الأساتذة يختارون “المبيتات الليلية” للرد على “السنة البيضاء” (صور)
في الوقت الذي سربت فيه جهات حكومية خبرا مفاده أن
الأخيرة تستعد للحسم في صيغة سنة بيضاء، اختار “الأساتذة المتدربون”
التصعيد بتنظيم “المبيتات الليلية” والاعتصامات بمختلف مراكز التكوين
والتدريب بالمغرب.
وقامت السلطات الأمنية مساء اليوم الإثنين 18 يناير 2016، باقتحام المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمدينة إنزكان، من أجل فض اعتصام الأساتذة المتدربين داخل المركز، ومنعهم من المبيت الليلي هناك، وذلك حسب ما أكده عضو باللجنة الإعلامية لتنسيقية الأساتذة المتدربين بإنزكان أكادير، في تصريح لجريدة “كشك” الإلكترونية.
وأضاف ذات المصدر، أن “الأساتذة المتدربين قاموا بإخلاء المركز مباشرة بعد الاقتحام الأمني”، وذلك من أجل تفادي صدامات مع السلطات، “ولا سيما أن عددهم كان كبيرا، إذ بلغ عدد السيارات الأمنية 50 سيارة، إلى جانب وجود أعوان السلطة”.
هذا وأوضح ذات المصدر، أن الأساتذة المتدربين بدؤوا “مسلسلهم النضالي منذ الصباح، من خلال الاحتجاج أمام نيابة إنزكان أيت ملول، واستمروا هناك إلى غاية الرابعة زوالا، حيث توجهوا، بعد ذلك، إلى المركز الجهوي للمنطقة وطالبوا المدير بفتح الباب من أجل الدخول، غير أنه أخبرهم بضرورة إخلاء المركز على الساعة السادسة مساء، وهو ما رفض الأساتذة الامتثال له، ما جعل المدير يخبرهم أنه سيتصل بالشرطة لأنهم قاموا باقتحام المركز، و”بالفعل حضرت السلطات بعد ذلك”، حسب نفس المصدر.
وأكد ذات المصدر، أن “الأساتذة قاموا بإخلاء المركز، لأن نضالهم سلمي، وهدفهم الأساسي هو إسقاط المرسومين، وليس الدخول في صراعات مع الأجهزة الأمنية”، مضيفا “غير أن ذلك لا يمنع أن نصعد من أشكالنا النضالية، إذا ما استمرت الحكومة في تعنتها”.
يشار أنه إلى جانب المركز الجهوي لمهن التربية التكوين بإنزكان، قامت مراكز أخرى بالمملكة بالإحتجاج وتنظيم “مبيتات ليلية” داخلها، رغم الإنزال الأمني الذي كان محيطا بهذه المراكز، كالجديدة، الدار البيضاء، تطوان، خريبكة، جديدة، مكناس، وجدة، الرباط، طنجة…
وقامت السلطات الأمنية مساء اليوم الإثنين 18 يناير 2016، باقتحام المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمدينة إنزكان، من أجل فض اعتصام الأساتذة المتدربين داخل المركز، ومنعهم من المبيت الليلي هناك، وذلك حسب ما أكده عضو باللجنة الإعلامية لتنسيقية الأساتذة المتدربين بإنزكان أكادير، في تصريح لجريدة “كشك” الإلكترونية.
وأضاف ذات المصدر، أن “الأساتذة المتدربين قاموا بإخلاء المركز مباشرة بعد الاقتحام الأمني”، وذلك من أجل تفادي صدامات مع السلطات، “ولا سيما أن عددهم كان كبيرا، إذ بلغ عدد السيارات الأمنية 50 سيارة، إلى جانب وجود أعوان السلطة”.
هذا وأوضح ذات المصدر، أن الأساتذة المتدربين بدؤوا “مسلسلهم النضالي منذ الصباح، من خلال الاحتجاج أمام نيابة إنزكان أيت ملول، واستمروا هناك إلى غاية الرابعة زوالا، حيث توجهوا، بعد ذلك، إلى المركز الجهوي للمنطقة وطالبوا المدير بفتح الباب من أجل الدخول، غير أنه أخبرهم بضرورة إخلاء المركز على الساعة السادسة مساء، وهو ما رفض الأساتذة الامتثال له، ما جعل المدير يخبرهم أنه سيتصل بالشرطة لأنهم قاموا باقتحام المركز، و”بالفعل حضرت السلطات بعد ذلك”، حسب نفس المصدر.
وأكد ذات المصدر، أن “الأساتذة قاموا بإخلاء المركز، لأن نضالهم سلمي، وهدفهم الأساسي هو إسقاط المرسومين، وليس الدخول في صراعات مع الأجهزة الأمنية”، مضيفا “غير أن ذلك لا يمنع أن نصعد من أشكالنا النضالية، إذا ما استمرت الحكومة في تعنتها”.
يشار أنه إلى جانب المركز الجهوي لمهن التربية التكوين بإنزكان، قامت مراكز أخرى بالمملكة بالإحتجاج وتنظيم “مبيتات ليلية” داخلها، رغم الإنزال الأمني الذي كان محيطا بهذه المراكز، كالجديدة، الدار البيضاء، تطوان، خريبكة، جديدة، مكناس، وجدة، الرباط، طنجة…
مركز التربية والتكوين فرع الجديدة
مركز التربية والتكوين فرع الجديدة
مركز التربية والتكوين فرع مكناس
الدار البيضاء
خريبكة
الصويرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق