خديجة الرياضي تناقش الوثيقة التحضيرية لمؤتمر ال AMDH بالدارالبيضاء
عقدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الدارالبيضاء لقاء موسعا مساء أمس الأربعاء 20 يناير 2016 بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، لمناقشة الوثيقة التحضيرية للمؤتمر الوطني الحادي عشر للجمعية الذي تقرر عقده مابين 21 و 24 أبريل القادم .
وكشفت خديجة الرياضي في مداخلتها أن الوثيقة التحضيرية تم فيها الوقوف على نقط القوة والضعف التي صاحبت الجمعية خلالها مسارها.
وأجمعت على أن مسار ال AMDH تخللته، مجموعة من نقاط الضعف على عدة مستويات، أبرزها على مستوى التنظيم وتطوير أساليب العمل وعلى العلاقات الداخلية والدولية، بالإضافة إلى الإعلام والتواصل.
وأضافت الرياضي في مداخلتها، أن العلاقات الداخلية قد شابتها مجموعة من الاختلالات، إذ تراجع دور الجمعية لأسباب ذاتية وموضوعية داخل بعض الشبكات والتنسيقيات مما كان له اثر سلبي على عملها وتأثيرها، وتجلى في عدم رصد المؤهلات البشرية اللازمة لتتبع عمل الجمعية داخل الشبكات.
وأكدت ، أنه يجب النهوض وتطوير أساليب العمل خاصة بعد التأخر في تقديم التقارير السنوية وضعف عدد التقارير المقدمة من طرف الفروع، إضافة إلى عدم إيلاء الاهتمام الكافي لجانب إنجاز الدراسات والأبحاث الميدانية، ثم الاهتمام غير الكافي بتتبع ملف المهاجرين المغاربة بالخارج.
وشددت خديجة الرياضي على ما اعتبرته "قضية جوهرية"، وهو مستوى الإعلام والتواصل إذ أكدت على ضعف التواصل الداخلي والخارجي للجمعية، والاعتماد فقط على البيانات والبلاغات والتقارير، إضافة إلى ما أسمته "قصور" و"عدم حرفية" الموقع الإلكتروني للجمعية وضرورة مشاركة فروع الجمعية في تحيين صفحاتها الفرعية على الموقع الإلكتروني للجمعية .
واتسم النقاش خلال مناقشة الوثيقة التحضيرية للمؤتمرالتي قدمتها ذة خديجة الرياضي بالهدوء والتفاعل الإيجابي بين مختلف الآراء والمواقف المعبر عنها، اعتمادا على المقاربة الحقوقية للجمعية،كما ناقش المتدخلون ضرورة إدخال مجموعة من التعديلات على مشروع الوثيقة المقدمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق