النهج الديمقراطي / السكرتارية الوطنية للعمل النسائي:
بيان بمناسبة 8 مارس 2016.
..................................
يخلد القطاع النسائي للنهج الديمقراطي اليوم العالمي للمرأة لهذه السنة تحت شعار "النساء في قلب النضال من اجل مجتمع خال من الاضطهاد والاستغلال" مستحضرا التاريخ النضالي والبعد الرمزي لهذا اليوم الذي جاء على إثر الإضرابات النسائية التي خاضتها عاملات النسيج في الولايات المتحدة الأمريكية.
على المستوى الدولي:
تفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية وشدة وطأتها على النساء، فالنظام الرأسمالي ومند نشأته يتغذى من الاضطهاد البطريركي ويكرس سماته. وقد عمقت العولمة الرأسمالية الراهنة هذا الاتجاه عاملة على تكثيف استغلال جماهير واسعة من النساء.
على المستوى العالم العربي
تعاني النساء من تراجع مكتسباتهن بسبب تفشي التوجهات الاصولية التي تتغذى من عقود من الاستبداد السياسي والقهر الاقتصادي والاجتماعي كما يعانين من ويلات الحروب التي تشنها الامبريالية والصهيونية والرجعية (فلسطين،سوريا،العراق،اليمن،ليبيا)
على المستوى الوطني:
- تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية حيث التضييق على الحريات العامة والإجهاز على مكتسبات الشعب المغربي (تخريب نظام التقاعد وصندوق المقاصة وتسعير نار الغلاء،ضرب الخدمات العمومية الاجتماعية كالصحة والتعليم والسكن الشيء الذي انعكس مباشرة على أوضاع النساء واضطرهن في الغالب لتصدر واجهة النضال الذي يواجه من طرف النظام بقمع شرس.
- إصرار النظام على رهن المطالب النسائية ضمن الحقل الديني كوسيلة لتأبيد دونية المرأة وتبرير اضطهادها.
- تنامي ظاهرة العنف ضد النساء وغياب إرادة حقيقية لمكافحته والتلكؤ في الإفراج عن مشروع قانون الحياة على علاته رغم تفاقم هذه الظاهرة (أسطع نموذج لها وفاة السيدة ربيعة الزيدي نتيجة التعذيب والاغتصاب على يد زوجها السابق)
- فشل مدونة الأسرة المخزنية على تحسين أوضاع النساء بعد مرور أكثر من 15 سنة على صدورها.
إن السكرتارية الوطنية للعمل النسائي أمام هاته الوضعية الكارثية التي يعيشها الشعب المغربي ككل و النساء بصفة خاصة تؤكد على مطالبتها ب:
1- دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا يقر بحقوق المرأة كما هو منصوص عليها في المواثيق الدولية وينص على فصل الدين عن الدولة.
2- رفع التحفظات على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
3- ضمان الحق في الشغل للنساء كشرط لاستقلالهن الاقتصادي ومنطلق لتحررهن الشامل وإقرار المساواة في الأجور بين النساء والرجال.
4- المساواة في الإرث مع الرجل بدءا بإقرار حق النساء في أراضي الجموع.
5- توفير البنيات التحتية الضرورية لتحرير المرأة من عبودية العمل المنزلي ( من سكن لائق ودور حضانة ورياض الأطفال ومطاعم ومغاسل جماعية في متناول الجميع...)
6- الاعتراف بالتوقيف الإرادي للحمل كاختيار للمرأة.
7- الإفراج على مشروع القانون لمناهضة العنف مع أخذ بعين الاعتبار المطالب النسائية.
8- تأسيس هيئة المناصفة ومناهضة أشكال التمييز مع اعطاء صلاحيات فعلية دون افراغها من محتواها.
وتسجل بالمناسبة على:
1- التضامن مع جميع النساء والشعوب ضحايا العولمة والحروب الامبريالية ومساندتهن في نضالهن ضد الامبريالية ونظام البطريركا المكرسين للإقصاء والفقر والتهميش والعنف ضد النساء وفي مقدمتهن النساء الكادحات في فلسطين والعراق وسوريا واليمن وليبيا وفي المناطق الكردية.
2- المساندة المطلقة لنضالات الحركة النسائية المغربية ضد محاولات الإجهاز على المكتسبات الجزئية للنساء
3- التضامن المبدئي مع نضالات الطبقة العاملة وخاصة العاملات الزراعيات وسائر النساء الكادحات اللواتي يتصدرن الحركات الاحتجاجية ويتقدمن المسيرات من اجل الحق في التطبيب والتعليم والسكن اللائق وضد غلاء المعيشة والزيادات المستمرة في المواد الغذائية...
4- المطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم رفيقتنا وفاء شرف.
5- ضرورة تأسيس جبهة قوية ومكافحة للنضال من اجل الديمقراطية والانخراط في النضال الجماهيري الاجتماعي والسياسي إذ لا تحرر للمرأة دون تحرر المجتمع ولا تحرر للمجتمع دون تحرر نسائه.
السكرتارية الوطنية للعمل النسائي
7 مارس 2016
............................
بيان بمناسبة 8 مارس 2016.
..................................
يخلد القطاع النسائي للنهج الديمقراطي اليوم العالمي للمرأة لهذه السنة تحت شعار "النساء في قلب النضال من اجل مجتمع خال من الاضطهاد والاستغلال" مستحضرا التاريخ النضالي والبعد الرمزي لهذا اليوم الذي جاء على إثر الإضرابات النسائية التي خاضتها عاملات النسيج في الولايات المتحدة الأمريكية.
على المستوى الدولي:
تفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية وشدة وطأتها على النساء، فالنظام الرأسمالي ومند نشأته يتغذى من الاضطهاد البطريركي ويكرس سماته. وقد عمقت العولمة الرأسمالية الراهنة هذا الاتجاه عاملة على تكثيف استغلال جماهير واسعة من النساء.
على المستوى العالم العربي
تعاني النساء من تراجع مكتسباتهن بسبب تفشي التوجهات الاصولية التي تتغذى من عقود من الاستبداد السياسي والقهر الاقتصادي والاجتماعي كما يعانين من ويلات الحروب التي تشنها الامبريالية والصهيونية والرجعية (فلسطين،سوريا،العراق،اليمن،ليبيا)
على المستوى الوطني:
- تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية حيث التضييق على الحريات العامة والإجهاز على مكتسبات الشعب المغربي (تخريب نظام التقاعد وصندوق المقاصة وتسعير نار الغلاء،ضرب الخدمات العمومية الاجتماعية كالصحة والتعليم والسكن الشيء الذي انعكس مباشرة على أوضاع النساء واضطرهن في الغالب لتصدر واجهة النضال الذي يواجه من طرف النظام بقمع شرس.
- إصرار النظام على رهن المطالب النسائية ضمن الحقل الديني كوسيلة لتأبيد دونية المرأة وتبرير اضطهادها.
- تنامي ظاهرة العنف ضد النساء وغياب إرادة حقيقية لمكافحته والتلكؤ في الإفراج عن مشروع قانون الحياة على علاته رغم تفاقم هذه الظاهرة (أسطع نموذج لها وفاة السيدة ربيعة الزيدي نتيجة التعذيب والاغتصاب على يد زوجها السابق)
- فشل مدونة الأسرة المخزنية على تحسين أوضاع النساء بعد مرور أكثر من 15 سنة على صدورها.
إن السكرتارية الوطنية للعمل النسائي أمام هاته الوضعية الكارثية التي يعيشها الشعب المغربي ككل و النساء بصفة خاصة تؤكد على مطالبتها ب:
1- دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا يقر بحقوق المرأة كما هو منصوص عليها في المواثيق الدولية وينص على فصل الدين عن الدولة.
2- رفع التحفظات على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
3- ضمان الحق في الشغل للنساء كشرط لاستقلالهن الاقتصادي ومنطلق لتحررهن الشامل وإقرار المساواة في الأجور بين النساء والرجال.
4- المساواة في الإرث مع الرجل بدءا بإقرار حق النساء في أراضي الجموع.
5- توفير البنيات التحتية الضرورية لتحرير المرأة من عبودية العمل المنزلي ( من سكن لائق ودور حضانة ورياض الأطفال ومطاعم ومغاسل جماعية في متناول الجميع...)
6- الاعتراف بالتوقيف الإرادي للحمل كاختيار للمرأة.
7- الإفراج على مشروع القانون لمناهضة العنف مع أخذ بعين الاعتبار المطالب النسائية.
8- تأسيس هيئة المناصفة ومناهضة أشكال التمييز مع اعطاء صلاحيات فعلية دون افراغها من محتواها.
وتسجل بالمناسبة على:
1- التضامن مع جميع النساء والشعوب ضحايا العولمة والحروب الامبريالية ومساندتهن في نضالهن ضد الامبريالية ونظام البطريركا المكرسين للإقصاء والفقر والتهميش والعنف ضد النساء وفي مقدمتهن النساء الكادحات في فلسطين والعراق وسوريا واليمن وليبيا وفي المناطق الكردية.
2- المساندة المطلقة لنضالات الحركة النسائية المغربية ضد محاولات الإجهاز على المكتسبات الجزئية للنساء
3- التضامن المبدئي مع نضالات الطبقة العاملة وخاصة العاملات الزراعيات وسائر النساء الكادحات اللواتي يتصدرن الحركات الاحتجاجية ويتقدمن المسيرات من اجل الحق في التطبيب والتعليم والسكن اللائق وضد غلاء المعيشة والزيادات المستمرة في المواد الغذائية...
4- المطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم رفيقتنا وفاء شرف.
5- ضرورة تأسيس جبهة قوية ومكافحة للنضال من اجل الديمقراطية والانخراط في النضال الجماهيري الاجتماعي والسياسي إذ لا تحرر للمرأة دون تحرر المجتمع ولا تحرر للمجتمع دون تحرر نسائه.
السكرتارية الوطنية للعمل النسائي
7 مارس 2016
............................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق