الأربعاء، 30 مارس 2016

الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي : بيان 27/03/2016

الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي

logo1  بيان

بتاريخ 27/03/2016 عقدت الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي اجتماعها الدوري العادي تناولت فيه الى جانب الحياة الداخلية للتنظيم اهم القضايا التي تهم مختلف فئات وطبقات شعبنا الكادحة.
وعلى راس هذه القضايا سجلت الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي تمادي النظام القائم في الهجوم الشرس على الحقوق الاجتماعية والحريات بغرض قمع الحركات الاحتجاجية وكل القوى المتصدرة للنضال.هكذا لا زالت سياسة العصى الغليظة هي جواب حكومة الكراكيز على مطالب الاساتذة المتدربين والذين جاوزت حركتهم النضالية الخمسة أشهر، كما لا زالت الطبقة العاملة بشركة سامير تواجه تلاعب الرأسمال الخاص بمصير الشركة ولا مبالاة الدولة فيما يخص الاستجابة الى مطلب تأميم هذا المرفق الاستراتيجي بالمغرب والضرب على ايدي كل المتسببين في التفريط فيه، كما سجلت ايضا ذلك النضال البطولي الذي يخوضه عمال المغربية للصلب وغيره من النضالات العمالية وفي الحركة الطلابية وباقي قطاعات الشباب من معطلين وفراشة وفي الحركة المتنامية لمواجهة المافيا العقارية والتي تستقوي بالقضاء من اجل نزع ملكية المواطنين او افراغهم من سكنهم بدون سند قانوني فعلي يراعي الحقوق لهذه الفئات الهشة.
كما وقفت الكتابة الوطنية على ما تعانيه جماهير شعبنا من ويلات التفقير والتهميش نتيجة الغلاء والإجهاز على الحق في التعليم الجيد وفي الصحة والسكن اللائق.وهي اوضاع مرشحة للتدهور خاصة وان نسبة النمو المنتظرة لن تتجاوز 1% وستزداد تفاقما بفعل الجفاف الذي يضرب اليوم مناطق شاسعة من البلاد، ونتيجة ارتهان المغرب الى الشركات المتعددة الاستيطان والى المؤسسات المالية الدولية التي باتت تملي على الحكومة الرجعية ما يجب القيام به من سياسات كان من نتائجها المدمرة غرق المغرب في الديون. لقد بات المغرب يحتل آخر الرتب بين البلدان، وأصبح اداة طيعة في يد القوى الرجعية الجهوية وفي يد الامبريالية الغربية، ولذلك بات يوظف في التدخلات العسكرية والسياسية في العديد من مناطق العالم خدمة لمصالح الرجعية والامبريالية ومناصبة العداء الى الشعوب الشقيقة والصديقة وعلى رأسها الشعب اليمني المسالم.لقد اصبح المغرب يتنكر لواجبات الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني بل فتحت الابواب والحدود للتطبيع الفكري والعلمي والعسكري والاقتصادي مع هذا الكيان العنصري البغيض.
بالنظر لكل ما سبق وغيره فان الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي تعلن عن:
– ادانتها الشديدة للمنع والقمع الذي تعرضت له شبيبة النهج الديمقراطي ابان التحضير وانعقاد اشغال مؤتمرها الوطني الرابع.لقد سقطت اوراق التوت عن عورة الاستبداد فانكشفت مرة اخرى حقيقة ديمقراطية الواجهة التي تغطي على طبيعة نظام مستبد لا ديمقراطي.
– تعلن عن تحياتها العالية لصمود شبيبة النهج الديمقراطي وخوضها الكفاح والاستعداد الهائل للتضحية من اجل انتزاع الحق كل الحق في التنظيم والتعبير بدون مهادنة او مساومة.
– تثمن عاليا كل اشكال الدعم والمساندة التي عبرت عليها قوى مناضلة وشخصيات ديمقراطية فعلية سواء داخل الوطن او خارجه.
– تعبر عن دعمها ومساندتها لجميع الحركات الاحتجاجية ووقوفها صفا واحدا مع جميع المتضررين من سياسات النظام وتطالب بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والاستجابة الفورية لمطالب عمال سامير والمغربية للصلب .
– تدين كل السياسات التراجعية الهادفة لضرب الحق في التقاعد المريح وتجريم الاضراب وتسعير الغلاء والإجهاز على المرفق العمومي بتسليع التعليم والصحة وخوصصة ما تبقى منها.
– تساند وتدعم المسيرة الوطنية التي دعت لها النقابات ليوم 10 ابريل وتهيب بمناضلات ومناضلي النهج الديمقراطي بالتعبئة والحضور الميداني كما تهيب بكل المنخرطين في هذه الدينامية، وإعلان تعبئة حقيقية، وتكثيف كل الامكانات من اجل هزم الاعداء الطبقين المتربصين بقوت وحقوق جماهير شعبنا.
– تعبر عن مساندتها ودعمها اللامشروط لنضال الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني العنصري والمغتصب لفلسطين كل فلسطين، وتدعو لجعل يوم الارض 30 مارس يوما للتنديد بسياسة التطبيع التي ينهجها النظام القائم وحكومته الرجعية، يجب فضح فتح ابوب المغرب للغزو الصهيوني فكرا ومالا وسلعا.
– تعبر عن ادانتها لكل الاعمال الارهابية التي تمارس من طرف القوى الظلامية والانظمة الرجعية في حق الشعوب، سواء بمنطقتنا او في افريقيا او في مناطق اخرى من العالم.ان الارهاب يوظف اليوم من اجل وقف المسيرة التحررية للشعوب ولحركة التحرر.
– تعبر عن انشغالها القوي بوحدة الشعوب المغاربية وتنبه الى ضرورة الحفاظ على اواصر الاخوة ونبذ كل اسباب اشعال فتيل الاحتراب.وعلى القوى الديمقراطية حقا ببلادنا وبالمنطقة ، ان تقوم بواجبها التاريخي و ألا تسلم مصيرها للأنظمة الرجعية القائمة.
الرباط 29/03/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق