الوطنية لا تبنى بتوزيع علب السردين و الرغيف على القطيع و حشرهم مجانا نحو العاصمة.
الوطنية ليست الاستغلال المخزني لسذاجة و فقر الغوغاء و تشجيعهم على التهريج و الهتاف بالشعارات التافهة.
الوطنية توجد حينما يكون هناك توزيع عادل للثروات و نهوض بالتعليم و توفير للخدمات الصحية و السماح بحرية الاعتقاد و التعبير و الاحتجاج و سيادة الديمقراطية. فلا يمكن ان تحب وطنا ينتهك حقوق المستضعفين و يقمع ثورة المقهورين و يصادر حق التعبير.
الفناء لشعب منافق استفزته تصريحات ديبلوماسي و اقام الدنيا و لم يقعدها في حين لم تستفزه دماء الاساتذة و المعطلين الذين يبرحهم المخزن ضربا و لم يستفزه تردي الخدمات الاستشفائية و تدني التعليم و الزيادة في الاسعار و تنامي الفوراق الطبقية و تفشي الفساد و الزبونية ... (م.ت)
....................
ازيد من خمسين إصابة في صفوف الأساتذة بالقنيطرة أغلبهم نقلوا إلى المستشفى عبر سيارات الأجرة لعدم حضور سيارات الإسعاف، والأستاذ الذي كسرت العصى على رأسه داخل قاعة الفحص بالأشعة والطاقم الطبي يمتنع عن إجراء الفحوصات متدرعا بأنه ينتظر قوى القمع للتنسيق معها كما يمتنع عن تسليم شواهد طبية... كنا نرى مثل هاته الممارسات تمارس على الفلسطيين من طرف الصهاينة فأصبحنا نراها تمارس علينا في وطننا ممن يدعون بقوى الأمن التي كان من المفترض أن تحمينا..
........................
تفيد تعاليق عديدة على الصفحات الإجتماعية أن رجل أمن مغربي كسر عصاه على
جمجمة أستاذ متدرب، خلال تدخل ليلي بمدينة القنطيرة، قبل ان تنتشر بشكل
واسع بشكل واسع صورة لقطعة من هذه العصا وهي مرمية على الأرض.
ونقل موقع "رأي اليوم" عن مصادره أن الأستاذ الذي كُسرت العصا على جمجمته، تم إدخاله قاعة الفحص بالأشعة، مضيفة أن الطاقم الطبي “يرفض إجراء الفحوصات الا بحضور مسئولين في الداخلية”، موضحة أن جل المصابين جرى نقلهم الى مستشفى القنيطرة لتلقي الإسعافات في سيارات أجرة.
وخلفت صورة العصا والدماء تنز من رأس أستاذ موجة سخط عارمة وسط قسم واسع من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي و كتب حسن بناجح، القيادي في جماعة "العدل والإحسان" على صفحته الإجتماعية “أبهذا القدر من الشراسة يُواجه المواطن المغربي”، معتبرا أن مشهد “قمع″ الأساتذة المتدربين بالقنيطرة، “مرعب”، واصفا الحادثة بـ”جريمة في حق الوطن والمواطن”.
وفي الأسفل شريط فيديو يقول نشطاء على "الفايسبوك" إنه خاص بلحظة الدخل.
واجتاحت صور أخرى لأساتذة مصابين والدماء تسيل من رؤوسهم العديد من الصفحات الإجتماعية، في وقت تتواصل فيه عبارات الشجب والإستنكار الشديد لهذا التدخل الذي وصف بـ"الوحشي" على أكثر من صفحة اجتماعية.
ونفذ الأساتذة المتدربون تهديدهم للحكومة بالدخول في اعتصام ومبيت ليلي بمحيط مدينة السكن الجامعي بالقنيطرة (شمال الرباط)، لتفاجئهم عناصر التدخل السريع بتدخل عنيف لفض الاعتصام، مما خلف إصابات متفاوتة الخطورة في حق المعتصمين.
يذكر أن معركة الأساتذة هي من أجل إسقاط مرسومين أحدهم يفصل التكوين عن التدريب والثاني يقلص منحة الأساتذة إلى النصف أي بخصم 1200 درهم، ويرفض الأساتذة المرسومين لأنهما بحسبهما غير قانونيين، خاصة وأن تفعيلهما جرى قبل نشرهما على الجريدة الرسمية، في وقت كان فيه الأستاذة قد التحقوا بمواقع تدريبهم.
................
الوطنية ليست الاستغلال المخزني لسذاجة و فقر الغوغاء و تشجيعهم على التهريج و الهتاف بالشعارات التافهة.
الوطنية توجد حينما يكون هناك توزيع عادل للثروات و نهوض بالتعليم و توفير للخدمات الصحية و السماح بحرية الاعتقاد و التعبير و الاحتجاج و سيادة الديمقراطية. فلا يمكن ان تحب وطنا ينتهك حقوق المستضعفين و يقمع ثورة المقهورين و يصادر حق التعبير.
الفناء لشعب منافق استفزته تصريحات ديبلوماسي و اقام الدنيا و لم يقعدها في حين لم تستفزه دماء الاساتذة و المعطلين الذين يبرحهم المخزن ضربا و لم يستفزه تردي الخدمات الاستشفائية و تدني التعليم و الزيادة في الاسعار و تنامي الفوراق الطبقية و تفشي الفساد و الزبونية ... (م.ت)
....................
ازيد من خمسين إصابة في صفوف الأساتذة بالقنيطرة أغلبهم نقلوا إلى المستشفى عبر سيارات الأجرة لعدم حضور سيارات الإسعاف، والأستاذ الذي كسرت العصى على رأسه داخل قاعة الفحص بالأشعة والطاقم الطبي يمتنع عن إجراء الفحوصات متدرعا بأنه ينتظر قوى القمع للتنسيق معها كما يمتنع عن تسليم شواهد طبية... كنا نرى مثل هاته الممارسات تمارس على الفلسطيين من طرف الصهاينة فأصبحنا نراها تمارس علينا في وطننا ممن يدعون بقوى الأمن التي كان من المفترض أن تحمينا..
........................
سلطات القنيطرة “تكسر” عصا على جمجمة أستاذ وغضب واسع على الصفحات الإجتماعية
الثلاثاء 15 مارس 2016
ونقل موقع "رأي اليوم" عن مصادره أن الأستاذ الذي كُسرت العصا على جمجمته، تم إدخاله قاعة الفحص بالأشعة، مضيفة أن الطاقم الطبي “يرفض إجراء الفحوصات الا بحضور مسئولين في الداخلية”، موضحة أن جل المصابين جرى نقلهم الى مستشفى القنيطرة لتلقي الإسعافات في سيارات أجرة.
وخلفت صورة العصا والدماء تنز من رأس أستاذ موجة سخط عارمة وسط قسم واسع من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي و كتب حسن بناجح، القيادي في جماعة "العدل والإحسان" على صفحته الإجتماعية “أبهذا القدر من الشراسة يُواجه المواطن المغربي”، معتبرا أن مشهد “قمع″ الأساتذة المتدربين بالقنيطرة، “مرعب”، واصفا الحادثة بـ”جريمة في حق الوطن والمواطن”.
وفي الأسفل شريط فيديو يقول نشطاء على "الفايسبوك" إنه خاص بلحظة الدخل.
واجتاحت صور أخرى لأساتذة مصابين والدماء تسيل من رؤوسهم العديد من الصفحات الإجتماعية، في وقت تتواصل فيه عبارات الشجب والإستنكار الشديد لهذا التدخل الذي وصف بـ"الوحشي" على أكثر من صفحة اجتماعية.
ونفذ الأساتذة المتدربون تهديدهم للحكومة بالدخول في اعتصام ومبيت ليلي بمحيط مدينة السكن الجامعي بالقنيطرة (شمال الرباط)، لتفاجئهم عناصر التدخل السريع بتدخل عنيف لفض الاعتصام، مما خلف إصابات متفاوتة الخطورة في حق المعتصمين.
يذكر أن معركة الأساتذة هي من أجل إسقاط مرسومين أحدهم يفصل التكوين عن التدريب والثاني يقلص منحة الأساتذة إلى النصف أي بخصم 1200 درهم، ويرفض الأساتذة المرسومين لأنهما بحسبهما غير قانونيين، خاصة وأن تفعيلهما جرى قبل نشرهما على الجريدة الرسمية، في وقت كان فيه الأستاذة قد التحقوا بمواقع تدريبهم.
................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق