لماذا احرق البوعزيزي نفسه
توصل مناضلوالشبكة الجهوية للتضامن وحقوق الانسان بالدار البيضاء الكبرى صبيحة يومه الخميس31 ماي 2012 بنداء استغاثة من اسرة السيد حكماوي محمد القاطن بدوار مالين الواد ببنسليمان/ اولاد زيان لم تسعفنا الظروف لنصل بالسرعة المطلوبةوعندنا وصولنا وجدنا منظرا يذكر نا بالعهد الاوفقيري وعهود الجبابرة الذين مروا بهذه البلاد فاكثروا فيها الفساد واستبدوا واستعبدوا العباد وجدنا اسرة السيد حكماوي محمد المزارع البسيط الامي ذلك الخماس الذي عمل لدى احد الفلاحين لمدة تفوق الثلاثين سنة وبعد ذلك شرده وعياله ورمى بهم للشارع والماساة انه استكثر عليه حتى الشارع فاستصدر عليه حكما بالافراغ.
حضر رجال الدرك وعبثوا بكل المحتويات ومزقوا لافتتين للشبكة الجهوية للتضامن وحقوق الانسان بالدار البيضاء الكبرى كانتا تشيران الى ماساة هذه العائلة هرب الاب كما يفعل كل الفلاحين بالبادية عندما يرون سيارة الجندرمة قادمة وتم تعنيف المراة لانها واجهتهم وتم نقل امتعة الاسرة ان شئنا ان نسميها امتعة -كما تظهر الصور- من الجانب الاخر الى الجانب الاخر من الطريق كان الغضب يغلي في عروقنا ونحن نرى مغاربة2012 مازالوا يرمون للخلاء وبينهم نسوة .
اخذ رجال الدرك هويتنا واستفسروا عن عملنا لكن السؤال الحائر الذي كان يغيب بين حشرجات الاب محمد الحكماوي المصاب بالربو وغضب الزوجة التي تم تعنيفها=
- ترى لو كان البوعزيزي مكان السيد حكماوي هل كان سيحرق نفسه ام كان سيفعل شيئا اخر...
سؤال لم نجد له جوابا في غياب مسؤلي الجماعة ومنتخبيها من مستشارين جماعيين وبرلمانيين وفي ظل صمت مسؤول العمالة الاول الجديد.
عمل السيد الحكماوي محمد عند المدعو امبارك مستاكي بدوار المحامدة جماعة اولاد زيان موالين الواد قيادة لفضالات اقليم بن سليمان لمدة تفوق الثلاثين سنة كعامل مزارع مع العمل كراع للغنم هو وعائلته المكونة من ثمانية ابناء وقد تم طرده من العمل واستصدر رب العمل قرارا باخراجه من المنزل بدعوى انه لم يعد يعمل لديه وقد قامت السلطات المحلية بتهديم المنزل وتشريد الاسرة التي اصبحت بدون ماوى وبدون عمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق