الجمعة، 20 مايو 2016

ردود فعل على حادثة فتاة مقصف مكناس

أن تنشر جريدة خبر وتعنونه عمدا ب" تعذيب 'ماركسي' لنادلة بجامعة مكناس " ويشوه بذلك الفكر الماركسي الذي وجد لتحرير الانسانية فلن نلوم الجريدة التي تقوم بعملها في خدمة المخزن بل اللوم كل اللوم لمن فعل هذا الفعل المشؤوم، المشين والشنيع . فبهذا يتم تشويه المناضلين الماركسيين الاحرار والذي يعملون دائما في تأطير الجماهير وهم ينبذون العنف بالجامعة وخارجها ،فإعذروني ايها البرمجيون على انني سافضح ممارسات العنف التي تقومون بها دفاعا عن الفكر الماركسي وكذلك عن تاريخ الطلبة القاعديين .
................

العنف والارهاب والاستغلال هو الممارس على الشعب بشكل يومي
لم تتوقف بعد الالة الاعلامية المخزنية الداعية للاستئصال والاجتثات و التجني على تيار سياسي مغربي صرف مكافح بتضحياته الجسام
مئات المعتقلين وعشرات الشهداء والمطرودين
وهو الذي لم يتخلف يوما عن معارك الشعب المغربي وهذه الممانعة وهذا النضال والكفاح في تاريخ الفصيل هو الذي اذكى حملة التشهير اليوم بالركوب على ممارسة نضالية قاتلة صدرت من صبية ومراهقين سياسيين او ما يسميه لينين مرض اليسار الطفولي وهذا علميا يتعايش في كل حركة او تيار.
وهو فعل يعرف القاعديون انفسهم انه سيضر بالفصيل وباقي الفصائل المناضلة والحركة الطلابية واطارها المكافح اوطم بوجه عام.
ولكن بقدر استنكارنا للفعل لن يكون مدعاة للهجوم على تيار يساري له من الامجاد والكفاح ما لا يستطيع احد نكرانه
وحتى هذه الحملات المتمخزنة الداعية للاجتثات ستفشل اكيد وهذا يعرفه كل متمرس على العمل السياسي ويعرف واقع الجامعة المغربية.
العنف مدان لان هناك طرق اخرى لمحاربة الميوعة والتفسخ وبيع المناضلين غير الذي حصل
لكن للموضوعية والتاريخ تبقى مدرسة القاعديين مدرسة مغربية صرفة للنضال والتكوين السياسي ومنبعا للثوار وتشكل جزءا لا يتجزا من اليسار المغربي.

.....................


انجازات البرنامج المرحلي: جمود فكري، حلق للرؤوس و ارهاب دموي في حق كل من عارضهم و عارض تصورهم......سنضل ننضال من أجل جامعة بدون عنف و بدون "فصائل مسلحة" و من أجل جامعة عمومية للتحصيل العلمي و البناء الفكري
الجامعة لنا جميعا، و ليست لكم لوحدكم

Abderrazzak El Asraoui
Abderrazzak El Asraoui لقد سيطرو على ضهر المهراز و ألغو بالقوة و العنف و قوة السيف كل الآراء المعارضة و طردو كل الفصائل الطلابية الأخرى و إحتكرو النضال .... إنهم مرض و سرطان أصاب الجامعة المغربية
Rafiq El-assal
Rafiq El-assal لا علاقة لهم بطلبة فاس على ما أعتقد، لكنهم يتقاسمون نفس الأسلوب الارهابي
Abderrazzak El Asraoui
Abderrazzak El Asraoui ذكرة العديد من المواقع الإخبارية أن هاته العصابة "البرنامج المرحلي" قامت بإنزال لموقع مكناس من أجل تنفيد المحاكمة و الإنزال في الغالب ما يكون من موقع فاس الذي يضم القوة العددية الكبيرة
Mamadou Khair
Mamadou Khair و سيسجل التاريخ أنهم كانوا أعداء الفصائل التقدمية الأخرى بالجامعة أكثر من الظلام و من المخزن .. من يسيء لليسار و فكره لا يمثله ولا يحسب عنه.
Walid Ait Addi
Walid Ait Addi تحية لنضال الحنون .

سمعت بلي ولاو كايديروا استيتيك فابور في مكناس داكشي ديال تقطاع الحجبان والشعر...
.............


الطريق إلى "جهنم" ..
تصوروا أن "طائفة" ما (دون تمييز) أو جماعة تعطي لنفسها الحق في ملاحقة المواطنين والمواطنات ، تقيم لهم "محاكم" وتصدر في حقهم أحكاما بالجَلد أو الحلق (تذكروا "شيخات خنيفرة) أو السخرة أو أي حكم آخر قد يصل إلى قطع الرؤوس ! وتصوروا أن نفس الجماعة يطبق في حقها نفس الشيء .. أين نعيش ؟ كيف نعيش ؟ مع من نعيش ؟ وحياة أي مواطن أو مواطنة مهددة بمطاردات "محاكم التفتيش" ... ثم ننتقد ما تقوم به داعش (وإن لا مقارنة مع وجود الفارق) ، وندينها ونطالب بسحقها ،،، بممارسات مثل هاته والتي مورست في مكناس كما يمكن أن تمارس في أي مكان آخر ، لا يسع الإنسان إلا أن يدينها ، يشجبها ، يطالب بمتابعة مرتكيبها ومحاسبتهم صونا لليسار من مثل هاته التجاوزات ، ومن إعطاء مبررات لتشويه صورته وتمريغها في وحل المجتمع (والمتتبع للصحف المسماة وطنية سيدرك جيدا حجم الحملة المناهضة لليسار) ...
تبا لكل من يجعل نفسه خصما وحكما ، قاضيا وجلادا ، لكل من يعطي لنفسه سلطة ليست له ... لست أدرى إن كان من ارتكبوا مثل هاته البشاعات : منفذين وآمرين وصامتين/راضين ، سيستمرون في ادعاء الانتماء لليسار ..


تحليق الرؤوس كعقاب ممارسة مخزنية عريقة. فالقايد عندما يريد إهانة فلاح، مثلاً، يلجأ إلى تحليق رأسه ولحيته.وما وقع للموظفة بالجامعة بمكناس يدخل في نفس الإطار. بل و يؤكد أن الفاعلين يسيرون على نهج المخازنية..بعيداً عن فكر وممارسة اليسار...

Omar Bendjelloun

لمن لا يعرف "البرنامج المرحلي" -- المسؤولون عن محاكمة فتاة مكناس -- فصيل منظم داخل الجامعات الكبرى ظهر للوجود في مرحلة الثمانينيات هدفه المعلن هو عرقلة اي عمل طلابي منظم كيفما كان نوعه وطرد كل الاحزاب السياسية من الجامعة بالعنف و فصل الطلبة عن محيطهم الثقافي والاجتماعي والنقابي ويتوسل الفصيل بالعنف ومراقبة الجامعة من دخول اي ناشط سياسي حيث يمارسون عمل يشبه عمل رجال الامن مثل طلب البطاقة والاستنطاق والاعتقال ويمتد عملهم خارج فضاء الجامعة حيث يهددون اي طالب او طالبة يمارس اي نشاط سياسي بالكلية و يتوعدون اي طالب التحق باي حزب سياسي وكان ولايزال عملهم يتم بتنسيق مع جهاز "الاواكس" حيث الاعتداء على الطلبة وتهديدهم. فكل محاولة للخلط او التصنيف مع اليسار هو تضليل يراد به تقليص اشعاع اليسار في الوعي الجماعي عامة و الناخب بصفة خاصة بتعميم ضاهرة العنف او الارهاب داخل كل التيارات ذات الحمولة الايديولوجية. لا، نحن ديموقراطيون و تقدميون حقيقيون و قادمون بل عائدون !
ما أضحكني في تصريحات دواعش البرنامج المرحلي هو "تبريرهم" لجرمهم القروسطي بالقول أن العاملة في المقصف "بركاكة" و "جاسوسة" تسرب أخبار القيادة المركزية للفصيل لصالح فصيل اخر... دخلنا عليكم بماركس ولينين وتروتسكي وماو وغاندي والمهدي وعمر ورحال ودهكون ورحال وبنعيسى غير قولو ليا منين كتقداو هاد التبويقة لي مخلياكم مازال مسافرين في الة الزمن الى مرحلة السرية والقطرية والجاسوسية ورأفت الهجان والمحقق كونان.

حسن الحافة
·
ماذا إستفدتَ وأنت تحمل موسى حلاقة، وتحْلّق لشابة شعرها الطويل الأملس وسط حلقة من المُتفرجين؟ يحملون هواتفهم ويلتقطون الصور، ويسجلون الفيديوهات، و كأن المحاكمة لتنظيمي "داعشي" ينزل حكمه على مرتدة، أو عاشقة، أو محبة للحرية، أو كاشفة لشعرها..
هل أحسّستَ بزهوّ كبير وأنت تصدر نصّ حكمك عليها، دون تركها تدافع عن نفسها.. وهي قاعدة تبكي.. تترجى وتتوسل، وتطلب الرأفة والعفو.. تنتحب بشدة، وهي ترمُق نصْلَ الموسى يلمع في يدك.. لكنك لا تأبه، فقد نصّبت نفسك إلّاها وأصدرت الحكم :
ــ غنحسّنوا ليها شعرها وحّجبانها، وغنصرفقوها 40 تصرفيقة متتابعة ..وسيكون المُكلّف بالصّفع هو "علال".. لأن راحة يده كبيرة بحجم "البّالة"، وعقله صغير صغِر الذرة..
هل إرتحت، وأرحت نهمك المتعطش للعنف والدماء؟ ولبيّت نداء الأنا المُتضخمة للزّعامة عندك؟؟ هل نظفت ـ بفعل ذاك الهمجي ــ الجامعة من المخبرين.. والبركاكة.. والمنتقدين.. والمائعين... والأعداء..والبوليس.. والجوندارم... وبائعي الحشيش.. والمومسات..
هلى سقط الحظر عن النقابة الطلابية، بسقوط خصلات شعرها أمامك خصلةً خصلة، كهشيّم السنابل آناء الحصاد؟؟
هل أخرجت الجامعة من نفقها المظلم؟ وهل أعدت لها هيّبتها المفقودة، وأنت ترى "صلّعة" جُمجمة رأسها ناصعة، وأشعة الشمس تنعكس فوقها كأنها "تيمومة" صلاة.
هل أنت فصيل طلابي تقدمي، يساري، يرى الحياة في النساء.. والسماء فيهن.. والقمر هن.. والثورة هن.. أم أنك كتيبة "دواعش" ينزلون العقاب على كل من خالفهم.. أو إنتقد برنامجهم.. أو"حنزز" في واحد منهم.. أو لم يردد خلفهم ما يرددونه.
منظر تلك الفتاة ــ في الصورة ــ وهي تبكي، وأحدهم يمسك موسى الحلاقة ويمرره على رأسها، كأنها مصابة "بالتونيّة"، والزغب يتساقط.. ومع سقوط كل زغبة، تسقط دمعة. وحين أنهى الرأس، هان عليه ترك الحاجِبان على عوّاهنهما، فحلقهما أيضاً. وجعل وجها ملائكيا جميلا، مثل مسخ مومياء مُحنطة.
فمهما يكن ما فعلته الفتاة، فهناك طرق كثيرة للعقاب تراعي فيها إنسانيتها، كرامتُها.. غير التكيل بها بذاك الشكل غير الإنساني، الحّاط من كرامتها، الماسِح لكل معالم أنوثتها وجمالها.. جَعْلِها مثل قرد مربوط وسط حلقة والمُتفرجون يلتقطون له الصوّر.. ثم لما العقاب أصلاً.؟؟
البوليس يملأ الجامعة.. المُخبرون في كل مكان. والوشاة أيضاً.. والمخبرين ــ كثيرة هي المرات ــ التي يكونون فيها من داخل التنظيم.. هذا إذا ما أطلقنا جِزافا على ذاك الفصيل تنظيماً..كما أسّس لذلك الرفيق لينين.
القاعديون كانوا دائما مدرسة.. كان رأس مالهم ــ قبل الدياليكتيك والفلسفة الماركسية ــ الأخلاق، الوجه البشوش في وجه الطلبة، النضال بإسمهم لا عليهم.. كان القاعديون رمز المُمانعة والصمود، وإن عاقبوا، عاقبوا لأن المرحلة تقتضي ذلك. وما كتب التاريخ عن القاعديين أنهم حلقوا رأس مستخذمة أو طالبة بتلك الهمجية؟ ما سجل عنهم "بلطجة".. أو "إستقواء" على الطلبة. بل كانوا سنداً لهم.. درعاً يحميهم. كانوا إلى جانب العُمال والمستخدمين، لا ضدهم.
هكذا كان القاعديون الذين قرأنا عنهم. أما أنتم ــ مع كامل أســفي ــ مُجرد "قطاع طرق"...
بل حتى قُطاع الطرق لا يصل بهم الأمر لفعلِ ما فعلتموه.
رحِـــم الله الجامعة وأسكنها فسيح ناره.

....................

اليسار ليس فكر إجرام
عنوان الخبرالخاص بحادثة مكناس المنشور على جريدة الصباح يحمل الكثير من الخبث و التحامل على فكر اليسار،وبعض الحملات لايبدو أنها متعاطفة مع الفتاة ولكنهم يصفون حساباتهم مع اليساريين، لأنني تربيت وسط هذه المدرسة أتبنى مبدأ رفض العنف مهما كان مرتكبوه،لأنني ابنة هذه المدرسة أصطف مع الشرفاء كيفما كانت مرجعياتهم ،ليس لأحد الحق في الركوب على هذا الحادث لضرب تاريخ مدرسة عريقة وتجربة فريدة،ننتقد ممارساتنا السياسية،نختلف مع بعض من رفاقنا ،نحاول إصلاح أنفسنا ،لكننا لن نسمح لأحد أن يشوه هذا الإرث .
التجربة تناقش،تنتقد،الممارسة اللاإنسانية تجرم ،ولكن العقول لاتشوه .
.....................



Saffa Oufaska ما معنى البرنامج المحلي زياد زهير

Ghassan Iben Ouazzi
Ghassan Iben Ouazzi زوهير هل تحليق شعر وتعنيف عاملة أمر مبرر مع أنني من المدافعين على البرنامج المرحلي
غسان يوسف
غسان يوسف صديقي الفهمان ،
عندما تريد الدول الإستعمارية استعمار بلد ما، فإنها في الغالب تزرع لها طعم الإقتتال الداخلي، لتدخل هي بصفة المحرر و المحب للضحايا.. و الطوائف البليدة، أو التي تعتقد أنها وحدها لها شرعية التواجد و السلطة هي التي تبتلع الطعم.
و هذا الذي يجري في الجامعة صحيح أنه مؤامرة، لكن المؤامرة مشي عليك أ صديقي، ولكن أنت البليد الذي تناول الطعم.
Sirano.
زياد زهير
زياد زهير غسان قبل اعطاء موقف يجب بحت في كل جوانب لادارك حقيقة
Ghassan Iben Ouazzi
Ghassan Iben Ouazzi نحن ندين العنف مهما كان مصدره وبالتالي ليس هناك أي مبرر لواقعة مكناس كان من لأفضل أن يتم التعامل مع اللحظة بطريقة أفضل
زياد زهير
زياد زهير انني ارى سوى تبرير لتدخل النظام
Ghassan Iben Ouazzi
Ghassan Iben Ouazzi زهير دبا غير واش انت مع داكشي لي وقع فمكناس ولا لا
غسان يوسف
غسان يوسف تدخل النظام رفاق مكناس من أعطاه مبررا و غطاءا بإفتعالهم بكل سداجة لممارسة صبيانية ستؤدي لا محالة للدعوة من جديد لمن يتحينون الفرص من أجل عسكرة الجامعة .
زياد زهير
زياد زهير هههههه هدا سوؤل تسولت فيه بحال الا اندوز فيه باك مي انقولك كيما جوبت لكل انها ليس موقف مع او ضد بل يجب ادارك ما خلفيات دلك
زياد زهير
زياد زهير ونعم اجتهاد غسان يوسف
Ghassan Iben Ouazzi
Ghassan Iben Ouazzi زهير هادي مؤامرة ولكن كان على رفاق العامل بشيئ من رزانة وعدم ترك الفرصة للنظام



غسان يوسف
غسان يوسف منتهى السداجة و البلادة أن تكون مناضلا مبدئيا إلى جانب الجماهير و أن يحاكمك النظام بتهمة حلق شعر مومس .
متأسف للغاية للمعتقليين في مكناس
Saffa Oufaska
Saffa Oufaska ما معنى البرنامج المحلي زياد زهير
...................

عار الوأد بـ" الطوندوز " يلاحكم..
عذرا ايها الحلاق فيدك نقية نقاء لباسك الأبيض المعتاد، ويدهم الملوثة بالعنف تعجز عن تصفح كتاب، كنا نقرأ عن دار التقدم فأصبحنا نقرأعن مهزلة " الطوندوز "...، بحكم عرف هو في الحقيقة وهم المريض، جرت المحاكمة بل كانت الفضيحة، كلما ما ذكر فيها كان للاسف بإسم المبدأ والفكر، هي مسرحية كتبت منذ زمن و الحلاقة فصل جديد، لها جذور و لها مستقبل للأسف، نعم لها مستقبل فالفصول لم تكتمل بعد.. يطلب البعض الحقيقة كاننا امام حقيقة غائبة..لا ياسادة فكل طالب علم يحمل ألة حادة لا يستطيع حمل كتاب، هي لحظة اهينت فيها المرأة مهما كان سبب وجودها في الكلية، هي لحظت قرأ التاريخ فيه بطريقة تراجيدية، هي لحظة أهين فيها الفكر فالجناة قالوا نحن من هذا به نجر خيوط الجريمة..
إن كان زمن السبي برايات سوداء فهذا زمن الوأد لأن رايته، لونها أختلط بين الأحمر والأسود فأضحى اسود بمعاني الجريمة لا بماعاني الحزن، والزمنين غير مفترقين فذاك في في تدمر وهذا هنا..
بلغة المستغرب يقول احدهم هل هذا صحيح؟ الاجابة انك تحتاج إلى إعادة تمثيل الجريمة ولكن بطريقة واقعية وأجزم لك انك لن تصدق، من لم يصدق التعذيب والاختطاف في زمن ليس بعيد لن يصدق الحجامة في الجامعة بالأمس القريب.
هي حالة معزولة، هكذا يتصورها البعض الأخر... رجاء لا تسقط في الفخ، إن صانع الدمى يريدها ان تكون معزولة، فمهمة الدمى اكبر من الحجامة.

 
حقيقة لم أرد التدخل فيما وقع بجامعة مكناس لولا كل هذا النباح والتكالب . لكن عندي بعض الملاحظات :
الملاحظة الاولى : المواقع الاليكترونية التي نشطت بشكل كبير في الترويج والتضخيم من الحدث في غالبيتها مواقع تافهة ومشبوهة وعياشية وغير مقروءة حتى . وهي غائبة بشكل مطلق عن كل القضايا التي تهم الشعب المغربي ... لم نجدها يوما تطرقت الى الريع السياسي والاقتصادي ولا الى المستفيدين منه ، أو الى تهريب الاموال العامة ونهبها ، الى باناما أو الى ميزانية القصر أو الانتهاكات الفظيعة لحقوق الانسان من طرف الدولة المغربية ... وهنا لا أريد من بعض الرفاق والرفيقات أن يجعلوا منها مصدر المعلومة في هذا الحادث ولا الترويج لشطحاتها .
الملاحظة الثانية: المتحمسون أكثر للدفاع عن الفتاة الغريبة عن الجسم الطلابي التي حوكمت بالحرم الجامعي لمكناس . يُظهرون جيدا عداءهم وحقدهم على القاعديين . ولو توفرت لديهم أدنى فرصة لإحراقهم ؛ لأحرقوهم ورموا بالرماد في البحر. كي لا ينبعث هذا الطير الطلابي من جديد . يريدون تشطيبهم من الحياة برمتها وليس فقط من المواقع الجامعية. وهذا يُعد إعــــلان حرب ضد طلبة هذا الفصيل . ويلغي أية فرصة للتواصل والحوار والبحث عن سبل النضال الطلابي المشترك .
الملاحظة الثالثة : على العقلاء من الطلبة وغير الطلبة ــــ الذين يطمحون الى استنهاض حركة طلابية تقدمية أقول تقديمة ــــ أن لا ينجرُّوا وراء تلك المواقع الاليكترونية الفارغة ، ولا وراء ضجيج الحاقدين على القاعديين . بل ينخرطوا في نقاش آخر بعيدا عن حلق رأس الفتاة ــــ ولو يكن هذا الحادث بداية له ـــ للبحث عن سبل إعادة الحركة الى وهجها النضالي وربطها بباقي الحركات المجتمعية . كي لا تبقى معزولة يسهل النهش في لحمها من طرف من هب ودب . تحدد الاهداف المشتركة التي تجمع الفصائل وتقويها . يتعهد الكل بأن يتقبل البعض البعض الآخر على أرضية النقاش وتقارع الأفكار والبعث عن سبل التلاقي الرفاقي بعيدا عن كل عداوة .
الملاحظة الرابعة : شخصيا لا أتفق مع إصدار حكم الحلق " ع الزيــــرو" في حق تلك الفتاة الغريبة عن الجسم الطلابي . كما لا أتفق مع التضخيم من هذا الحادث العرضي . ولو أن نية المواقع التافهة من صب الزيت على النار معروفة . كما أدعو كل الأصوات المهللة بإعدام القاعديين الى التروي والبحث عن سبل التواصل النضالي لتقوية الاتحاد الوطني لطلبة المغرب .
الملاحظة الخامسة : حلق الرأس ع الزيرو " boule a zero " هي عقوبة متداولة في أوساط تلاميذ وطلبة بدول عريقة غربية . و موجودة بشكل كبيرة في المؤسسات العسكرية بالمغرب وغيره . وبعيدة كل البعد عن أحكـــــام " داعش". لان عقوبة الحلق ع الصفر تهدف الى أن يؤنب الفرد نفسه بنفسه طيلة مدة '' الزيرو '' كي يعود وينضبط الى قانون الجماعة ، " وهذا ايضا فيه نقاش " . و"داعش" تستهدف الحق المقدس في الحياة .... وإذا أخلطنا " الحلق ع الصفر '' مع أحكام '' داعش '' نكون أمام توجيه اتهام مباشر للمؤسسة العسكرية مثــــلا ، لكونـــها تصدر حكم '' الحلق ع الزيرو " بشكل دائم في حق الجنود """ المشاغبين """...
ــ عبدالمالك ـــ


التعليقات
Belle Rose
Belle Rose المشكل رفيقي أن الحرب وجهت ضد القاعديين وليس ضد سلوك حلق الشعر وهدا ما يطرح تساؤلات حول نية هؤلاء فليس شعر الفتاة هو ما استفزهم بل الحقد الدفين على القاعديين ...وتحية عالية لك مقالك في الصميم
Abdelmalek Haouzi
Abdelmalek Haouzi تماما رفيقتي ..وذاك ما طغى على هذه الحملة المشبوهة
Belle Rose
Belle Rose لن يستطيعو تلويت رصيد نضالي مليئ بالتضحيات والشهداء والمعتقلين مادام هناك مبدئيون يتصدون لهده الممارسات

أحمد زايان
أحمد زايان واعرة هادي : وأخيرا تم تقديم المبرر الذي لا مبرر قبله ولابعده لجريمة مكناس

حلق الرأس ع الزيرو " boule a zero " هي عقوبة متداولة في أوساط تلاميذ وطلبة بدول عريقة غربية . و موجودة بشكل كبيرة في المؤسسات العسكرية بالمغرب وغيره . وبعيدة كل البعد عن أحكــ
ـــام " داعش". لان عقوبة الحلق ع الصفر تهدف الى أن يؤنب الفرد نفسه بنفسه طيلة مدة '' الزيرو '' كي يعود وينضبط الى قانون الجماعة ، " وهذا ايضا فيه نقاش " . و"داعش" تستهدف الحق المقدس في الحياة .... وإذا أخلطنا " الحلق ع الصفر '' مع أحكام '' داعش '' نكون أمام توجيه اتهام مباشر للمؤسسة العسكرية مثــــلا ، لكونـــها تصدر حكم '' الحلق ع الزيرو " بشكل دائم في حق الجنود """ المشاغبين """..
أحمد زايان
أحمد زايان هي ذي منظومة الأعراف التي تشكل البديل المشبوه لاوطم
عدد من الأصدقاء ما إنفكوا يحاججون بالأعراف داخل الحركة الطلابية بهدف التمويه , أو بسبب الجهل غالبا, على ما يحدث في عدد من الجامعات المغربية من عنف . وآخره ما وقع لشيماء المستخدمة في جامعة مكناس .
ليكن
في علم من لا علم له , أن الجامعات المعنية تسودها منذ حوالي 20 سنة منظومة أعراف يعرفها ويعرف عناصر هذه المنظومة من الأعراف الطلاب عامة , وليس فيما سنعرضه شيئا غير معروف إلا بالنسبة للذين لا يتابعون أحوال وقضايا الطلاب , وهم كثيرون ولا يتوانون في إعطاء الدروس ....
- عرف ما يسمى بالمواجهات العسكرية بين المجموعات الطلابية للسيطرة على الموقع وطرد الطرف الثاني ...
-
الطرد من الجامة والحرمان من الدراسة للمختلفين , عرف راسخ في عدد من المواقع والأمثلة لا تعد ولاتحصى
- الحرمان من إجتياز الإمتحانات للطلبة المخالفين عرف يجري به العمل حين تفرض الضرورة
- إختطاف المناضلين وإقتيادهم إلى أماكن خاصة وإستنطاقهم وتعذيبهم لإنتزاع معلومات أو للترهيب للإبتعاد عن ساحة النضضال عرف لا يقل رسوخا عن سابقيه
- الهجوم على مساكن المعارضين وسلخهم وسرقة ماتيسر , من أهم الأعراف المتباهى بها...
- جز شعر الطالبات عرف هام, وليس زج شعر العاملة شيماء سابقة .... ؟؟؟؟؟
- نظام الأتاوات الريعية من أهم الأعراف الراسخة , فرض الطريفة على بائعي الجرائد والسجائر والأكل وغيرها
- الإستفادة من تنظيم أكبر الأسابيع الثقافية والأنشطة في أجواء الكليات بمدرجاتها وساحاتها بإسم الفصائل في حين يحرم على الطلبة بإسم الحظر العملي أن ينتظموا وينظموا أنشطتهم ونضالاتهم في إطارهم التاريخي الخالد أوطم باسم غياب الشروط الموضوعية والذاتية . وهذا أرسخ عرف في الساحة الطلابية بل والحجر الأساس في منظومة الأعراف السائدة.
Abdelmalek Haouzi
Abdelmalek Haouzi الحملة المسعورة اليوم عنوانها حلق شعر الفتاة في الجامعة وفي مضمونها تريد رأس القاعديين حيا أو ميتا ...
أحمد زايان
أحمد زايان
t'es serieux abdelmalek ?? c'est grotesque ce que tu racontes .
Abdelmalek Haouzi
Abdelmalek Haouzi هي مسلكيا قد تكــــــون وقد لا تكون بكل هذه السوداوية .. وفي كل الاحوال تستدعي الجلوس ع الطاولة بين الطلبــــة داخل منظمتهم أوطم ووضع ميثاق نضالي وأخلاقي متفق حوله .
أحمد زايان
أحمد زايان مسلكيات كاينة ومعروفة , ولم أرد إعطاء عشرات الأمثلة م بينها جز شعور المعارضات وبالسيوف, لأنني لا زلت أعتقد أن هناك بعض من العقلاء يفهمون أنه بإمكاننا أن نصل إلى التشخيصات الملموسة ولعلهم يدركون أن الأفضل أن يقوموا بأدوارهم المطلوبة , المعنوية على أية حال من إيقاف هيستيريا الجرائم المسترسلة.
Aziz Chejvd
Aziz Chejvd اذن على القاعديين ميتهوروش وميتصيدوش
Abdelmalek Haouzi
Abdelmalek Haouzi وعلى كل الفصائل الطلابية ان تثبت ميدانيا تواجدها النضالي وتسهم في استنهاض الفعل من داخل اوطم


أحمد زايان
أحمد زايان على تيارات البرنامج المرحلي أن تستوعب أن مشروع بديل لأوطم نقابة الطلاب قد إنتهى وفشل ولا يمكنه أن ينجح أبدا سواء بالعنف أو بأي شيئ آخر. هنا جذر المشكل ومنبع العنف من أجل فرض بديل عن أوطم حتى إن إستمر التشبث بإسم أوطم شكليا . هذا الوهم إنكسر منذ سنين وما تعرفه الساحة الطلابية إلا مضاعفات مأساوية لإنكسار هذا المشروع الوهمي
Mohamad Laanibi
Mohamad Laanibi الذبن أوالذي قاد وضغط وتزعم مهزلة مكناس المؤلمة واحد من ثلاثة :
غبي /أغبياء أو مريض /مرضى أو مخبر مدسوس
لأن سؤال من المستفيد ومن المتضرر هو المؤطر في مثل هذه الحالات . والفاجعة ليست طعنة في صدر مناضلي البرنامج ولا اوطم فقط بل هي طعنة في جسم اليسار ككل ...

والخطوة التي تستند على الغيرة النضالية والدعم والانتصار للبرامجية تقتضي نضاليا
الاعتذار اولا والتبرأ من مرتكبي هذه الجريمة الشنعاء..
هذا هو صلب الموضوع
Hafid Elajraoui
Hafid Elajraoui والعجب هاذا ؟!!!! لا تسوغ يا رفيق هذا السلوك المدان اصلا!العنف وسط الجامعة غير مبرر ومنبوذ مهما كانت مبرراته ومسوغاته !اتفق معك في كون المتربصين زادو فويخرات وضخموا الموضوع لكن السلوك مدان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق