المحمدية: إطلاق سراح الأطفال الستة المعتقلين بسجن المدينة
علمنا من مصدر حقوقي بالمحمدية بنبأ إطلاق
سراح الأطفال الستة المعتقلين بسجن المدينة مساء اليوم الأربعاء 18 مايو
2016 مع تعيين جلسة محاكمتهم في حالة سراح يوم الأربعاء 25 مايو الجاري.
وقد آزر الأطفال المعتقلين مجموعة من المحامين المنتدبين من طرف الجمعية
المغربية لحقوق الإنسان، التي تابعت أطوار الملف وتطورات فضيحة الاعتقال
منذ توصلها بالخبر، وتواجد مناضلاتها ومناضلوها من الساعة التاسعة صباحا
إلى حدود الثامنة والنصف مساءا برفقة عائلات وجيران الأطفال ضحايا الحرق
المفضوح لاتفاقية حقوق الطفل الدولية، وذلك من خلال تواجدهم في المحكمة،
ومنها إلى باب السجن، وتوجت المؤازرة بمرافقة مناضلي فرع المحمدية للأطفال
المفرج عنهم وذويهم إلى حيهم السكني… يضيف نفس المصدر. حيث وجدوا العشرات
من ساكنة الحي “فتح2” في انتظارهم حيث خصوهم باستقبال حار…
ومعلوم أنه إثر فضيحة اعتقال أطفال قاصرين تتراوح أعمارهم مابين 12 و15 سنة وتعنيفهم، وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان رسالة مفتوحة لوزير العدل تطلب منه “التدخل العاجل لرفع حالة الاعتقال على الأطفال الستة” التالية أسمائهم:
ومعلوم أنه إثر فضيحة اعتقال أطفال قاصرين تتراوح أعمارهم مابين 12 و15 سنة وتعنيفهم، وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان رسالة مفتوحة لوزير العدل تطلب منه “التدخل العاجل لرفع حالة الاعتقال على الأطفال الستة” التالية أسمائهم:
- صلاح الدين مراس المزداد في 21/07/2003
- زكريا صادق المزداد ب تاريخ 25/01/2003
- ادريس بونيف المزداد يوم 27/11/2002
- عبد العاطي التراب المزداد يوم 27/05/2002
- سفيان سربوت المزداد يوم 11/05/2002
- العربي صادق المزداد يوم 06/02/2001
حيث أفادت يومها أسر الأطفال “أن أبناءها
تعرضوا للضرب وسوء المعاملة، وأن ملابسات الاعتقال ترتبط بأن الأطفال كانوا
يلعبون بحي الفتح2 بن يخلف قرب الطريق السيار، وقد تم اعتقالهم واتهامهم
برمي الأحجار.” حسب رسالة مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
بالمحمدية الذي تابع أطوار الاعتقال هذه.
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان اعتبرت “أن اعتقال الأطفال القاصرين ومهما كانت الدواعي، انتهاك صارخ لاتفاقية حقوق الطفل، ومقتضيات قانون المسطرة الجنائية، التي جميعها تؤكد على عدم اللجوء إلى إيداع الطفل بالسجن إلا كملاذ أخير…”، في رسالها المفتوحة للوزير المذكور.
وبمناسبة الإفراج عن الأطفال 6 القاصرين أصدر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمحمدية بــــلاغا نورد نصه فيما يلي:الجمعية المغربية لحقوق الإنسان اعتبرت “أن اعتقال الأطفال القاصرين ومهما كانت الدواعي، انتهاك صارخ لاتفاقية حقوق الطفل، ومقتضيات قانون المسطرة الجنائية، التي جميعها تؤكد على عدم اللجوء إلى إيداع الطفل بالسجن إلا كملاذ أخير…”، في رسالها المفتوحة للوزير المذكور.
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – فرع المحمدية
بــــلاغ
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المحمدية يهنئ الأطفال القاصرين وأسرهم بقرار السراح.
تابع فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمحمدية أطوار تقديم 6 أطفال قاصرين (12؛ 13؛ 14؛ سنة15) أمام السيدة قاضية الأحداث، وبمناسبة قرار إطلاق صراح الأطفال 6 القاصرين، فإننا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان نعبر عن:
– ارتياحنا لهذا القرار الذي أعاد الأمور إلى نصابها.
– نحيي ونشكر هيئة الدفاع التي آزرت الأطفال القاصرين والمتكونة من: الأساتذة سعيدة الرويسي؛ الأستاذ عبد الرحمان سائر؛ والأستاذ محمد الخراز.
– نهنئ أسر الأطفال التي عاشت لحظات عصيبة.
– وحيث أفادت الأساتذة سعيدة الرويسي عن هيئة الدفاع أن تقرير السيد مدير السجن المرفق بوثائق الملف كان إيجابيا ولصالح عدم إيداع أولائك الأطفال في المؤسسة السجنية، فإننا في الجمعية نشكر ونحيي أيضا السيد مدير المؤسسة السجنية.
نناشد الجمعيات الحقوقية والتربوية إلى اتخاذ مبادرات من أجل المواكبة النفسية والتربوية والاجتماعية للأطفال المفرج عنهم.
الرئيس
عبد الله مسداد
بــــلاغ
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المحمدية يهنئ الأطفال القاصرين وأسرهم بقرار السراح.
تابع فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمحمدية أطوار تقديم 6 أطفال قاصرين (12؛ 13؛ 14؛ سنة15) أمام السيدة قاضية الأحداث، وبمناسبة قرار إطلاق صراح الأطفال 6 القاصرين، فإننا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان نعبر عن:
– ارتياحنا لهذا القرار الذي أعاد الأمور إلى نصابها.
– نحيي ونشكر هيئة الدفاع التي آزرت الأطفال القاصرين والمتكونة من: الأساتذة سعيدة الرويسي؛ الأستاذ عبد الرحمان سائر؛ والأستاذ محمد الخراز.
– نهنئ أسر الأطفال التي عاشت لحظات عصيبة.
– وحيث أفادت الأساتذة سعيدة الرويسي عن هيئة الدفاع أن تقرير السيد مدير السجن المرفق بوثائق الملف كان إيجابيا ولصالح عدم إيداع أولائك الأطفال في المؤسسة السجنية، فإننا في الجمعية نشكر ونحيي أيضا السيد مدير المؤسسة السجنية.
نناشد الجمعيات الحقوقية والتربوية إلى اتخاذ مبادرات من أجل المواكبة النفسية والتربوية والاجتماعية للأطفال المفرج عنهم.
الرئيس
عبد الله مسداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق