إخلاء خيرية عين الشق وهدمها وسط استنكار النزلاء
هبة بريس – الدار البيضاء
شرعت
السلطات الأمنية، بدءا من الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، في إخلاء
الخيرية الإسلامية عين الشق بالدار البيضاء من نزلائها.
وقامت
السلطات بإخلاء الخيرية، تنفيذا لحكم عاجل قاضي إفراغ الخيرية من نزلائها،
بعد الدعوة تقدمت بها مؤسسة نور للرعاية الاجتماعية، لدى المحكمة في عام
2008.
وفي
هذا السياق، كشف أحد النزلاء في تصريح ل"هبة بريس" أنهم "استيقظوا صباح
اليوم على صوت الجرافات وعناصر السلطات المحلية التي شرعت في إخلائهم من
المكان"، مشيرا إلى أنهم "أصبحوا الآن مشردين ودون مأوى"، ومهددا بوضع حد
لحياته في حالة استمرار الوضع .
من
جهته، أكد نزيل آخر على أن القرار "الجائر" صادر عن "مافيا العقار"، مشيرا
الى أن الخيرية تعتبر الملجأ الوحيد لهم، ومضيفا أن أيادي خفية متدخلة في
القضية.
إلى ذلك، طالب النزلاء بفتح تحقيق شامل حول الأوضاع التي آلت إليها الخيرية، وكذا بتدخل الجهات المعنية لتنفيذ التعليمات الملكية.
......................
الرئيسية » slider » تسخير القوة العمومية لإفراغ نزلاء خيرية عين الشق بالدارالبيضاء (عدسة أحداث أنفو)
تسخير القوة العمومية لإفراغ نزلاء خيرية عين الشق بالدارالبيضاء (عدسة أحداث أنفو)
AHDATH.INFO – البيضاء – خاص
لم تمر الساعات الأولى من صباح اليوم الا و قد انطلق العد العكسي لاخلاء خيرية عين الشق وسط حصار أمني واسع على جميع المنافذ المؤدية إلى مقر الجمعية الخيرية الإسلامية ـ دار الأطفال عين الشق ـ .
و في الوقت الذي ظل فيه العشرات من نزلاء الخيرية الشباب يبيتون في العراء ويفترشون الأوراق الكارطونية أمام مقر المؤسسة الاجتماعية ، بعد أن أصبح “الداخل للجمعية الخيرية الإسلامية مفقود والخارج مولود ” تحركت الجرافات لهدم إحدى البوابات الرئيسية والشروع في إخراج حاجيات وملابس النزلاء.
ولم تسفر المفاوضات والمشاورات الماراطونية التي عقدتها السلطات الإقليمية بعمالة مقاطعة عين الشق منذ يوم الجمعة الماضي مع العشرات من نزلاء الخيرية الإسلامية إلى اتفاق يرضي الطرفين يغني عن لجوء السلطات الإقليمية إلى تسخير القوة العمومية لإنهاء حالة الاعتصام الذي يخوضها النزلاء ، بعد مطالبة بعضهم الاستفادة من المشاريع السكنية الاجتماعية وحق التوظيف.
وكان صباح اليوم قد شهد أكبر عملية إنزال لأزيد من 300 عنصر للقوة العمومية بعد أول عملية إفراغ لنقل عشرات من النزلاء الأطفال إلى إحدى المؤسسات الخيرية بمنطقة الحي الحسني ، عملية الإفراغ التي حضرها المفوض القضائي صباح اليوم لم تمر كما كان منتظرا من قبل السلطات الإقليمية بعد تشبث جميع النزلاء بخوض اعتصام مفتوح أمام مقر الجمعية الخيرية الإسلامية ومواجهة عملية الإفراغ .
الحكم القضائي القاضي بالتنفيذ المعجل بقوة القانون بإفراغ النزلاء من الجمعية الخيرية الإسلامية اعتبره دفاع النزلاء يدخل في عدم اختصاص القضاء الاستعجالي للبث في نازلة إفراغهم ، وطلب إيقاف التنفيذ المعجل لصاحبة الدعوى القضائية التي لا تتوفر على السند القانوني في حيازة الملكية القانونية لمقر الخيرية الإسلامية عين الشق ، وغير مستفيدة من بنايات الخيرية عين الشق مع عدم التوفر على ترخيص من السلطات المعنية لتدبير وتسيير المرفق الاجتماعي للخيرية.
وحسب مصادر مطلعة فالخيرية الإسلامية مازال يعيش بين جدرانها حوالي 180 نزيل شاب ، بعد أن قامت جمعية نور برفع دعوى قضائية في حق 64 نزيل تطالب بإفراغهم من مقر الخيرية.
وكانت السلطات الإقليمية المختصة قد تقدمت بمجموعة اقتراحات لنقل بعض النزلاء للمركز الاجتماعي تيط مليل للإقامة، بعد أن استفاد عشرات النزلاء من دراجات نارية ثلاثية الدفع وثلاثين ألف درهم شريطة مغادرة الخيرية الإسلامية عين الشق بصفة نهائية.
سعد داليا / تصوير العدلاني / وراق
.........................
إفراغ خيرية عين الشق من نزلائها الكبار
نجحت جمعية النور للرعاية الاجتماعية في حيازة قرار قضائي لإجلاء نزلاء خيرية عين الشق الكبار، ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و40 سنة، يقيمون في هذه الخيرية منذ إيداعهم بها من قبل مؤسسة لالة حسناء وهم رضع، ومنهم الذين لا يتوفرون على أي وثيقة تثبت هوياتهم.
وقال النزلاء، الذين اعتصموا أمام باب الخيرية، وأخرجوا أسرتهم إلى الشارع، لإثارة الانتباه إلى أن القرار لا يراعي وضعيتهم الاجتماعية، خاصة أن أغلبهم يتوفرون على شهادات، منها إجازات ودبلومات من التكوين المهني، إن العمالة لم تساعدهم على الإدماج مهنيا قبل اللجوء إلى القضاء لحيازة قرار طردهم إلى حياة التشرد في الشارع.
وحسب النزلاء الذين يعيشون في الخيرية في وضعية مزرية، بعد تخريب جميع مرافق المؤسسة، وتلاشي الأسرة التي ينامون عليها، فإن الجمعية اقترحت عليهم، مبلغ 30 ألف درهم مقابل المغادرة، غير أن 140 نزيلا رفضوا هذا الاقتراح، إذ حاول بعضهم إيجاد غرف للسكن، دون جدوى، إذ ما يعلم المكتري أنهم من أبناء الخيرية، حتى يقابلوا بالرفض، ما جعلهم يقترحون بدورهم، يضيف النزلاء على لجنة مختلطة فتحت معهم حوارا، أن يسلموا المبالغ المقترحة إلى شركات عقارية، ومساعدتهم على إيجاد فرص شغل حسب شهاداتهم ودبلوماتهم، لأداء أقساط القروض.
ووجد مقترح النزلاء رفضا من اللجنة المكونة من ممثلي الخيرية والتعاون الوطني وعمالة عين الشق، إذ طولبوا بالمغادرة، "لكن إلى أين؟ الشارع وحده يفتح لنا أبوابه" يقول أحد النزلاء، مضيفا أن تلميذين في الباكلوريا رفضا في خيرية الحي الحسني، وعادا إلى عين الشق، قبل أن يتدخل محسن للتكفل بهما.
ومن الحالات التي تقيم في الخيرية شباب هاجروا إلى هولندا وألمانيا ورحلوا منها، وبعد عودتهم عجزوا عن إعداد وثائقهم الرسمية منها البطاقة الوطنية، ضمنهم حالة شاب غادر الخيرية وعمره لا يزيد عن 15 سنة، ورحل من هولندا لعدم توفره على أي وثيقة، وبعد عودته حاول إيجاد أثر لملفه القانوني منذ إيداعه بالخيرية وعمره لا يزيد عن سبع سنوات، دون جدوى. ويوجد أغلب النزلاء في وضعية اجتماعية هشة، خاصة كبار السن، الذين فقدوا الأمل في الحصول على عمل بعد سنوات من الانتظار، "لا يوجد باب لم أطرقه، بما فيها باب المسؤولين المركزيين في الرباط، لكن دائما ينظر إلينا كأبناء خيرية، ومر قطار العمر بسرعة، ليسائلني الجميع بمن فيهم أنتم عن سبب بقائي هنا إلى هذه المرحلة من العمر، رغم أن هذا الواقع فرض علي ولم أختره بمحض إرادتي".
وقال النزلاء إن عمالة عين الشق أبلغتهم بتنفيذ قرار الإفراغ الاثنين المقبل، باستعمال القوات العمومية، "عليهم حينها أن يخرجونا جثثا، لأننا لن نخرج إلا بشروط إدماج مهني لبدء حياتنا بشكل مستقل". وتحدث بعض النزلاء، عن تحرك لوبيات العقار.
ضحى زين الدين
لهذا السبب تم إفراغ خيرية عين الشق
قامت السلطات العمومية صباح اليوم
الاثنين، بإخلاء خيرية عن الشق من النزلاء الذي تجاوز عمرهم 18 سنة، وذلك
لأن وضعهم الحالي يجعل إقامتهم بهذه المؤسسة غير قانونية.
وحسب معلومات توصل بها الخبربريس
فإن المصالح المختصة لجماعة الدار البيضاء بادرت إلى إصدار قرار هدم بناية
خيرية عين الشق بتاريخ 24 يونيو 2014 بسبب وضعيتها المعمارية الهشة، وهو
ما رافقه استصدار جمعية نور للأعمال الاجتماعية (الجمعية المكلفة بالخيرية)
حكم قضائي استعجالي يقضي بإفراغ النزلاء الذين تتجاوز أعمارهم 18 سنة
بواسطة القوات العمومية بتاريخ اليوم الاثنين.
وحسب المعطيات المتوفرة فعدد نزلاء خيرية
عين الشق يبلغ 149 شخص كلهم من الذكور تتعدى أعمارهم 18 سنة سبق لـ 32 منهم
الاستفادة من الحلول المقترحة سابقا مع الالتزام بمغادرة المؤسسة، و57
منهم رفضوا الاستفادة من هذه الحلول و60 منهم توافدوا مؤخرا على المؤسسة.
وبخصوص الإجراءات التي اتخذتها سابقا
السلطات العمومية لإيجاد حل نهائي لوضعية النزلاء الذين يتابعون دراستهم
الابتدائية والإعدادية، وعزلهم عن النزلاء الكبار العاطلين عن العمل و ذلك
طبقا لمقتضيات قانون 14-05 المتعلق بشروط فتح مؤسسات الرعاية الاجتماعية و
تدبيرها، فقد رحلت النزلاء القاصرين نحو مراكز اجتماعية مختلفة بالدار
البيضاء ابتداءا من 24 شتنبر 2009، في حين تشكلت لجنة إدارية مختلطة
للإدماج الاجتماعي للنزلاء الذين تفوق أعمارهم سن الرشد، وعقدت معهم العديد
من اللقاءات ابتداء من 21 يونيو 2010 والتي أسفرت عن الاستجابة لطلبات 53%
من النزلاء بخصوص الاستفادة من دراجات ثلاثية العجالات ومبالغ 3500 درهم
مرفوقة بها لتمويل أنشطتهم التجارية، و تم إدماج نزلاء آخرين في وظائف
أعوان السلطة والقوات المساعدة والدرك الملكي، بالإضافة إلى توظيفات بشركات
خاصة، و استفادة آخرين من تمويل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
لمشاريعهم أو دراساتهم أو تكوينهم.
تصوير بوناجي
............. السلطات تفرغ خيرية عين الشق وتشرع في هدمها وسط احتجاجات- صور
تصوير:رزقو
استيقظ نزلاء الخيرية الإسلامية عين الشق في الدارالبيضاء، صباح اليوم الاثنين، على واقعة إفراغهم من الخيرية، التي ظلت تؤويهم لسنوات.
وأقدمت السلطات الأمنية، في الساعات الأولى من صباح اليوم، على إفراغ الخيرية من النزلاء بالقوة، وذلك استنادا إلى حكم قضائي استعجالي صدر منذ نحو شهر.
وحسب ماعاين “اليوم24″، فإنه مباشرة بعد إفراغ الخيرية، شرعت السلطات المحلية في هدم جزء من أحد بناياتها بواسطة الجرافات.
وقال عبد الإله آيت حسن، نزيل في الخيرية، لـ اليوم24″، إن السلطات أفرغته وباقي النزلاء من الخيرية، صباح اليوم، دون أن تقدم لهم بديلا عنها، مشيرا إلى أن قرار إفراغهم من الخيرية تعسفي، وغير قانوني.
وأوضح نور الدين حلالي، نزيل في الخيرية، أن الجمعية الخيرية الإسلامية عين الشق، “مؤسسة نور للرعاية الاجتماعية” حاليا، اقترحت عليهم منح كل نزيل مبلغ 30 ألف درهم مقابل مغادرته الخيرية، غير أن النزلاء، الذين يصل عددهم إلى 149 شخصا، رفضوا هذا الاقتراح، وتشبثوا بالإدماج الاجتماعي والمهني.
ويأتي قرار إفراغ الخيرية من نزلائها بناء على دعوة تقدمت بها مؤسسة نور للرعاية الاجتماعية، لدى المحكمة في عام 2008 لإفراغ الخيرية من النزلاء لأنها آيلة للسقوط.
وكانت مؤسسة نور للرعاية الاجتماعية، قبل اتجاهها للقضاء طالبت النزلاء عن طريق محاميها، بالإفراغ والاستفادة من مبلغ مالي يصل إلى 30 ألف درهم لمساعدتهم في الإدماج المجتمعي، وهو الأمر الذي رفضه النزلاء.
ودخلت لجنة دعم ومساندة نزلاء ونزيلات دار الأطفال عين الشق، على خط إفراغ نزلاء الخيرية الإسلامية عين الشق، حيث طالبت بتدخل وزارة الأسرة والمرأة والتضامن والتنمية الاجتماعية.
يذكر أن الملك محمد السادس، قام بزيارة تاريخية يوم 2 أبريل 2005 للخيرية، وقف خلالها على أوضاع عيش نزلائها، وأمر بفتح تحقيق قضائي أسفر عن إرسال مسؤولين بالمؤسسة إلى السجن.
استيقظ نزلاء الخيرية الإسلامية عين الشق في الدارالبيضاء، صباح اليوم الاثنين، على واقعة إفراغهم من الخيرية، التي ظلت تؤويهم لسنوات.
وأقدمت السلطات الأمنية، في الساعات الأولى من صباح اليوم، على إفراغ الخيرية من النزلاء بالقوة، وذلك استنادا إلى حكم قضائي استعجالي صدر منذ نحو شهر.
وحسب ماعاين “اليوم24″، فإنه مباشرة بعد إفراغ الخيرية، شرعت السلطات المحلية في هدم جزء من أحد بناياتها بواسطة الجرافات.
وقال عبد الإله آيت حسن، نزيل في الخيرية، لـ اليوم24″، إن السلطات أفرغته وباقي النزلاء من الخيرية، صباح اليوم، دون أن تقدم لهم بديلا عنها، مشيرا إلى أن قرار إفراغهم من الخيرية تعسفي، وغير قانوني.
وأوضح نور الدين حلالي، نزيل في الخيرية، أن الجمعية الخيرية الإسلامية عين الشق، “مؤسسة نور للرعاية الاجتماعية” حاليا، اقترحت عليهم منح كل نزيل مبلغ 30 ألف درهم مقابل مغادرته الخيرية، غير أن النزلاء، الذين يصل عددهم إلى 149 شخصا، رفضوا هذا الاقتراح، وتشبثوا بالإدماج الاجتماعي والمهني.
ويأتي قرار إفراغ الخيرية من نزلائها بناء على دعوة تقدمت بها مؤسسة نور للرعاية الاجتماعية، لدى المحكمة في عام 2008 لإفراغ الخيرية من النزلاء لأنها آيلة للسقوط.
وكانت مؤسسة نور للرعاية الاجتماعية، قبل اتجاهها للقضاء طالبت النزلاء عن طريق محاميها، بالإفراغ والاستفادة من مبلغ مالي يصل إلى 30 ألف درهم لمساعدتهم في الإدماج المجتمعي، وهو الأمر الذي رفضه النزلاء.
ودخلت لجنة دعم ومساندة نزلاء ونزيلات دار الأطفال عين الشق، على خط إفراغ نزلاء الخيرية الإسلامية عين الشق، حيث طالبت بتدخل وزارة الأسرة والمرأة والتضامن والتنمية الاجتماعية.
يذكر أن الملك محمد السادس، قام بزيارة تاريخية يوم 2 أبريل 2005 للخيرية، وقف خلالها على أوضاع عيش نزلائها، وأمر بفتح تحقيق قضائي أسفر عن إرسال مسؤولين بالمؤسسة إلى السجن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق