الاثنين، 16 مايو 2016

اعوان وموظفو المركز الاجتماعي بتيط مليل

ونحن نرافق رفاقنا في اللجنة المحلية لاقليم مديونة والنواحي عن الجمعية المغربية لحقوق الانسان -فرع البرنوصي- في ظل الحصار والقمع والسجن والمتابعة التي يتعرضون لها في طريقنا لزيارة اعوان الخدمة والموظفين بالمركز الاجتماعي تيط مليل حيث وجدنا وضعية كارثية يعاني منها هؤلاء الاعوان المهددون بالتشريد والافراغ من مساكن هي اشبه بالسجن والمعتقل السري السابق درب مولاي الشريف منها بسكن بمواصفاته المعروفة.
وجدنا هؤلاء المواطنين اولا خارج دائرة المركز ووجدنا عدة منازل مهجورة قد تم تهديمها بدل الاستفادة منها كما يدعي من يريد تفريغهم بدعوى تواجدهم في سكن وظيفي.
بعض هؤلاء السكان يتحدثون عن حمام قديم ارجعوه بعد اهماله مسكنا لهم .
كما بين هؤلاء المواطنين مغاربة الجزائر الذين هجروا في سنة1975 والذين نجدهم يشتغلون اعوانا في المدارس والمستشفيات وغيرها.
اغلب هؤلاء المواطنين مسنين ومصابين بامراض الحساسية والربو وغيرها من الامراض الصدرية.
ويعاني ابناؤهم من مشكل البعد بالنسبة للمدارس والثانويات
وقد همس لي احد الرفاق
-هل اذا اصبحوا مشردين سيقبلهم المستشفى الخيري بتيط مليل.























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق