عشرات الآلاف في المسيرة الوطنية الثالثة للاساتذة المتدربين رغم التهديد والمنع
رغم
كل المخططات و الحملة الاعلامية التشويشية والتهديدات القمعية للنظام
المخزني لمنع المسيرة الوطنية، للأساتذة المتدربين، ورغم الاجراءات الامنية
التي استهدفت الاساتذة المتدربين لحرمانهم من الانتقال الى الرباط
استطاعت التنسيقية الوطنية للاساتذة المتدربين تنظيم نسيرتها الوطنية
الثالثة بمدينة الرباط، صباح اليوم 24 يناير 2016، و التي جاءن كتتويج
للعديد من الأشكال النضالية الجهوية والمحلية، من أجل إلغاء المرسومين
المشؤومين اللذين يستهدفان فصل التوظيف عن التكوين وتقليص المنحة بأكثر من
50 في المئة.
انطلقت
المسيرة البيضاء من ساحة باب الأحد في اتجاه باب الرواح ،حيث عرفت مشاركة
عشرات الالاف من الاساتذة وعائلاتهم بالاضافة الى تضامن شعبي واسع جسدته
عدد من الهيئات السياسية والنقابية و الحقوقية والطلابية و الجمعوية وشباب
حركة 20 فبراير و بعض الوجوه الفنية ... و شهدت المسيرة حماسا كبيرا وحضورا
حاشدا لمختلف الاعمار والفئات الشعبية،و رفعت خلالها شعارات قوية استعادت
روح حركة 20 فبراير التي يستعد ناشطوها لإحياء الذكرى الخامسة لانطلاقتها:"ﻳﺎ ﻣﺨﺰﻥ ﺍﺳﻤﻊ ﺍﺳﻤﻊ، ﺍﻟﺰﺭﻭﺍﻃﺔ ﻣﺎ ﺗﺨﻠﻊ، ﻭﺇﻟﻰ ﺑﻘﻴﺘﻲ ﻛﺘﻘﻤﻊ، ﺍﻟﺮﻣﺎﻧﺔ ﻏﺘﻔﺮﻛﻊ، ﻭﻣﺎ ﺗﻠﻘﻰ ﻣﺎ ﺗﺠﻤﻊ"..
قدم
الأساتذة المتدربون استعراضا للقوة في شوارع الرباط، في مسيرة قد توصف
بالتاريخية، بعد الحشود الهائلة التي توافدت للمشاركة في المسيرة استجابة
لنداء التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، حيث وصلت مقدمة المسيرة
الوطنية للأساتذة المتدربين إلى جوار المدرسة الوطنية للإدارة بشارع النصر
بينما بالكاد ابدأت الحشود تنقص من باب الأحد حيث لا يتمكن من في مقدمة
المسيرة من رصد الكم الهائل من المشاركين.
و
قد قامت مختلف أنواع التشكيلات القوات القمعية بتطويق الشوارع المؤدية الى
فيلا بنكيران، وعند وصولها الى باب رواح وجدت جدارا قمعيا اخر يحاصر مقر
وزارة التربية الوطنية… الا أن المسيرة انعطفت يسارا الى مدخل باب رواح،
حيث استمرت في المسير امام باب السفراء.. في اتجاه البرلمان، وقد تم طرد
طاقم القناة الثانية "دوزيم"، من وسط المسيرة و تم تسهيل مغادرة المكان وسط
شعارات قوية، رددها الاساتذة يطالبون برحيلها.
متابعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق