السبت، 28 مايو 2016

تقرير إخباري وتقيييم لوقفة" الواقفين ليلا"

تقرير إخباري
بعد التجاوب مع النداء الذي اطلقه مجموعة من المناضلين لمبادرة تحت اسم " الواقفين ليلا" من باريس، والتي تجسدت على شكل وقفات احتجاجية يوم الاحد 15 ماي الاخير ، بازيد من 500 مدينة عبر العالم ، وضمنها مدينة الدار البيضاء ، حيث بادرت مجموعة من المناضلين من هيئات سياسية وحقوقية ونقابية ونشطاء من حركة 20فبراير الدارالبيضاء، لتنظيم وقفة احتجاجية بساحة 20 فبراير / ماريشال ،تحث شعار؛ باراكا ؛الشعب جاع والمغرب تباع، لم،،حيث تعرضت للمنع من طرف قوات الامن التي حضرت بكثافة وباعداد كبيرة من مختلف الانواع ؛ العلنية والسرية ، وهو السلوك الدي يتناقض مع شعارات دولة القانون والمؤسسات، واحترام حقوق الانسان كما هي متعارف عليها عالميا،تم عقد لقاء ضم المبادرين المنظمين للوقفة الاحتجاجية المذكورة سالفا، يوم الاربعاء 25 ماي 2016 ، بمقر الحزب الاشتراكي الموحد، حيث خصص اللقاء لتدارس نقطتين رئيستين : 1- تفييم الوقفة الاحتجاجية ليوم الاحد 15 ماي 2017.
2-افاق العمل المستقبلية .
قبما يخص تقييم الوقفة الاحتجاجية ، كان النقاش جادا وصريحا ، خلص لموقفين تقييميين ، الاول اعتبر الشكل الاحتجاجي فاشل لانه تم نسفه من طرف قوات القمع ، و يرى انه كان من المفروض فرضه والتشبت بالحق في التظاهر السلمي ، اما الموقف الثاني فدافع اصحابه على كون الوقفة الاجتجاجية جاءت في سياق خاص، وضاغط من حيث زمن التحضير ، حيث كان اللقاء التحضيري الوحيد يوم الجمعة 13 ماي 2016 ، لتهييئ ما يلزم من لوجيستيكيا ،والاتفاف على مختلف الجوانب الضرورية لانجاح الوقفة ، ثم التجاوب الاعلامي عبر المواقع الاجتماعية للتواصل ، او عبر التغطية في الاعلام المكتوب، او الانزال الامني المكثف لمختلف اجهزة الامن ، والحضور الدي تجاوب مع المبادرة ، لكل هذه الاعتبارات تم اعتبار الشكل الاحتجاجي ناجح نسبيا ، مع الاجماع على اهمية اعطاء اهمية كبرى للجانب التنظيمي وضرورة وجود لجنة تنظيمية ،وضرورة احترام قراراتها وتوجبهاتها ميدانيا ، وهو ما يتطلب التحلي بالمسؤولبة والاخلاف النضالية الواعبة للمساهمة في انجاح الاشكال النضالية مستقبلا.
وفيما يتعلق بافاف العمل المسترك مستقبلا ، ففد خلص النقاش الجاد والمثمر بالاجماع الى ضرورة واهمية المزيد من انضاج شروط عمل نضالي جماعي مشترك ، والمساهمة في تحويل الاحاسبس إلى وعي منظم باهم القضايا الاجتماعية والاقتصادية ، دون السقوط في اﻻرهاق او استنزاف الطاقات الذاتية ، والى تطوير التبادل النظري / السياسي حول القضايا الاساسية ، والعمل الميداني النضالي حول اهم القضايا والملفات الاجتماعية والاقتصادبة ، التي تهم اوسع الجماهير الشعبية والساكنة البيضاوبة ، ولهدا الغرض تم الاتفاف بالاجماع على افراز لجنة من مهامها تكثيف الاتصال بمختلف الاطارات المعنية بالموضوع ، من اطارات نقابية وسياسية وحقوفية وثقافية للعمل جماعيا من اجل انتاج ارضية تاسيسية مشتركة ، وخطة عمل نضالبة مشتركة ، تركب بشكل خلاق بين المقاربة التحليلية والفعل الميداني / الجماهيري ،

 http://riadichabaca.blogspot.com/2016/05/15.html
...........
 http://riadichabaca.blogspot.com/2016/05/15_17.html
...........................
http://riadichabaca.blogspot.com/2016/05/blog-post_46.html
........................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق