الجمعة، 4 مارس 2016

من التغطية الاعلامية لاحتجاج الاساتذة المتدربين بالبرنوصي

رغم حصار أمني غير مسبوق الأساتذة المتدربون ينجحون في تنفيذ وقفة إحتجاجية بالبرنوصي

رغم حصار أمني غير مسبوق الأساتذة المتدربون ينجحون في تنفيذ وقفة إحتجاجية بالبرنوصي
نجح الأساتذة المتدربون في مدينة الدار البيضاء ،عصر اليوم الخميس ،في تنفيذ وقفة إحتجاجية بالقرب من مسجد طارق بالبرنوصي.
وعرفت منطقة البرنوصي انتشارا غير مسبوق لأزيد من 3000 شرطي وعنصر قوات مساعدة ورجال”السيمي”،فيما تفرق أعوان السلطة في مختلف الأزقة المحاذية لمسجد طارق .
ورغم الحظر وتحت حصار قوات الأمن،رفع الأساتذة المتدربون ،وأعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالبرنوصي،ونشطاء حقوقيون، شعارات قوية ضد وزير الداخلية، محمد حصاد، ورشيد بلمختار وزير التربية الوطنية،وعبدالإله بنكيران رئيس الحكومة ،وطالبوهم بالرحيل من الحكومة.
    نشير أن تنسيقية البيضاء للأساتذة المتدربين، تخوض إلى جانب التنسيقيات الأخرى سلسلة من الاحتجاجات للمطالبة بإسقاط المرسومين.
و تجدر الإشارة إلى أنه تم منع أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالبرنوصي من التضامن مع الأساتذة المتدربين .
....................




















إنزال أمني كبير لمنع مسيرة الأساتذة المتدربين بالدارالبيضاء!

4 (3)
وحيد مبارك
لم تسمح سلطات الدارالبيضاء بتنظيم الأساتذة المتدربين لمسيرتهم الاحتجاجية ضد مرسومي وزارة بلمختار، التي كانت مقررة زوال يوم الخميس 3 مارس 2016 بتراب مقاطعة البرنوصي، انطلاقا من الساعة الرابعة، والتي حددت انطلاقتها على مستوى مسجد طارق.
الأساتذة المتدربون الذين حجوا إلى نقطة بداية المسيرة، وجدوا أنفسهم محاصرين من طرف تشكيلات أمنية وقوات عمومية مختلفة، في إنزال كبير وحشد أمني لم يكن متوقعا، وهو ما طرح علامات استفهام متعددة، حول الغاية من تجنيد كل ذلك الكمّ “البوليسي” لمنع تظاهرة احتجاجية سلمية؟
وحالت العناصر الأمنية التي اصطفت بشكل عسكري، في صفوف موزعة بين مساحة وأخرى، دون تقدم الأساتذة المحتجين كما حالت بينهم وبين المواطنين رافضة منحهم أي فسحة للتواصل معهم، مضيّقة الخناق عليهم، وهو ما خلّف استياء عريضا في صفوف الأساتذة المتدربين، وفي نفوس حتى المواطنين الذين منهم من اعتبر بأن إنزالا من هذا القبيل كان من المفروض أن يوظّف لتطهير المنطقة من الجريمة عوض منع أساتذة الغد من التعبير عن مطالبهم!
3 (3)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق