بالفيديو… حناجر مئات المغاربة تصرخ أمام البرلمان: “الشعب يريد إسقاط المرسومين” (صور)
الأحد 10 يناير 2016 18:40
"الشعب يريد إسقاط المرسومين"، "الأستاذ قضية ماشي حملة انتخابية"، "هذا
عيب هذا عار الأستاذ في خطر"، "يا حصاد مشيتي غالط.. مابقاو يخلعونا
زراوط"، شعارات وغيرها صدحت بها حناجر مئات المغاربة أمام البرلمان مساء
الأحد 10 يناير تضامنا مع الأساتذة المتدربين جراء التعنيف الشديد الذي
ووجهت به مسيراتهم يوم الخميس المنصرم.
وشهدت الوقفة حضور عدد كبير من الأسماء الحقوقية من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والعصبة المغربية لحقوق الإنسان والإئتلاف المغربي لهئات حقوق الإنسان، فضلا عن نشطاء حركة 20 فبراير، وأساتذة متدربون، وعدد من الإطارات الحقوقية والنقابية ومئات المواطنين الذين قدِموا للتعبير عن تضامنهم مع أساتذة الغد ضد "ظُلم الحكومة المغربية".
ورفع المحتجون شعارات نارية، في وجه بنكيران، ووزير التربية الوطنية، وكذا وزير الداخلية، مطالبين إياهم بالكف عن ضرب مكتسبات الأساتذة، وبإسقاط المرسومين اللذين أقرتهما وزارة بلمختار، كما طالبوا بعدم نهج سياسة القمع في وجه الحركات الإحتجاجية على اختلاف مطالبها.
المتظاهرون، رفعوا أيضا صورا لأساتذة ضحايا التدخل الأمني العنيف الذي أدى إلى وقوع إصابات متفاوتة الخطورة، مُطالبين بفتح تحقيق في أحداث "الخميس الأسود"، ومعاقبة كل من تبث في حقه أي تجاوز، ومحملين في ذلك المسؤولية كاملا للحكومة المغربية.
وفي هذا السياق، قال عبد الرزاق بوغنبور، منسق "الإئتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان": "إن هذه الوقفة تأتي بعد تنسيق بين الإئتلاف والتنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، من أجل الرد على ما تنهجه الحكومة ضد هؤلاء الأساتذة"، مضيفا:"في الوقت الذي كنا ننتظر من الحكومة أن تفتح باب الحوار نجدها تنهج المقاربة الأمنية وتواجه المطالب المشروعة بالعنف والقمع، وفي آخر المطاف ترد على ذلك بأن هذه الإحتجاجات عمل مُدبر"، مُطالبا -بوغنبور-، بفتح تحقيق في أحداث "مجزرة الخميس الأسود".
وأضاف بوغنبور، أن "بيان وزارة الداخلية يضرب عمق الحركة الإحتجاجية في المغرب، وهو الشيء الذي تجلى منذ تصريح حصاد أمام البرلمان قبل سنة ونصف، لدى ندعوه إلى النزول للشارع للإطلاع عن كثب على الأمور ومعرفة مدى صحة ما ادعاه في بيانه".
من جهتها دعت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، في بيان لها وزعته أثناء الوقفة، كل الإطارات الحقوقية والسياسية والنقابية والجمعوية، إلى تكوين جبهة شعبية، للتصدي للمخططات التي تستهدف ابناء الشعب عامة، والمدرسة العمومية على وجه الخصوص.
وأكد الأساتذة المتدربون، على عزمهم الإنخراط في جميع الحركات الإحتجاجية التي سيعرفها الشارع المغربي مستقبلا، مشددين على صمودهم رغم تصريحات رئيس الحكومة ووزرائه.
واغتنم الأساتذة المتدربون الفرصة، لإدانة ما وصفوها بـ"مجزرة الخميس الأسود"، مطالبين بمعاقبة "الجلادين" المتورطين في ما لحقهم خلال التدخلات الأمنية، ومستنكرين، كل أشكال التضييقات والإعتقالات والمتابعات التي تطالهم، محملين الدولة مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع. كما أكد أصحاب البيان، على استقلالية تنظيمهم وعدم تبعيته لأي إطار سياسي أو نقابي أو حزبي.
وشهدت الوقفة حضور عدد كبير من الأسماء الحقوقية من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والعصبة المغربية لحقوق الإنسان والإئتلاف المغربي لهئات حقوق الإنسان، فضلا عن نشطاء حركة 20 فبراير، وأساتذة متدربون، وعدد من الإطارات الحقوقية والنقابية ومئات المواطنين الذين قدِموا للتعبير عن تضامنهم مع أساتذة الغد ضد "ظُلم الحكومة المغربية".
ورفع المحتجون شعارات نارية، في وجه بنكيران، ووزير التربية الوطنية، وكذا وزير الداخلية، مطالبين إياهم بالكف عن ضرب مكتسبات الأساتذة، وبإسقاط المرسومين اللذين أقرتهما وزارة بلمختار، كما طالبوا بعدم نهج سياسة القمع في وجه الحركات الإحتجاجية على اختلاف مطالبها.
المتظاهرون، رفعوا أيضا صورا لأساتذة ضحايا التدخل الأمني العنيف الذي أدى إلى وقوع إصابات متفاوتة الخطورة، مُطالبين بفتح تحقيق في أحداث "الخميس الأسود"، ومعاقبة كل من تبث في حقه أي تجاوز، ومحملين في ذلك المسؤولية كاملا للحكومة المغربية.
وفي هذا السياق، قال عبد الرزاق بوغنبور، منسق "الإئتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان": "إن هذه الوقفة تأتي بعد تنسيق بين الإئتلاف والتنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، من أجل الرد على ما تنهجه الحكومة ضد هؤلاء الأساتذة"، مضيفا:"في الوقت الذي كنا ننتظر من الحكومة أن تفتح باب الحوار نجدها تنهج المقاربة الأمنية وتواجه المطالب المشروعة بالعنف والقمع، وفي آخر المطاف ترد على ذلك بأن هذه الإحتجاجات عمل مُدبر"، مُطالبا -بوغنبور-، بفتح تحقيق في أحداث "مجزرة الخميس الأسود".
وأضاف بوغنبور، أن "بيان وزارة الداخلية يضرب عمق الحركة الإحتجاجية في المغرب، وهو الشيء الذي تجلى منذ تصريح حصاد أمام البرلمان قبل سنة ونصف، لدى ندعوه إلى النزول للشارع للإطلاع عن كثب على الأمور ومعرفة مدى صحة ما ادعاه في بيانه".
من جهتها دعت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، في بيان لها وزعته أثناء الوقفة، كل الإطارات الحقوقية والسياسية والنقابية والجمعوية، إلى تكوين جبهة شعبية، للتصدي للمخططات التي تستهدف ابناء الشعب عامة، والمدرسة العمومية على وجه الخصوص.
وأكد الأساتذة المتدربون، على عزمهم الإنخراط في جميع الحركات الإحتجاجية التي سيعرفها الشارع المغربي مستقبلا، مشددين على صمودهم رغم تصريحات رئيس الحكومة ووزرائه.
واغتنم الأساتذة المتدربون الفرصة، لإدانة ما وصفوها بـ"مجزرة الخميس الأسود"، مطالبين بمعاقبة "الجلادين" المتورطين في ما لحقهم خلال التدخلات الأمنية، ومستنكرين، كل أشكال التضييقات والإعتقالات والمتابعات التي تطالهم، محملين الدولة مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع. كما أكد أصحاب البيان، على استقلالية تنظيمهم وعدم تبعيته لأي إطار سياسي أو نقابي أو حزبي.
................
نشطاء يتضامنون مع الأساتذة المتدربين أمام البرلمان لإسقاط المرسومين
عدسة: إلياس أزريوح
تجمع اليوم الأحد 10 يناير 2016 – أمام مقر البرلمان المغربي بالعاصمة الرباط – العشرات من الأساتذة المتدربين، وعدد من مناضلي “حركة 20 فبراير”، الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، وبعض قيادات الجمعية المغربية لحقوق الانسان، أعضاء من جماعة العدل والإحسان، وعدد من مناضلي الهيئات الحقوقية والسياسية المحسوبة على اليسار، الذين جاؤوا تلبية لدعوات الاحتجاج على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك من أجل “التعبير عن سخطهم ورفضهم للمرسومين الوزاريين”، فيما غابت “الوجوه النضالية البارزة التي كنا ننتظر تشريفها لنا” بحسب ما أكده أحد الأساتذه المتدربين.
وعلى أصوات شعارات من قبيل “الشعب يريد اسقاط المرسومين”، “أولادكم برعتوهم .. وأولاد الشعب هلكتوهم”، بدأ الشكل النضالي لأساتدة المتدربين الذين كانوا يحملون صور أصدقائهم المُعنفين، تعبيراً على رفضهم لـ”القمع” الذي طالهم من طرف الأجهزة الأمنية، والذي بات يعرف إعلامياً بـ”الخميس الأسود”.
وقال “بلال اليسفي” عن تنسيقية الأساتذة المتدربين: “مازلنا متشبتين بمطلب إلغاء المرسومين الوزاريين”، كما انتقد في نفس الوقت “رد الجهات المسؤولة عن التعنيف” الذي طال الأساتذة المتدربين في عدد من المدن المغربية، مشيراً إلى أنهم “تعرضوا للضرب والقمع من طرف السلطات”، وزاد موضحا: “صُدمنا عندما اطلعنا على بلاغ وزارة الداخلية”، والذي جاء فيه أنه و”بتشجيع من بعض الأطراف التي اعتادت الركوب على بعض المطالب الفئوية لإذكاء الفوضى، فقد عمدت إلى تحدي القوات العمومية واستفزازها والإقدام على محاولة اختراق الطوق الأمني لدفعها للمواجهة، مما خلف نوعا من الفوضى والتدافع وسط المحتجين أدى إلى وقوع إصابات خفيفة وتسجيل حالات عديدة من التظاهر بالإغماء في صفوف المتظاهرين”.
وأضاف اليسفي أن “ما أخرجنا إلى الشارع يومها ليست هذه “الأطراف” كما ذكر البلاغ، ولكن خرجنا لإلغاء هذين المرسومين غير العادلين وفقط”، مستنكراً “الاشاعات” التي واكبت أشكالهم النضالية، في حديثه عن قضية الأستاذ الذي روج على أنه فارق الحياة، لكن الحقيقة هو أنه حي يُرزق على الرغم من حالته الصحية غير الجيدة.
وذكرت “التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين” في بيان للرأي العام، أن “الدولة المغربية كعادتها واجهت هذه الاحتجاجات بالقمع .. الشيء الذي أسفر عن مجزرة حقيقية”، مضيفاً أن “ما وقع يوم الخميس الأسود لا يعبر فقط عن المضمون الحقيقي للعهد الجديد ومغرب الاستثناء وحقوق الإنسان، بل تعبير ضمني ومعلن للدولة المغربية عن نيتها في اغتصاب واجهاض كل مقاومة شعبية معادية لتطبيق السياسات المملات من طرف المؤسسات المالية الخارجية وخدامهم الأوفياء في الداخل”، كما انتقد تصريحات وزير الداخلية التي “تغالط الرأي العام الوطني والدولي، لطمس وتبرير الجريمة”، بحسب تعبير البيان.
تجمع اليوم الأحد 10 يناير 2016 – أمام مقر البرلمان المغربي بالعاصمة الرباط – العشرات من الأساتذة المتدربين، وعدد من مناضلي “حركة 20 فبراير”، الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، وبعض قيادات الجمعية المغربية لحقوق الانسان، أعضاء من جماعة العدل والإحسان، وعدد من مناضلي الهيئات الحقوقية والسياسية المحسوبة على اليسار، الذين جاؤوا تلبية لدعوات الاحتجاج على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك من أجل “التعبير عن سخطهم ورفضهم للمرسومين الوزاريين”، فيما غابت “الوجوه النضالية البارزة التي كنا ننتظر تشريفها لنا” بحسب ما أكده أحد الأساتذه المتدربين.
وعلى أصوات شعارات من قبيل “الشعب يريد اسقاط المرسومين”، “أولادكم برعتوهم .. وأولاد الشعب هلكتوهم”، بدأ الشكل النضالي لأساتدة المتدربين الذين كانوا يحملون صور أصدقائهم المُعنفين، تعبيراً على رفضهم لـ”القمع” الذي طالهم من طرف الأجهزة الأمنية، والذي بات يعرف إعلامياً بـ”الخميس الأسود”.
وقال “بلال اليسفي” عن تنسيقية الأساتذة المتدربين: “مازلنا متشبتين بمطلب إلغاء المرسومين الوزاريين”، كما انتقد في نفس الوقت “رد الجهات المسؤولة عن التعنيف” الذي طال الأساتذة المتدربين في عدد من المدن المغربية، مشيراً إلى أنهم “تعرضوا للضرب والقمع من طرف السلطات”، وزاد موضحا: “صُدمنا عندما اطلعنا على بلاغ وزارة الداخلية”، والذي جاء فيه أنه و”بتشجيع من بعض الأطراف التي اعتادت الركوب على بعض المطالب الفئوية لإذكاء الفوضى، فقد عمدت إلى تحدي القوات العمومية واستفزازها والإقدام على محاولة اختراق الطوق الأمني لدفعها للمواجهة، مما خلف نوعا من الفوضى والتدافع وسط المحتجين أدى إلى وقوع إصابات خفيفة وتسجيل حالات عديدة من التظاهر بالإغماء في صفوف المتظاهرين”.
وأضاف اليسفي أن “ما أخرجنا إلى الشارع يومها ليست هذه “الأطراف” كما ذكر البلاغ، ولكن خرجنا لإلغاء هذين المرسومين غير العادلين وفقط”، مستنكراً “الاشاعات” التي واكبت أشكالهم النضالية، في حديثه عن قضية الأستاذ الذي روج على أنه فارق الحياة، لكن الحقيقة هو أنه حي يُرزق على الرغم من حالته الصحية غير الجيدة.
وذكرت “التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين” في بيان للرأي العام، أن “الدولة المغربية كعادتها واجهت هذه الاحتجاجات بالقمع .. الشيء الذي أسفر عن مجزرة حقيقية”، مضيفاً أن “ما وقع يوم الخميس الأسود لا يعبر فقط عن المضمون الحقيقي للعهد الجديد ومغرب الاستثناء وحقوق الإنسان، بل تعبير ضمني ومعلن للدولة المغربية عن نيتها في اغتصاب واجهاض كل مقاومة شعبية معادية لتطبيق السياسات المملات من طرف المؤسسات المالية الخارجية وخدامهم الأوفياء في الداخل”، كما انتقد تصريحات وزير الداخلية التي “تغالط الرأي العام الوطني والدولي، لطمس وتبرير الجريمة”، بحسب تعبير البيان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق