جمعيات حقوقية تندد بمنع إطلاق حملة “بحالي بحالك”
على الرغم من حصولهن في وقت سابق على موافقة مدير دار الشباب سيدي البرنوصي من أجل إطلاق حملة ” بحالي بحالك” التي تهدف التحسيس بكل مظاهر اللامساواة الممارسة في الفضاءات العمومية، مثل الشارع والمقاهي والحدائق والمؤسسات التعليمية والجامعات وتحويلها من فضاءات التضييق إلى فضاءات الحرية والاحترام والأمن النفسي والجسدي للمواطنات والمواطنين على حد سواء، تفاجئت مساء أمس، “مجموعة نساء شابات من اجل الديمقراطية”، من قرار منع النشاط قبيل ساعات من إنطلاقه.
و عبرت “مجموعة نساء شابات من اجل الديمقراطية”، من خلال الوقفة التي نظمتها أمام مقر دار الشباب سيدي البرنوصي، إحتجاجا على قرار المنع الذي طال النشاط، عن إستنكارها لهذا القرار، خصوصا قبيل ساعات قليلة من إنطلاق الحملة.
من جهتها، قالت بشرى الشتواني، منسقة “مجموعة نساء شابات من اجل الديمقراطية”، جهة الجنوب، في تصريح “اليوم24″، أن ” قرار منع النشاط غير مفهوم خصوصا أننا استوفينا كافة الإجراءات القانونية لذلك و حصلنا على موافقة مدير دار الشباب قبل أسبوع، لنتفاجأ ساعتين قبل إنطلاق النشاط بقرار شفوي من طرف المدير نفسه دون مبرر واضح مما يطرح أكثر من علامة استفهام عن إستقلالية الفضاءات العمومية “.
جدير بالذكر، أن نشاط إنطلاق حملة “بحالي بحالك”، كان سيخصص للإحتفاء و تكريم شخصيات نسائية مغربية من قبيل سعيدة المنبهي و فاطمة المرنيسي و فاطمة الأفريقي و نعيمة زيطان، قبل أن يتعرض للمنع لأسباب مجهولة، بحسب المنظمات.
......................
الجمعية المغربية لحقوق الانسان -فرع البرنوصي- 3-1-2015
بيان ادانة وتضامن
بعد المنع المتتالي للجمعية المغربية لحقوق الانسان -فرع البرنوصي- وعددا من الجمعيات والنقابات وعلى راسها المكتب الجهوي للمنظمة الديموقراطية للتجار والحرفيين بالدار البيضاء من استغلال الفضاءات العمومية بعمالة مقاطعات البرنوصي وبعدالاختطافات والمحاكمات المفبركة التي طالت عددا من اعضاءمكتب الجمعية المغربية لحقوق الانسان -فرع البرنوصي- والمنخرطين والتي وصلت حد الاحكام السالبة للحرية كان المنع هذه المرة من نصيب مجموعة نساء شابات من اجل الديمقراطية من طرف ادارة دار الشباب بالبرنوصي حيث كان من المزمع إطلاق حملة ” بحالي بحالك” التي تهدف التحسيس بكل مظاهر اللامساواة الممارسة في الفضاءات العمومية، مثل الشارع والمقاهي والحدائق والمؤسسات التعليمية والجامعات وتحويلها من فضاءات التضييق إلى فضاءات للحرية والاحترام والأمن النفسي والجسدي للمواطنات والمواطنين على حد سواء.
اننا في الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالبرنوصي والذين مازلنا نعاني من كل اشكال التضييق والمنع اذ نعلن تضامننا التام مع مجموعة نساء شابات من اجل الديمقراطية من اجل حقهن في استغلال القاعات العمومية وتنظيم انشطتهن نندد بهذا المنع التعسفي ونعلن استعدادنا للانخراط في اي معركة تستهدف الحق في استغلال الفضاءات العمومية بكل حرية وبدون اي شروط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق