احياء السنة الامازيغية الجديدة 2966
تحت شعار " النضال الوحدوي الواعي هوالسبيل لرد الاعتبارلهويتنا في بعدها الامازيغي
تحل
السنة الامازيغية الجديدة 2966، في ظل استمرارالنظام المخزني في سياسة
تهميش الثقافة واللغة الامازيغيتين كمكون اساسي لهوية شعبنا، حيث لا زالت
القوانين المنظمة لترسيم اللغة الامازيغية منذ ازيد من 3 سنوات مغيبة، كما
ان اكذوبة تدريس اللغة الامازيغية في المناهج التعليمية انكشف مضمونها
الفلكلوري ليسقط كل من يلهث وراء سياسة النظام المخزني، كمن يساهم بوعي او
بدون وعي، في تسويق الوهم وتغليط الجماهير الشعبية التواقة الى التحرر
والانعتاق من التهميش الممنهج والحيف المزدوج.
ان
النهج الديمقراطي، اذ يحي حلول السنة الامازيغية الجديدة بتهنئة الشعب
المغربي قاطبة، يدين السياسة المخزنية المرتكزة على تجاهل المطالب المشروعة
للحركة الامازيغية الديمقراطية ويشجب كل المناورات التسويفية والالتفافية
التي تستهدف المضمون التحرري لهوية وثقافة الشعب المغربي كقضية تهم مجموع
الشعب المغربي، واخرها تاسيس المجلس الوطني للغات والثقافات، و هو في حقيقة
الامراستمرار في عملية احتواء اكبرعدد ممكن من الفعاليات الامازيغية.
وبهذه المناسبة نجدد مطالبتنا ب:
-
الاخراج الفوري للقوانين التنظيمية من اجل التفعيل الجدي لترسيم اللغة الامازيغية كلغة وطنية.
-
ضرورة ارساء سياسة تعليمية للغة الامازيغية عبر توفير كافة المستلزمات البشرية و المادية و اللوجستيكية و البيداغوجية بهدف تعميم الامازيغية في كل مناحي الحياة و مختلف القطاعات العمومية.
-
وضع حد لسياسة الدولة في تفويت منابع المياه و في تدبيراراضي الجموع والاراضي السلالية و الملك الغابوي وارجاع اراضي القبائل التي استولى عليها المعمرون الجدد وكبارالضباط العسكريين منذ الاستقلال الشكلي.
-
رفع وصاية وزارة الداخلية عن اراضي الجموع وجعلها تحت تصرف ذوي الحقوق عن طريق تاسيس تعاونياتهم الديمقراطية والمستقلة وتمليكها لهم عبر كل الوسائل القانونية.
-
اعتبار راس السنة الامازيغية يوم عطلة رسمية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق