تماس كهربائي يخلف خسائر بالملايين بشركات في الدار البيضاء (صور)
لا تزال مصالح الوقاية المدنية، بالدار البيضاء،
وبقيادة الجنرال، قائد القيادة الجهوية، تسارع الزمن لإخماد النيران التي
انتشرت في الساعات الأولى من صباح يومه الثلاثاء 5 يناير 2016، بعدما
اندلعت في شركة للخشب بالحي الصناعي بمقاطعة سيدي البرنوصي بالدار البيضاء.
ورجحت مصادر جريدة “كشك” الإلكترونية، أن يكون السبب وراء هذه النيران التي التهمت شركة “طولبوا” قبل أن تطال شركات مجاورة لها، راجع إلى تماس كهربائي.
وأكدت مصادرنا من عين المكان، أنه لم يتم بعد حصر الخسائر المادية التي طالت الشركات المذكورة، ذلك أن مصالح الوقاية المدنية لا تزال تعمل جاهدة لإخماد النيران، ومنعها من الإنتقال إلى شركات أخرى، خاصة أن بعضها يحتوي على مواد كيماوية قابلة للتفجير، غير أن هذه الخسائر ستكون بالملايين بحسب تعبير المصادر نفسها.
وشددت مصادر الجريدة، على أنه إلى جانب احتراق الخشب في الشركة، فإن النيران القوية تسببت في انهيار عدد من الحيطان، كما أتت على عدد من المعدات بهذه الشركات.
وأشارت المصادر نفسها، إلى أن السلطات الإقليمية بالبرنوصي، منعت عمال شركات مجاورة للشركات التي شب فيها الحريق، من ولوج المعامل صباح اليوم، وذلك مخافة أن تصل النيران إليها، كما فرضت على مسؤولي هذه الشركات، إخراج المواد الكيماوية القابلة للانفجار من المستودعات وتنقيلها لمكان آخر إلى حين إخماد الحريق.
وشوهد عامل عمالة البرنوصي، محمد علي حبوها، يقوم بقيادة شاحنات كبيرة، وإخراجها من داخل الشركة قبل أن تلتهمها النيران، فيما كان رجال المنطقة الإقليمية الأمنية ينقلون عددا من البراميل التي تحتوي على مواد كيماوية وإخراجها من الشركات قبل أن تنفجر وتخلف كارثة كبرى.
وكان الحريق قد شب في الساعات الأولى من صباح يومه الثلاثاء 5 يناير 2016، بعدد من شركات الحي الصناعي المتواجد بشارع “بانكوك” بمقاطعة سيدي البرنوصي بالدار البيضاء.
ورجحت مصادر جريدة “كشك” الإلكترونية، أن يكون السبب وراء هذه النيران التي التهمت شركة “طولبوا” قبل أن تطال شركات مجاورة لها، راجع إلى تماس كهربائي.
وأكدت مصادرنا من عين المكان، أنه لم يتم بعد حصر الخسائر المادية التي طالت الشركات المذكورة، ذلك أن مصالح الوقاية المدنية لا تزال تعمل جاهدة لإخماد النيران، ومنعها من الإنتقال إلى شركات أخرى، خاصة أن بعضها يحتوي على مواد كيماوية قابلة للتفجير، غير أن هذه الخسائر ستكون بالملايين بحسب تعبير المصادر نفسها.
وشددت مصادر الجريدة، على أنه إلى جانب احتراق الخشب في الشركة، فإن النيران القوية تسببت في انهيار عدد من الحيطان، كما أتت على عدد من المعدات بهذه الشركات.
وأشارت المصادر نفسها، إلى أن السلطات الإقليمية بالبرنوصي، منعت عمال شركات مجاورة للشركات التي شب فيها الحريق، من ولوج المعامل صباح اليوم، وذلك مخافة أن تصل النيران إليها، كما فرضت على مسؤولي هذه الشركات، إخراج المواد الكيماوية القابلة للانفجار من المستودعات وتنقيلها لمكان آخر إلى حين إخماد الحريق.
وشوهد عامل عمالة البرنوصي، محمد علي حبوها، يقوم بقيادة شاحنات كبيرة، وإخراجها من داخل الشركة قبل أن تلتهمها النيران، فيما كان رجال المنطقة الإقليمية الأمنية ينقلون عددا من البراميل التي تحتوي على مواد كيماوية وإخراجها من الشركات قبل أن تنفجر وتخلف كارثة كبرى.
(عامل إقليم البرنوصي يقود إحدى الشاحنات قبل أن تصلها النيران)
هذا ويواصل عناصر الشرطة العلمية والتقنية التابعة لولاية أمن الدار البيضاء، التحقيق في الموضوع، للوصول إلى سبب اندلاع النيران.وكان الحريق قد شب في الساعات الأولى من صباح يومه الثلاثاء 5 يناير 2016، بعدد من شركات الحي الصناعي المتواجد بشارع “بانكوك” بمقاطعة سيدي البرنوصي بالدار البيضاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق