الجمعة، 1 يناير 2016

قاصر:نتقاسم غرفة مع أمنا المصابة بالسل وعرض عليّ الجنس مقابل المساعدة

قاصر:نتقاسم غرفة مع أمنا المصابة بالسل وعرض عليّ الجنس مقابل المساعدة- فيديو



يتقاسم ثمانية أفراد من أسرة واحدة، في حي أناسي بمدينة الدار البيضاء، نفس الغرفة، التي لا تتجاوز مساحتها ثمانية أمتار، مع والدتهم المصابة بداء السل المعدي.
وبحسب فيديو بث على مواقع التواصل الاجتماعي، كشفت شيماء ( 16 سنة)، ابنة السيدة المريضة، عن معاناة الأسرة اليومية والمريرة داخل غرفة تكتريها مقابل سومة شهرية تصل إلى 800 درهم، بالإضافة إلى مصاريف الكهرباء والماء.
وذكرت شيماء، في حديث مع “اليوم24″، أن الحالة الصحية لوالدتها تشهد تدهورا مستمرا، وحين سؤالها عن والده قالت بصوت حزين: “كل ما أتمناه حاليا أن لا يعود والدي لزيارتنا.. زيارته تعني أننا سنتعرض للتعنيف والضرب المُبرح، فرغم صعوبة العيش داخل غرفة الضيقة، إلا أن الحياة أجمل من دونه”.
وللتخفيف من معاناتهم المريرة جراء مرض والدتهم المصابة بداء معد وخطير، وجهت الشابة رسالة إلى رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، وجميع المسؤولين، قصد مساعدتها لإنقاذ أشقائها الصغار، موضحا أنهم محرومون من الدراسة بسبب عدم توفرهم على سجل الحالة المدنية.
كما دعت شيماء المُحسنين إلى مساعدتها لتأمين العلاج لوالدتها، وتوفير سكن يحميها وإخوتها من أن تنقل إليهم العدوى من والدتهم: “ما بغينا والو، بغينا غير نعيشو بيخير”، تشدد شيماء وهي تحاول التقاط أنفاسها بعد دقائق من البكاء.
وأكدت المتحدثة ذاتها، أنها سبق ونشرت فيديو خلال شهر رمضان الماضي، ووضعت رقم هاتفها للحصول على المساعدات، “لكنني فوجئت بعدد من المتصلين كانوا يعرضون علي ممارسة الجنس مقابل المال”.
وكانت المهندسة فرح أشباب هي من نشرت فيديو معاناة الأسرة لتسليط مزيد من الأضواء عليها، ولإنقاذ الأطفال من المرض والفقر، وإلحاقهم بمقاعد الدراسة، قبل أن يلقى رواجا كبيرا في شبكات التواصل.
ويعيد “اليوم 24″ وضع رقم هاتف العائلة، على أمل أن تحصل هذه المرة على مساعدات.
 06.32.07.14.08

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق