الجهات التي حاولت الركوب على ملف الأساتدة المتدربين
على عكس ماإتفق عليه الأساتدة المتدربين من خلال تنسيقيتهم الوطنية، خرجت يوم الأحد 20 مارس، أصوات بمطالب سياسية أخرى مطالب فئوية، في إستغلال وصفه البعض بالفاضح لملف الإأساتدة المتدربين لتمرير رسائل وشعارات خارج السكة التي يمشي فيها قطار الأساتدة المتدربين.
ولعل أبشع إستغلال قام به بعض المحسوبين على حركة 20 فبراير، الذين استغلا قضية الأساتدة المتدربين وقامو برفع شعارات تطالب بإسقاط النظام، ولعل الفشل الدريع الذي واجه الحركة في عدم قدرتها على إقناع المواطنين بالمشاركة في خرجاتها التي لم تعد تتجاوز العشرات، جعلها تركب على ملف الأساتدة المتدربين لترفع أعلامها السوداء حسب ما صرح به بعض ممن تابعوا الوقفة.
فيما وقف آخرين على أن أحزابا شعبيتها سقطت في إمتحان 4 شتنبر، تبحث عن شعبية بين أي تجمع جماهيري، وكان بالنسبة لهم ملف الأساتدة المتدربين أحسن فرصة للتغلغل والبحث عن موطئ قدم خلال الإتنخابات القادمة من خلال كسب تعاطف الأساتدة المتدربين الذين يشكلون رفقة عائلاتهم كثلة إنتخابية مهمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق