الثلاثاء، 3 مايو 2016

سهام نوال ...تصدر بيانا حول مجريات ملفها بعد الحكم بالادانة

                                             بيان الى الراي العام المحلي والوطني
                                                                                                          الدروة في 1-5-2016
 سهام نوال ضحية القائد العريان
 تابع الراي العام المحلي باقليم برشيد والوطني بله حتى الدولي يوم 28-4-2016 باستغراب كبير الاحكام الصادرة عن المحكمة الابتدائية ببرشيد والتي كانت كالتالي على رشيد واتو بسنة نافذة ويوسف شهيد بثمانية أشهر نافذة و الزوجة سهام بأربعة أشهر نافذة و تعويض مدني للقائد 60 ألف درهم تضامنا فيما بينهم عون سلطة شهر نافذ وعونين للسلطة الباقيين بالبراءة ويهمني في هذاالبيان ان اثير النقاط التالية -ان الفساد يستشري في الجسم السلطوي باغلبه فليس غريبا ان نجد خروقات في كل المجالات الحياتية وان يكون الضحايا كثيرون واغلبهم يلتزم الصمت بسبب ما اصبح يلازم حياته من تدخلات لوعرفت وفضحت لاحدثت كثيرا من الرجات داخل الاسر. -ان ما قمنا به وان كان عفويا كان على العدالة ان تاخذ به وتستعمل بجانبنا المساعدة الاجتماعية والقضائية في وجه قائد كان الاولى به ان يطبق القانون لا ان يخرقه بالشكل الفج والعبثي الذي شاهده العالم وهو ما قال به القاضي قنديل-يجب عدم استبعاد قانون المسطرة الجنائية للتسجيلات كيفما كان نوعها فهي وسيلة اثبات لا تقبل الطعن فيها إلا بالخبرة التقنية. وأنه إذا أقدمت المحكمة على استبعاد التسجيلات كوسيلة إثبات، خرقت القانون الشكلي والموضوعي.- . وشكل القضية هو مثل القضية التي رفعتها احدى المواطنات بسبتة المحتلة ضد حاكمها بنفس السيناريو تقريبا حيث تم تجريده من صفة ممثل الحكومة و تمت محاكمته باستغلال النفوذ و السلطة و التحرش الجنسي و خيانة القسم ولكن شتان بين وبين... -ان الحكم الصادر ضد احد اعوان السلطة وان لم يكن هو من تسلم المبلغ المالي من زوجي رشيد يظهر التمييز في هذا الحكم بين الراشي والمرتشي ويغيب فعل التحريض الذي قام به هذا الجهاز السلطوي لدفع زوجي لاعطاء الرشوة والمغاربة يعرفون ذلك ويكتوون بناره بشكل يومي وباستمرار. - ان ثقتي في العدالة ان تاخذ مجراها الصحيح وان تعيد لاسرتي الصغيرة استقرارها الاجتماعي والنفسي سيبقى متمنية ان يتم انصافنا في مرحلة الاستئناف. -اتقدم وكل افراد عائلتي بتقديري واحترامي لكل الاصوات التي ساندتني خاصة رجالات الاعلام الذين وقفوا بجانبنا في هذه المرحلة الصعبة التي نمر بها جميعا كما اعبر عن اعمق تشكراتي للاخوة في الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالبرنوصي وبرشيد وللشبكة الجهوية للتضامن وحقوق الانسان بالدار البيضاء الكبرى ولكل المواطنين والمواطنات الذين عبروا عن تضامنهم ومؤازرتهم لنا.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق