بلاغ توضيحي حول حالة الأستاذة لمياء والأستاذ الخمار
بلاغ توضيحي حول حالة الأستاذة لمياء والأستاذ الخمار
تنزيلاً لخلاصات المجلس الوطني الأخير للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين القاضي بفرز لجنة تتبع المرضى والمصابين جراء ما ترتب عن مجزرة انزكان يوم الخميس الأسود 07 يناير 2016 ، وفي إطار تتبع الحالة الصحية للأستاذة لمياء الزكيتي والأستاذ الخمار الصابري نؤكد أن لمياء أجرت عملية جراحية يوم الجمعة 15 يناير 2016 على مستوى الكتف ( كسر مزدوج ) كانت ناجحة وحالتها مستقرة حاليا، لكن تلزمها فحوصات طبية أخرى للوجه والعين.
أما بخصوص الأستاذ الخمار الصابري فحالته الصحية لازالت حرجة رغم الفحوصات الطبية التي أجراها ، إذ نقل مساء اليوم إلى المستشفى الرئيسي بانزكان على متن سيارة خاصة، في حالة حرجة جدا، وضع تحت العناية بغرفة الإنعاش ويسهر عليه طيلة الساعات الماضية طاقم طبي متخصص يتكون من أربعة أطباء ومدير المستشفى شخصيا، و يشكو المصاب من صداع حاد على مستوى الرأس وعسر التنفس، كما يعرف خفوت البصر بين حين و آخر، أضف إلى ذلك آلام و أوجاع نتيجة الإصابات و الجروح، وقد غادر المستشفى للتو في اتجاه منزله بعدما بدأت حالته تستقر نسبيا.
كما نخبر الرأي العام أن المصاب الخمار الصابري قد عرض البارحة (الاثنين) صباحا على طبيب اختصاصي بانزكان، و سيعرض غدا (الأربعاء) على الساعة التاسعة صباحا، على طبيب اختصاصي في أمراض العيون لما تستدعيه حالته الصحية من تدقيق وعناية خصوصا أنه لازال مقعدا على كرسي متحرك، ولجنة التتبع تسهر على تقديم كل الإمكانات من أجل شفائه.
وكلجنة التتبع نحيي جميع المتضامنين والمساهمين ماديا ومعنويا في دعم الأستاذة لمياء والأستاذ الخمار الدين كان لهم الفضل الكبير في إنجاح العملية الجراحية للأستادة لمياء، ونخص بالذكر لا الحصر : السيد وهبي حميد (الجامعة الحرة للتعليم)، كل الأساتذة\ات المتدربين\ات بجميع المراكز، خديجة الزومي،محمد بوراس…
ندعو كل المتضامنين الى المزيد من الدعم و المساندة حتى يسترجع المصابين كامل صحتهم خصوصا أن حالتهم تستدعي متابعة طبية طويلة.
نتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين
عن لجنة التتبع الطبية الوطنية
تنزيلاً لخلاصات المجلس الوطني الأخير للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين القاضي بفرز لجنة تتبع المرضى والمصابين جراء ما ترتب عن مجزرة انزكان يوم الخميس الأسود 07 يناير 2016 ، وفي إطار تتبع الحالة الصحية للأستاذة لمياء الزكيتي والأستاذ الخمار الصابري نؤكد أن لمياء أجرت عملية جراحية يوم الجمعة 15 يناير 2016 على مستوى الكتف ( كسر مزدوج ) كانت ناجحة وحالتها مستقرة حاليا، لكن تلزمها فحوصات طبية أخرى للوجه والعين.
أما بخصوص الأستاذ الخمار الصابري فحالته الصحية لازالت حرجة رغم الفحوصات الطبية التي أجراها ، إذ نقل مساء اليوم إلى المستشفى الرئيسي بانزكان على متن سيارة خاصة، في حالة حرجة جدا، وضع تحت العناية بغرفة الإنعاش ويسهر عليه طيلة الساعات الماضية طاقم طبي متخصص يتكون من أربعة أطباء ومدير المستشفى شخصيا، و يشكو المصاب من صداع حاد على مستوى الرأس وعسر التنفس، كما يعرف خفوت البصر بين حين و آخر، أضف إلى ذلك آلام و أوجاع نتيجة الإصابات و الجروح، وقد غادر المستشفى للتو في اتجاه منزله بعدما بدأت حالته تستقر نسبيا.
كما نخبر الرأي العام أن المصاب الخمار الصابري قد عرض البارحة (الاثنين) صباحا على طبيب اختصاصي بانزكان، و سيعرض غدا (الأربعاء) على الساعة التاسعة صباحا، على طبيب اختصاصي في أمراض العيون لما تستدعيه حالته الصحية من تدقيق وعناية خصوصا أنه لازال مقعدا على كرسي متحرك، ولجنة التتبع تسهر على تقديم كل الإمكانات من أجل شفائه.
وكلجنة التتبع نحيي جميع المتضامنين والمساهمين ماديا ومعنويا في دعم الأستاذة لمياء والأستاذ الخمار الدين كان لهم الفضل الكبير في إنجاح العملية الجراحية للأستادة لمياء، ونخص بالذكر لا الحصر : السيد وهبي حميد (الجامعة الحرة للتعليم)، كل الأساتذة\ات المتدربين\ات بجميع المراكز، خديجة الزومي،محمد بوراس…
ندعو كل المتضامنين الى المزيد من الدعم و المساندة حتى يسترجع المصابين كامل صحتهم خصوصا أن حالتهم تستدعي متابعة طبية طويلة.
نتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين
عن لجنة التتبع الطبية الوطنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق