الثلاثاء، 19 يناير 2016

الكتابة الوطنية لحزب النهج الديمقراطي تصدر بيانا تدين من خلاله تعنيف الاساتذة المتدربين

الكتابة الوطنية لحزب النهج الديمقراطي تصدر بيانا تدين من خلاله تعنيف الاساتذة المتدربين
الكتابة الوطنية تدين الهجوم المخزني على نضالات الأساتذة المتدربين و تطالب بالاستجابة الفورية لمطالبهم المشروعة وتصدر بيانا بالمناسبة هذا نصه :
هاجمت قوات القمع المخزني مرة أخرى، و بعنف أكثر دموية الاحتجاجات المنظمة يوم الخميس 07يناير 2016من طرف الأساتذة المتدربين ضحايا المرسومين السيئي الذكر في: الدار البيضاء،انزكان،بني ملال و غيرها من المدن.أسفرت عن العديد من الجروح و الأضرار الجسدية في صفوف الأساتذة بمن فيهم مناضلات الحركة.
يناضل الأساتذة المتدربون ضد المرسومين القاضي أولهما بفصل التكوين عن التوظيف،و رهن الاساتدة الشباب تحت رحمة الخواص. بينما يضرب المرسوم الثاني الحق في المنحة بتقليصها من 2450درهما إلى 1200درهما في الشهر مع تهديد حوالي 10000أستاذ متدرب بالبطالة.
          إن الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي و هي تتابع الوضعية المزرية التي أصبح عليها قطاع التعليم بجميع مكوناته من نساء و رجال التعليم و ما يتهدد حق أبناء الجماهير الشعبية و الكادحين في التعليم،كما تتابع باهتمام كبير وضعية الاساتدة المتدربين المناضلين ضد المرسومين،تعلن ما يلي:
-إدانتها للقمع المتواصل للاحتجاجات المنظمة من طرف الأساتذة،للتعبير عن الغبن و الحيف الذي يلاحقهم في بداية حياتهم المهنية.
-تضامنها مع كل ضحايا منع و قمع مسيرة الخميس 07يناير، و يطالب بمحاكمة المسؤولين من مختلف الأجهزة المخزنية عن هذا  الاعتداء الهمجي الذي يكشف عن طبيعة النظام المخزني و تعاطي حكومته الرجعية مع كافة الاحتجاجات الشعبية و خاصة الشبيبية منها.
- تؤكد أن الدفاع عن المدرسة العمومية و حقوق نساء و رجال التعليم و خاصة الأساتذة المتدربين و كذا النضال من أجل الديمقراطية الشعبية و كافة الحريات معركة واحدة، تستوجب انخراط جميع التنظيمات الديمقراطية المناضلة في جبهة موحدة للنضال الشعبي ضد المخزن و لبناء الديمقراطية.
الكتابة الوطنية
 الرباط في: 08 يناير
 ...............................
                       على إثر القمع الهمجي الممنهج الذي تعرضت له مختلف المسيرات الاحتجاجية الجهوية للأساتذة المتدربين،            


شبيبة النهج تدين بشدة قمع الأساتذة المتدربين
على إثر القمع الهمجي الممنهج الذي تعرضت له مختلف المسيرات الاحتجاجية الجهوية، التي دعت لها التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، في سياق معركتهم البطولية، أصدر المكتب الوطني لشبيبة النهج الديمقراطي بيانا عبر من خلاله عن إدانته الشديدة لهذا الهجوم الوحشي، وطالب المكتب الوطني في بيانه، "الدولة وحكومتها بالاستجابة الفورية لمطالب الأساتذة العادلة والمشروعة المتمثلة في إلغاء المرسومين المشؤومين"كما طالبت شبيبة النهج "بمحاكمة المسؤولين عن هذا القمع الوحشي"...

  • نص البيان:
    شبيبة النهج الديمقراطي الرباط في: 07 /01 /2016
    المكتب الوطني
    بيان تضامني
    شبيبة النهج الديمقراطي، تدين بشدة التدخلات القمعية في حق الأساتذة المتدربين،
    وتدعو إلى الرد الحازم والوحدوي على الاستهدافات المتتالية لنضالات الشبيبة المغربية
    تابعنا في المكتب الوطني لشبيبة النهج الديمقراطي طريقة تعاطي النظام المخزني وحكومته الرجعية مع المعركة البطولية التي يخوضها الأساتذة المتدربين ضد المرسومين المشؤومين. فبدل الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للأساتذة المتدربين، يأبى المخزن إلا ان يكشف عن طبيعته الدموية. فبعد سياسة الآذان الصماء ومحاولات التقسيم عبر تصريحات رئيس الحكومة في مهرجان لشبيبة حزبه واعتقال الأستاذ المتدرب عبد الرحمان الكرومي بمركز بني ملال والمتابع الآن في حالة سراح مؤقت، توج هذا القمع الممنهج، اليوم الخميس 07 يناير 2016، بتدخل همجي حيث انهالت قوات القمع على المحتجين بالضرب على الرؤوس والرفس في جميع اعضاء الجسد مما خلف إصابات متفاوتة الخطورة نقل بعضهم على اثرها الى المستشفيات وذلك في العديد من المدن إنزكان، طنجة، الدار البيضاء...
    وهو نفس اليوم المشؤوم الذي صادق فيه المجلس الحكومي على ما يسمى مشاريع القوانين التخريبية لأنظمة التقاعد.
    إننا في شبيبة النهج الديمقراطي:
    - إذ نعبر عن الإدانة الشديدة لهذا القمع الوحشي، فإننا نجدد تضامننا المبدئي واللامشروط مع نضالات الاساتذة المتدربين.
    - نطالب الدولة وحكومتها بالاستجابة الفورية لمطالب الأساتذة العادلة والمشروعة المتمثل في إلغاء المرسومين المشؤومين، كما نطالب بمحاكمة المسؤولين عن هذا القمع الوحشي.
    - ندعو جميع الهيئات الديمقراطية السياسية والنقابية والحقوقية والشبيبية والنسائية إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية في الذود عن المدرسة العمومية عبر تشكيل هيأة وطنية للتضامن مع الأساتذة المتدربين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق