أوضحت السيدة ربيعة ممثلة بائعات
الحلزون بعين الذياب بالدارالبيضاء، أن مختلف بائعات الحلزون غير قادرات
على دفع مبلغ 5000 درهم لجمعية عماد للاستفادة من عربة جديدة مخصصة لبيع
الحلزون، وأضافت مليكة ان مختلف البائعات لم تلتمس من أي جمعية أن تطرح على
سلطات العمالة مشروع في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بهدف تجديد
عربات بائعات الحلزون، واوضحت مليكة أن جل العربات المستعملة حاليا من قبل
بائعات الحلزون لازالت في وضعية جيدة وان الأمر لا يستدعي تجديدها.
من جهة أخرى قالت السيدة ربيعة
أنه رغم ضيق ذات اليد لمختلف بائعات الحلزون فمع ذلك يرحبن بهذه البادرة
شريطة دفع مبلغ 5000 درهم على أقساط.
وختمت ربيعة كلامها أن بعض
الأشخاص يعملون على تهديدهم بسحب العربات القديمة منهم بالقوة في حالة عدم
مشاركتهم في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية جاءت لرفع الهشاشة عن
المستضعفين وليس لتعميق فقرهم.
وفي سياق ذاته أوضح السيد قواسم
مصطفى رئيس مصلحة التواصل قسم العمل الاجتماعي، أن تأهيل منطقة عين
الذياب بمجموعة من الفضاءات التجارية الضخمة فرض في هذه المرحلة تأهيل هذه
الفئة من الحرفيين خاصة وأن مختلف العربات قد تهالكت.
وقال السيد قواسم أن المبادرة
الوطنية للتنمية البشرية جاءت لخدمة هذه الفئة الهشة وتطوير قدراتها
لمساعدتها على الانتاج والربح، وأضاف قواسم أن إحداث عربات جديدة ومن النوع
الممتاز، يندرج في سياق تطوير وتحسين مداخيل هذه الفئة من جديد ومواكبتهم
للتطورات والتغيرات التي عرفتها منطقة عين الذياب.
وأوضح قواسم أن ثمن العربة هو 15
ألف درهم، حيث سيؤدي المستفيد فقط 30 في المائة من قيمتها. وبخصوص عدم قدرة
بعض المستفيدين أداء هذه النسبة، فأوضح أنه يمكن للمستفيد عن طريق الجمعية
الالتجاء إلى شركات القروض.
أما بخصوص عملية تنقيل باعة
الحلزون إلى وجهة غير معلومة، فقد أبرز السيد قواسم أن الشارع العام مكان
تواجد هؤلاء الباعة سيعرف إطلاق مجموعة من الأشغال الضخمة لإعادة تهيئته في
حلة تواكب المشاريع الضخمة التي عرفتها المنطقة، وهذا ما سيفرض تنقيل
هؤلاء الباعة إلى وجهة أخرى الى حين الانتهاء من هذه الأشغال، وأضاف السيد
قواسم أنه تم تحديد المنطقة المتواجدة قرب حديقة السندباد كمكان مؤقت
لمزاولة نشاطهم اليومي.
https://www.youtube.com/watch?v=LaKvc606zLI
.....................
https://www.youtube.com/watch?v=T5wQY3vQ6U8
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق