الأربعاء، 25 مايو 2016

دراسة: “الأحداث المغربية” “والأخبار” أكثر الصحف انتاجا لخطاب الكراهية

دراسة: “الأحداث المغربية” “والأخبار” أكثر الصحف انتاجا لخطاب الكراهية

صحف مغربية
صحف مغربية
أظهرت دراسة أصدرها، أمس الإثنين 23 ماي 2016، مرصد الإعلام في شمال إفریقیا والشرق الأوسط بشراكة مع مبادرة The Network، حول رصد خطاب الحق والكراھیة في عینة من الصحافة المغربیة المكتوبة، بين 11 و31 أكتوبر 2015، أن جريدة “الأحداث المغربية” احتلت المرتبة الأولى ضمن الصحف المغربية الأكثر انتاجا لخطاب الحقد والكراهية، متبوعة بيومية “الأخبار”، حيث احتلت اليوميتين المذكورتين نسبة 67 بالمائية من مجموع خطابات الحقد والكراھیة في الصحافة المغربیة التي قام المرصد بدراستها، ويتعلق الأمر بـ “الأحداث المغربية” و”الأخبار” و”أخبار اليوم” و”المساء” و”الصباح”.
ووفق تقرير المرصد فإنه اعتمد في عملية رصد خطابات الحقد والكراھیة، على منھجیة تقوم على اختیار مجموعة من الجرائد الیومیة المغربیة وعددھا خمسة غير حزبية، عبر رصد كمي یقوم على إحصاء عدد التكرارات التي تھم أنواع خطابات الحقد والكراھیة، وذلك بتصحف وقراءة جمیع صفحات الجریدة موضوع الرصد، ورصد نوعي ینطلق من عملیة استخراج الكلمات والجمل والصور والكاریكاتور، التي تحمل خطابا أو رمزا أو شكلا یحمل دعوة للحقد والكراھیة، حيث تم بعد ذلك تصنیف تلك الخطابات إلى أنواع متعارف علیھا مسبقا، ومن ثم مر المرصد إلى مرحلة قراءة وتحلیل نتائج الرصد.
ومن بين أهم النتائج التي خلصت إليها الدراسة أن 67 بالمائة من خطابات الحقد والكراھیة في الصحف الیومیة المغربیة موضوع الرصد، موزعة مابین صحیفة الأحداث المغربیة بـ 32.37 بالمائة وصحیفة الأخبار بـ 58.29 بالمائة، فيما حلت صحیفة “أخبار الیوم” في المرتبة الثالثة على مستوى عدد تكرارات خطاب الحقد والكراهية، تلیھا صحیفتي الصباح والمساء اللتان تقتسمان 30 بالمائة فیما بينهما من خطابات الحقد والكراھیة بـ 15 بالمائة لكل واحدة منھما، في حين يشكل خطاب الـ “ستيغما” أو التنميط أو صم والسب والشتم، ما مجموعه 78 بالمائة من مجموع أنوع خطابات الحقد والكراھیة.
كما أورد تقرير المرصد المذكور، أن يومية “الأخبار”، احتلت الرتبة الأولى في عدد عبارات السب والشتم، بنسبة 50 بالمائية، تلتھا صحیفة الأحداث المغربیة بـ 25 بالمائة، ثم صحیفة الصباح بنسبة 17 بالمائة والباقي تم رصده بصحیفة أخبار الیوم (5 بالمائة) وصحیفة المساء (3 بالمائة)، فيما أشار التقرير أن نسبة مصادر خطابات الحقد والكراھیة في الصحف المغربیة المكتوبة، مصدرها الصحفیون المعرفون والسیاسیون، حيث یحتلون الصدارة بـ 36،75 بالمائة من مجموع المصادر. أما بالنسبة للأحداث المغربیة والأخبار والمساء فإن مصادر خطابات الحقد والكراھیة ھم صحفیون معرفون، وبالنسبة لأخبار الیوم والصباح، فإن خطابات الحقد والكراھیة التي تم رصدھا، مصدرھا الأساسي مسؤولون سیاسیون.
والمثير في الدراسة أيضا أن الأطراف المستھدفة بخطابات الحقد والكراھیة في الصحف التي تم رصدھا، یأتي في مقدمتھا المسؤولین السیاسیین بنسبة 24 بالمائة والأحزاب السیاسیة بـ 17 بالمائة، وھي نسبة مرتفعة خاصة إذا أضفنا لھا أطراف سیاسیة أخرى تم استھدافھا الأخرى مثل رئیس حكومة بـ 6 بالمائة ومؤسسات رسمیة بنسبة 10 بالمائة، مقارنة طبعا مع باقي الأطراف المستھدفة، ویفسر ذلك، حسب التقرير، بطبیعة التجاذبات السیاسیة التي كانت تعرفھا الساحة الوطنیة بین الحكومة والمعارضة خلال شھر أكتوبر وھي الفترة التي تم اختیارھا عشوائیا من أجل الرصد، فيما لاحظ التقرير أن البلدان العربیة في مقدمة البلدان المستهدفة بخطابات الحقد والكراھیة، وعلى رأسها الدولة الجزائریة بحكم العلاقات المتوترة مع المغرب.
وخلص التقرير إلى أنه بالرغم من قلة تكرارات خطابات الحقد والكراھیة التي تم تسیلھا قیاسا بعدد الصحف التي تم رصدھا وبالمدة التي تم تخصیصھا لھذه العملیة، فإن العبرة لیست في الكم بل في أبعاد ھذا الخطاب وما ینتجه من فكر إقصائي وعدائي اتجاه الفكر المخالف أو ضد المشروع المجتمعي المخالف. والمثیر للجدل ھو أن نسبة كبیرة من ھذا الخطاب ھو عبارة عن سب وشتم، وأن ھذا الخطابات مصدرھا صحفیون معرفون بنسبة 54 بالمائة من مجموع مصادر خطابات الحقد والكراھیة التي تم رصدھا في الصحف الخمسة، وأن الجھات التي استھدفھا ھذا الخطاب سیاسیون وأحزاب سیاسیة بما لا یقل عن 55,41 بالمائة.
وأوصى التقرير في الختام إلى ضرورة تشكیل مجلس وطني لأخلاقیات مھنة الصحافة المكتوبة، یضم مدراء الصحف الحزبیة والمستقل ورؤساء تحریرھا، إلى جانب قضاة وخبراء أكاديمیین متخصصین وممثلي الجمعیات الحقوقیة، وتنظیم ندوات من طرف نقابة الصحفیین وفدرالیة الناشرین في موضوع “خطابات الكراھیة في الإعلام المغربي”، من أجل الوقوف على الأبعاد الخطیرة لھذا الخطاب المعادي للدیمقراطیة وقیم حقوق الانسان، كما أوصت الدراسة بتدریب الصحفیین وتوعیتھم في موضوع خطابات الكراھیة وانعكاساتھا على المنتوج الصحفي، وعلى ثقافة التسامح والتعایش السلمي. كما دعا إلى صیاغة میثاق شرف یتضمن الإلتزام الأخلاقي للصحفیین بعدم استعمال خطابات الحقد والكراھیة في كتاباتھم الصحفیة.
.............

تقرير : جرائد وطنية تنشر الحقد والكراهية على صفحاتها الورقية

تقرير : جرائد وطنية تنشر الحقد والكراهية على صفحاتها الورقية
نشر مرصد الإعلام في شمال إفريقيا والشرق الأوسط تقريرا مفصلا حول نسب نشر الحقد والكراهية في الجرائد الورقية الوطنية، في الفترة مابين 11 و 31 من أكتوبر من سنة 2015. 
 وقد اختيرت خمس جرائد لهذا الإختبار الذي يقوم به المرصد بشراكة مع " "مبادرة نيتوورك للشباب، حيث تم توجيه البوصلة لكل من جريدة الأحداث المغربية وجريدة الصباح والمساء، والأخبار وأخبار اليوم.  
و أورد نفس التقرير ان 61 في المائة من خطابات الحقد والكراهية المرصودة في الجرائد السالف ذكرها، متجهة لميدان السياسة، كما أضاف أن 78 في المائة من منتجي هاته الخطابات هم صحفيون لهم اسم داخل الوسط الإعلامي.
وقد كشف التقرير على أن جريدة الأحداث المغربية تتصدر القائمة، حيث جاءت في المرتبة الأولى بنسبة 37.32 في المائة، متبوعة بجريدة "الاخبار" بنسبة 29.58 في المائة، وفي المركز الثالث جاءت جريدة "أخبار اليوم" والتي حصلت على نسبة 11 في المائة، في حين تقاسم جريدتي "الصباح" و "المساء" المرتبة الرابعة بنسبة 30 في المائة.  
كما أشار التقرير إلى كون 41 في المائة من مجموع الخطابات استهدفت مسؤولين سياسيين وأحزاب سياسية، في حين 11 في المائة إستهدفت الدول العربية. 
...................

إلى الأصدقاء في جريدة الأحداث المغربية

الأصدقاء في جريدة الأحداث المغربية الغراء،
أكتب إليكم اليوم بدون ضغينة، وخارج المناوشات الفايسبوكية التي لا يكون وراء القصد منها سوى تزجية الوقت وخلق القليل من الدعابة والمرح، وأعتذر سلفا عما انزلقت إليه الأمور في العديد من الأحيان، حين مست بعض الأعراض وبعض من الخصوصيات التاريخية والبدنية للمناوشين منا جميعا…
أكتب إليكم اليوم وفي القلب شيء من الحزن اتجاه ما صدر في تقرير مرصد الاعلام في شمال افريقيا والشرق الأوسط حول خطاب الكراهية والحقد، والذي للأسف بوأ جريدتكم/ جريدتنا المرتبة الأولى كحاملة لهذه الكراهية ولهذا الحقد…
حزني مشروع لأنه رغم أنف الجميع، بما فيه أنفكم الجميل، أعتبر نفسي تلميذا لهذه المدرسة الصحفية الكبيرة، ولها على عاتقي الكثير من الدين، وأتمنى سداده ذات يوم…
كانت من الجرائد القليلة التي تنشر شطحاتي حتى وهي حاملة لشحنة كبيرة من الجرأة، ضد المؤسسات والأشخاص والعقائد… هذا ما لم تعد توفره للأسف الآن…
لي عليها ديون من نوع خاص وطريف…
في شهر غشت من سنة 2010، كنت متوجها إلى مدينة الناظور على متن سيارتي في الطريق الوطنية بين مدينة تازة وكرسيف، حيث ارتكبت مخالفة طرقية بتجاوز معيب للخط المتصل، ليباغتني رجال الدرك في المنعرج الموالي، وكنصاب صغير، ادعيت أنني صحفي ومددتهم بنسخة من جريدة الأحداث المغربية ناشرة مقالا من مقالاتي البليدة، به صورتي الجميلة وإسمي الرنان،  تجاوب رجال الدرك مع حركة النصب التي مارستها ضدهم، وأفرجوا عني دون أداء غرامة المصالحة بقيمة 700 درهم…
أنا مدين للجريدة بهذا المبلغ…
أكاتبكم ليس شماتة، وإن كان البعض سيفهما عن حق بأنها كذلك، لكن أساسا لأنبهكم أنه من غير المعقول أن تتحول جريدة، كانت رائدة في نشر قيم الحداثة والتقدم إلى منشور يبث الكراهية والحقد وسط المجتمع، في تنكر صارخ لتاريخها ورجالاته الذين صنعوه، وأكاتبكم لأحملكم مسؤولية هذا التحول وأنبهكم بأن التاريخ لن يرحمكم وهو يحاسبكم على ما اقترفتموه في حق الوطن عبر بناء هذا التحول في صحيفة تعتبر من أهم صحفه…
أتمنى أن تضعوا التقرير صوب أعينكم وتجتمعوا لتناقشوا مضامينه دون محاولة لتسفيه المؤسسة التي أصدرته، فالخوف كل الخوف أن تشبهوا الدولة المغربية وهي تطلق مدفعيتها الثقيلة في حق تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول وضع حقوق الانسان في المغرب بدل مناقشة مضامين هذا التقرير والانكباب على معالجة الحالات التي تطرق إليها.. هذا ما أتوجس أن الجنرال مدير نشركم، الصحفي الكبير المختار لغزيوي بفاعله، وأنتظر بيان يتحدث عن مؤسسة غير موجودة وتافهة ولا أحد يعرفها وسط الجسم الصحفي وما إلى ذلك من النعوت التي يختلط فيها الانهزام بالسب والشتيمة…
نخبركم فقط أن جزء كبير من الرأي العام يعتقد في صواب الحالات التي أدرجت في التقرير الأمريكي حول خرق حقوق الانسان بالمغرب، وبالمناسبة نفس الرأي العام سيعتقد عن حق أن جريدتكم تطبل للحقد والكراهية وأن تصنيف هذه المؤسسة موفق ودقيق…
لذا لا بأس بوقفة تأمل تليق بالمؤسسات الكبيرة وهي تصون اسمها بالمراجعة والتدقيق والتحليل، ولا باس من إرساء آليات لتنقية الإصدارات من كل ما يمكن أن يمس هذا الوطن في مراجعه الصحفية الكبيرة مثل الأحداث المغربية…
لا يعقل أن يصدر عن جريدة، كيفما كانت، ثلاث دعوات إلى القتل في اقل من ثلاثة أسابيع… لا يعقل ذلك…
دون ذلك ستتحول مدرستنا، الأحداث المغربية، إلى تحفة تاريخية متهالكة، يصعب تصور المغرب بدونها ويحز في النفس أن مغربا يحتضنها…
.........................

تقرير يتحدث عن نشر “الأخبار” و”الأحداث المغربية” و”أخبار اليوم” و”الصباح” للكراهية في المغرب

الأثنين 23 مايو 2016
الصحف الوطنية
كشف تقرير جديد أصدره "مرصد الإعلام في شمال إفريقيا والشرق الأوسط"، بشراكة مع "مبادرة نيتوورك للشباب"، أن يومية "الأحداث المغربية"، تحتل الصدار من حيث نشر خطاب " الحقد والكراهية في المغرب".

وذكر التقرير ذاته والذي شمل خمس جرائد مغربية، أن جريدة "الأحداث المغربية"، جاءت في المركز الأول بنسبة 37.32 في المائة تليها جريدة "الأخبار" بنسبة 29.58 في المائة، بينما جاءت يومية "أخبار اليوم" في المركز الثالث بـ11 في المائة تليها يوميتا "الصباح" و"المساء" اللتين اقتسمتا الـ30 في المائة المتبقية.

وأوضح التقرير أنه تم رصد 141 تكرار لخطابات الحقد والكراھیة في الصحف المغربیة الیومیة الخمسة، وذلك طیلة ثلاث أسابیع مابین 11 و31 أكتوبر من سنة 2015.

وأشار المصدر ذاته إلى أن أزید من 61 بالمائة من خطابات الحقد والكراھیة المرصودة في الجرائد المغربیة الخمسة، محصورة في محور السیاسة، مضيفا أن 8 بالمائة من خطابات الكراھیة المرصودة ھي من "نوع ستیغما أو تنمیط إلىجانب السب والشتم".

كما كشف التقرير نفسه أن 78 بالمائة من منتجي خطابات الحقد والكراھیة یمثلھا صحفیون معرفون، مؤكدا على أن "41 بالمائة من مجموع خطابات الحقد والكراھیة استھدفت مسؤولین سیاسیین وأحزاب سیاسیة، بينما 11 بالمائة من مجموع هذه الخطابات استھدفت الدول العربیة.

وذكر التقرير، أن 53 بالمائة من خطابات الحقد والكراھیة المرصودة كانت في مقالات الاراء والتحالیل ( مقالات، تعالیق، اعمدة وافتتاحیات).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق