كان للأساتذة المتدربين شعار في كازا: #بنكيران_ارحل (صور)
عرفت المسيرة الوطنية، التي نظمتها “التنسيقية
الوطنية للأساتذة المتدربين”، اليوم الأحد 20 مارس 2016، بالدار البيضاء
مشاركة الآلاف من الأساتذة المتدربين من المراكز الجهوية للتربية والتكوين
من الجهات ال12 للمملكة، ومشاركة مجموعة من الفعاليات الحقوقية التي جاءت
لمساندة الأساتذة المتدربين، على رأسهم الجمعيات الأمازيغية، الجمعية
المغربية لحقوق الإنسان، حزب الاتحاد الاشتراكي، جماعة العدل والإحسان،
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب.
50 ألف مشارك
هذا، وكشف مصدر من لجنة الإعلام داخل التنسيقية الوطنية للأساتذة المتطربين، لجريدة “كشك” الإلكترونية أن المسيرة عرفت مشاركة 59 ألف شخص، من مختلف المراكز الجهوية للتربية والتكوين.
وعرفت المسيرة، التي تعد الرابعة من نوعها، رفع العديد من الشعارات التي تطالب برحيل رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران، والتنديد بتجاهل القطاعات الوزارية المعنية بمطالبها، منذ أن توقفوا عن الدراسة، منذ أكثر من خمسة أشهر، احتحاجا على المرسومين اللذان سنتهما الحكومة في شهر يوليوز من سنة 2015.
ومن بين الشعارات التي رفعها المشاركون في المسيرة، “قولو ليه قولو ليه الاستاذ بزاف عليك”، “حرية كرامة عدالة اجتماعية”، “بنكيران سير بحالك والمغرب ماشي ديالك”، “الحكومة زيرو والوزارة زيرو وبنكيران زيرو”، “مدار والو مدار والو بنكيران يمشي بحالو”، “وبنكيران سير في حالك الحكومة ماشي ديالك”.
إصرار على إسقاط المرسومين
وأكد عبد العزيز عزوز، عضو لحنة الإعلام والأستاذ المتدرب بمركز طنجة، أن هذه المسيرة تعد رسالة إلى الحكومة بأن الأساتذة المتدربين لن يتراجعوا إلا إذا تحققت مطالبهم، وأن هذا “المشكل الذي عمر لخمسة أشهر دون أن يكون أي رد فعل جدي ومسؤول لن يحل بسياسة العصا”.
وأبرز عزوز في تصريح لجريدة “كشك” الإلكترونية، أن التنسيقية “تتمنى أن تكون هناك آذان صاغية، حيث لو كنا في بلد يحترم نفسه وخمسة أشهر ولم تحل هذه المشكلة، لاستقالت الحكومة”.
من جانبه، قال محمد بوهوش، منسق فرع الناظور وعضو المجلس الوطني للتنسيقية أن هذه المسيرة “تدل على إصرار الأساتذة المتدربين على النظال، وأن لاشيء سيثنينا على تحقيق مطالبنا”، لافتا إلى أنه “بهذه المسيرة نثبت أننا نثقن لعبة الإصرار، وأن إرادتناستكون فوق كل الإرادات، عازمين على الوصول لأهدافنا”.
وجدد بوهوش في تصريح لجريدة “كشك” الالكترونية، استعداد التنسيقية لأية مبادرة حوار، حيث أكد بالقول: “لا نرفض أي مبادرة للحوار، نرفض الحوارات المشروطة مسبقا، والحوار لا يمنعنا من الخروج في أشكال نضالية”.
حضور أمني ضعيف
بالمقارنة مع المسيرات السابقة بمدن الرباط وإنزكان وطنجة، التي عرفت حضورا أكنيا مكثفا من كل الاشكيلات، عرفت مسيرة الدار البيضاء حضورا أمنيا ضعيفا، إذ عملت المصالح الأمنية التي واكبت المسيرة، على تنظيم السير وتوقيف الحركة في شارعي الجيشالملكي وأنفا اللذان مرت منهما المسيرة. وعدا ذلك، لم يسجل أي احتكاكات أو حوادث مع العناصر الأمنية، التي اكتفت بالوقوف في تقاطع الطرق، ومراقبة سير المسيرة عن كثب.
50 ألف مشارك
هذا، وكشف مصدر من لجنة الإعلام داخل التنسيقية الوطنية للأساتذة المتطربين، لجريدة “كشك” الإلكترونية أن المسيرة عرفت مشاركة 59 ألف شخص، من مختلف المراكز الجهوية للتربية والتكوين.
وعرفت المسيرة، التي تعد الرابعة من نوعها، رفع العديد من الشعارات التي تطالب برحيل رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران، والتنديد بتجاهل القطاعات الوزارية المعنية بمطالبها، منذ أن توقفوا عن الدراسة، منذ أكثر من خمسة أشهر، احتحاجا على المرسومين اللذان سنتهما الحكومة في شهر يوليوز من سنة 2015.
ومن بين الشعارات التي رفعها المشاركون في المسيرة، “قولو ليه قولو ليه الاستاذ بزاف عليك”، “حرية كرامة عدالة اجتماعية”، “بنكيران سير بحالك والمغرب ماشي ديالك”، “الحكومة زيرو والوزارة زيرو وبنكيران زيرو”، “مدار والو مدار والو بنكيران يمشي بحالو”، “وبنكيران سير في حالك الحكومة ماشي ديالك”.
إصرار على إسقاط المرسومين
وأكد عبد العزيز عزوز، عضو لحنة الإعلام والأستاذ المتدرب بمركز طنجة، أن هذه المسيرة تعد رسالة إلى الحكومة بأن الأساتذة المتدربين لن يتراجعوا إلا إذا تحققت مطالبهم، وأن هذا “المشكل الذي عمر لخمسة أشهر دون أن يكون أي رد فعل جدي ومسؤول لن يحل بسياسة العصا”.
وأبرز عزوز في تصريح لجريدة “كشك” الإلكترونية، أن التنسيقية “تتمنى أن تكون هناك آذان صاغية، حيث لو كنا في بلد يحترم نفسه وخمسة أشهر ولم تحل هذه المشكلة، لاستقالت الحكومة”.
من جانبه، قال محمد بوهوش، منسق فرع الناظور وعضو المجلس الوطني للتنسيقية أن هذه المسيرة “تدل على إصرار الأساتذة المتدربين على النظال، وأن لاشيء سيثنينا على تحقيق مطالبنا”، لافتا إلى أنه “بهذه المسيرة نثبت أننا نثقن لعبة الإصرار، وأن إرادتناستكون فوق كل الإرادات، عازمين على الوصول لأهدافنا”.
وجدد بوهوش في تصريح لجريدة “كشك” الالكترونية، استعداد التنسيقية لأية مبادرة حوار، حيث أكد بالقول: “لا نرفض أي مبادرة للحوار، نرفض الحوارات المشروطة مسبقا، والحوار لا يمنعنا من الخروج في أشكال نضالية”.
حضور أمني ضعيف
بالمقارنة مع المسيرات السابقة بمدن الرباط وإنزكان وطنجة، التي عرفت حضورا أكنيا مكثفا من كل الاشكيلات، عرفت مسيرة الدار البيضاء حضورا أمنيا ضعيفا، إذ عملت المصالح الأمنية التي واكبت المسيرة، على تنظيم السير وتوقيف الحركة في شارعي الجيشالملكي وأنفا اللذان مرت منهما المسيرة. وعدا ذلك، لم يسجل أي احتكاكات أو حوادث مع العناصر الأمنية، التي اكتفت بالوقوف في تقاطع الطرق، ومراقبة سير المسيرة عن كثب.
.......................
اليوم جحافل أساتذة الغد تحج إلى البيضاء استعدادا لمسيرة وطنية حاشدة
وعرفت مختلف المحطات الطرقية سواء المخصصة للحافلات أو سيارات الأجرة أو القطارات حركة غير عادية، بعد توافد الألوف من الأساتذة من مختلف مناطق المغرب، دون تسجيل أي منع أو احتكاك مع السلطات بخلاف ما حصل قبيل انطلاق الكسيرة الثالثة.
وبدأت اللجنة التنظيمية للمسيرة الوطنية الرابعة، تضع اللمسات الأخيرة على برنامج يوم غد حيث التحقت بساحة ماريشال، من أجل التخطيط وإتمام كل التفاصيل المتعلقة بالمسيرة، من لافتات وشعارات وغيرها..
وفي نفس السياق، علم "بديل"، من مصدر مطلع، أن الأساتذة المتدربين بالبيضاء، وفروا المبيت والمأكل لرفاقهم الذين حلوا من مناطق بعيدة، كما أن بعض مقرات الأحزاب والنقابات فتحت أبوابها لإيوائهم.
وأكد المصدر ذاته أن مسيرة يوم الأحد ستأكون أكثر كثافة من حيث نسبة المشاركة بالمقارنة مع نظيراتها الثلاث، المنظمة بمدينة الرباط، وذلك بالنظر إلى عدد التنظيمات النقابية والجمعوية والتنسيقيات التي أعلنت تضامنها مع أساتذة الغد والتي أبدت أيضا استعدادها للمشاركة في هذه المسيرة.
وستعرف هذه المسيرة غياب الأستاذة المتدربة لمياء الزكيتي، التي أصيبت في تدخل عنيف، للقوات الأمنية خلال ما بات يعرف بـ"مجزرة إنزكان"، قبل شهرين من الآن.
......................
مسيرة البيضاء..شعارات ضد بنكيران وسط تراجع في أعداد المحتجين
على عكس مسيرة الرباط التي شارك فيها الآلاف إلى جانب الأساتذة المتدربين للمطالبة بإسقاط مرسومي رشيد بلمختار القاضيين بفصل التوظيف عن التكوين وتقليص المنحة، شهدت المسيرة الرابعة التي ينظمها الأساتذة المتدربون اليوم الأحد 20 بالبيضاء تراجعا ملحوظا على مستوى أعداد المشاركين، الذين تجمعوا صباح اليوم بساحة “ماريشال” للإحتجاج على رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران والمطالبة بإسقاط المرسومين.
وكعادة كل المسيرات التي دأبوا على تنظيمها، ردد أساتذة الغد شعارات مناهضة لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وطالبوا بإسقاط المرسومين.
وشارك في المسيرة إلى جانب الأساتذة المتدربين عدد من الوجوه النقابية والحزبية خاصة المحسوبة على اليسار وجماعة العدل والإحسان
ورفض المشاركون في المسيرة عرض رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران القاضي بتوظيفهم عبر دفعتين، مبرزين أن هدفهم هو إسقاط المرسومين وتوظيفهم دفعة واحدة، فضلا عن كونهم لا يريدون تكرار واقعة محضر 20 يوليوز، الذي تراجعت عن تطبيقه حكومة عبد الإله بنكيران، رغم أنه كان من ضمن الالتزامات التي قدمتها حكومة عباس الفاسي للمعطلين من حاملي الماستر.
وكان عدد من الأساتذة المتدربين قد راسلوا رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، مطالبين إياه بتوفير الحماية لهم من أجل عودتهم لمقاعد الدراسة، معلنين موافقتهم على العرض الذي تقدم به، وهو توظيفهم عبر دفعتين.
ودعت الحكومة “أساتذة الغد” إلى العودة لمقاعد الدراسة واستئناف التكوين لتفادي شبح سنة بيضاء في المراكز الجهوية للتربية والتكوين.
وكان وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بلمختار، قد صرح في ندوة صحفية أن الحكومة اتخذت كامل الاحتياطات لكي يكون الدخول المدرسي المقبل ناجحا، حتى ولو استمر الأساتذة المتدربون في إضرابهم.
ويرجح أن تلجأ الحكومة إلى التعاقد مع المتقاعدين من أجل تفادي حدوث أي ارتباك، قد يتسبب فيه الإضراب المفتوح للأساتذة المتدربين، كما قد تلجأ لحاملي الماستر من كليات علوم التربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق