أسامة حسن ينفي مزاعم تعرضه للتعذيب والاختطاف ويؤكد استغلال سذاجته من طرف رفاق الهايج
برلمان.كوم
وجه أسامة حسن، الناشط السابق بحركة 20
فبراير، والعضو بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والمحكوم بثلاث سنوات
سجنا ابتداء من فاتح يونيو 2014، والقابع بالسجن المحلي عين السبع بالدار
البيضاء، بتهمة الوشاية الكاذبة والتبليغ عن جريمة كان يعلم بعدم حدوثها،
رسائل تحت عنوان “توضيح واعتذار”، يتوفر موقع
برلمان.كوم على نسخ منها، إلى كل من رئيس الحكومة، ووزير العدل والحريات، والمندوب الوزاري لحقوق الإنسان والمجلس الوطني لحقوق الإنسان.
وأكد حسن في رسالته المكتوبة بخط يده أن “كل ما جاء في شريط الفيديو على
مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعرضي للتعذيب والاختطاف من طرف أشخاص
مجهولين لم يكن سوى مزاعم وادعاءات كاذبة”.
وأوضح أن الإفتراءات والمزاعم والأكاذيب حول تعرضه للتعذيب التي صرح بها
في شريط فيديو، جاءت بإيعاز من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وتحت تأثير
ضغوطات وإكراهات من طرف أعضائها.
وبرر الناشط الفبرايري ادعاءاته الكاذبة بعدم تجربته وسذاجته التي
استغلتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لخدمة “أهداف لا أعلمها”، حسب ما
أوردته الرسالة.
وأبرز قائلا إن “هدفي لم يكن الإساءة إلى جهة أو أي مؤسسة وطنية ولكن تم توظيفي من طرف أعضاء من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان”.
المزاعم التي نفاها أسامة حسن، وظفها تقرير صادر عن الخارجية الأمريكية،
يتضمن إساءة للمغرب من خلال تمريره مغالطات عن واقع حقوق الإنسان.
..........................
مفاجأة. أسامة حسن من داخل عكاشة: لم أتعرض للتعذيب وجمعية حقوقية هي لي ورطتني فهادشي
مفاجأة. أسامة حسن من داخل عكاشة: لم أتعرض للتعذيب وجمعية حقوقية هي لي ورطتني فهادشي
أنس العمري:
وجّه أسامة حسن، المعتقل حاليا بالسجن المحلي بعين السبع بتهمة الوشاية
الكاذبة والتبليغ عن جريمة يعلم بعدم حدوثها، رسالة خطية إلى المجلس الوطني
لحقوق الإنسان،يعتذر فيها عن اتهاماته لمصالح الأمن بتعريضه للتعذيب
والاختطاف والاحتجاز، مؤكدا أن ” كل ما جاء في شريط الفيديو الذي نشرته على
موقع التواصل الاجتماعي بشأن تعرضي للتعذيب والاختطاف لم يكن سوى مزاعم
وادعاءات كاذبة”.
واستطرد أسامة حسن، الناشط السابق بحركة 20 فبراير، والعضو السابق
بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان، تصريحه المكتوب بقوله” إنني كنت تحت
تأثير ضغوطات وإكراهات من طرف أعضاء من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
لافتراء هذه المزاعم والأكاذيب”، قبل أن يعزي اتهاماته الباطلة إلى ما
اعتبره” حداثة سنه وانعدام تجربته في الحياة وسذاجته”.
وختم أسامة حسن رسالته، التي جاءت بصيغةالاعتذار، بقوله” إن قصدي لم يكن
الإساءة إلى أية جهة أو أية مؤسسة وطنية، ولكن تم توظيفي من طرف أعضاء من
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لخدمة أهداف لا أعلمها”.
ومن شأن هذه الرسالة الخطية، التي بعث بها النزيل أسامة حسن من داخل
السجن حيث يقضي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، أن تعصف بمصداقية تقرير
الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان بالمغرب، وأن تطرح أكثر من علامات
استفهام حول الخلفيات والمنطلقات الحقيقية لهذه التقارير، التي أساءت
للمغرب ولمصالحه العليا وحاولت تَسويد الوضع الحقوقي ببلادنا، بالاستناد
إلى معطيات وهمية ومزاعم كاذبة.
فتقرير الخارجية الأمريكية اعتبر حالة أسامة حسن دليلا على انتهاك حقوق
الإنسان بالمغرب، مرددا نفس الاتهامات التي روّجتها في السابق منظمة
أمنستي، وذلك بعدما ادعى أن هذا الأخير تم تعريضه للتعذيب وتلفيق تهمة
الوشاية الكاذبة له بهدف الزج به في السجن. لكن الآن، وبعد اعتذار أسامة
حسن المكتوب بخط يده، وتراجعه عن اتهاماته الباطلة، ماذا ستقول الخارجية
الأمريكية ومنظمة العفو الدولية؟ اعتقد بأنهما سيدسّان رأسهما في التراب
كما تفعل النعامة في مثل هذه المواقف.
ف والاحتجاز من طرف الأمن وادعاءاتي كانت بضغط من جمعية حقوقية
وجّه أسامة حسن، المعتقل حاليا بالسجن المحلي بعين السبع بتهمة الوشاية
الكاذبة والتبليغ عن جريمة يعلم بعدم حدوثها، رسالة خطية إلى المجلس الوطني
لحقوق الإنسان،يعتذر فيها عن اتهاماته لمصالح الأمن بتعريضه للتعذيب
والاختطاف والاحتجاز، مؤكدا أن ” كل ما جاء في شريط الفيديو الذي نشرته على
موقع التواصل الاجتماعي بشأن تعرضي للتعذيب والاختطاف لم يكن سوى مزاعم
وادعاءات كاذبة”.
واستطرد أسامة حسن، الناشط السابق بحركة 20 فبراير، والعضو السابق
بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان، تصريحه المكتوب بقوله” إنني كنت تحت
تأثير ضغوطات وإكراهات من طرف أعضاء من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
لافتراء هذه المزاعم والأكاذيب”، قبل أن يعزي اتهاماته الباطلة إلى ما
اعتبره” حداثة سنه وانعدام تجربته في الحياة وسذاجته”.
وختم أسامة حسن رسالته، التي جاءت بصيغةالاعتذار، بقوله” إن قصدي لم يكن
الإساءة إلى أية جهة أو أية مؤسسة وطنية، ولكن تم توظيفي من طرف أعضاء من
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لخدمة أهداف لا أعلمها”.
ومن شأن هذه الرسالة الخطية، التي بعث بها النزيل أسامة حسن من داخل
السجن حيث يقضي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، أن تعصف بمصداقية تقرير
الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان بالمغرب، وأن تطرح أكثر من علامات
استفهام حول الخلفيات والمنطلقات الحقيقية لهذه التقارير، التي أساءت
للمغرب ولمصالحه العليا وحاولت تَسويد الوضع الحقوقي ببلادنا، بالاستناد
إلى معطيات وهمية ومزاعم كاذبة.
فتقرير الخارجية الأمريكية اعتبر حالة أسامة حسن دليلا على انتهاك حقوق
الإنسان بالمغرب، مرددا نفس الاتهامات التي روّجتها في السابق منظمة
أمنستي، وذلك بعدما ادعى أن هذا الأخير تم تعريضه للتعذيب وتلفيق تهمة
الوشاية الكاذبة له بهدف الزج به في السجن. لكن الآن، وبعد اعتذار أسامة
حسن المكتوب بخط يده، وتراجعه عن اتهاماته الباطلة، ماذا ستقول الخارجية
الأمريكية ومنظمة العفو الدولية؟ اعتقد بأنهما سيدسّان رأسهما في التراب
كما تفعل النعامة في مثل هذه المواقف.
رئيسية
>
مجتمع
>
AMDHاستغلت اسم "أسامة" في تقرير الخارجية الأمريكية مقابل 600 درهم .
AMDHاستغلت اسم "أسامة" في تقرير الخارجية الأمريكية مقابل 600 درهم
2016-05-23 08:51:33
أكد مقربون من الناشط
الفبرايري والعضو السابق بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمغرب، أسامة
حسني، لموقع "اشطاري24" أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان كانت تستغل اسم
قريبهم في تقاريرها المزعومة مقابل منح العائلة 600 درهم بمبرر أنها إعانة
من الجمعية وكان يتم ذلك خارج القواعد المحاسباتية المعمول بها في صرف
المال الملزم احترامه من طرف الجمعيات. وأورد مصدرنا أن منحة تبلغ 600 درهم
كان يقدمها أحد الأشخاص للعائلة بدون أن تعرف العائلة هويته وصفته، كان
يقدمها باسم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وآخر منحة تم صرفها تبلغ ألف
درهم، توصلت بها العائلة قرابة أسبوعين قبل ورود تقرير الخارجية الأمريكية،
وأحيانا كانت تصرف مرة في كل ثلاثة أشهر أو شهرين. وكشفت مصادر "النهار
المغربية"، أن ممثلة منظمة العفو الدولية بالمغرب الفلسطينية الجنسية
السيدة سيرين راشد، بدورها كثفت من اتصالاتها بعائلة السجين "أسامة حسن"
قبل صدور التقرير الأخير لوزارة الخارجية الأمريكية حول وضعية حقوق الإنسان
بالمغرب "الذي ورد اسم أسامة حسن، فيه بدون علمه، ما أثار استغرابه داخل
السجن، لتنقطع بعد ذلك اتصالات "سرين" بعد التقرير. وحول طبيعة الاتصال
الهاتفي بين ممثلة منظمة العفو الدولية بالمغرب وعائلة السجين أسامة حسن
قال متحدث من العائلة "هاتفتني سيرين راشد ممثلة منظمة العفو الدولية
بالمغرب وكانت دائمة الاتصال للسؤال عن أسامة، وبعدما غيرت مقربة من أسامة
رقم هاتفها اضطرت ممثلة منظمة العفو الدولية بالمغرب إلى البحث عن رقم
هاتفي آخر لقربية أخرى من أسامة. وأوضح مصدرنا أن "سيرين" قطعت اتصالاتها
الهاتفية بالعائلة عندما صدر تقرير الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان
بالمغرب، آنذاك انقطع الهاتف بين ممثلة "أمنيستي" بالمغرب وعائلة أسامة.
......................
أسامة حسن يوجه رسالة اعتذار للدولة المغربية
2016-05-29 11:58:44
وجه، أسامة حسن الناشط ، الفبرايري
وعضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان سابقا، امس الجمعة، رسالة توضيح
واعتذار للدولة المغربية ، وجه نسخة منها إلى كل من رئيس الحكومة، والمجلس
الوطني لحقوق الإنسان، ووزارة العدل والحريات ، و المندوبية الوزارية لحقوق
الإنسان ، و المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.
وقال أسامة في رسالة الاعتدار والتوضيح "على إثر القضية التي حوكمتُ من
أجلها بثلاث سنوات سجنا نافذا وغرامة مائة ألف درهم للإدارة العامة للأمن
الوطني أرى أنه من واجبي الإدلاء بتوضيحات، أولها ان جل مراحل وظروف
محاكمتي كانت عادية وتمتعت خلالها بجميع الحقوق المخولة قانونا".
وأضاف أسامة حسن،في رسالته ، " إن كل ما جاء في شريط الفيديو المنشور على
موقع اليوتوب بشأن تعرضي للتعذيب والاختطاف لم يكن سوى مزاعم وإني كنت تحت
تأثير ضغوطات وإكراهات من طرف أعضاء بالمكتب المركزي للجمعية المغربية
لحقوق الإنسان، من أجل افتراء هذه المزاعم والأكاذيب وإن حداثة سني وانعدام
تجربتي في الحياة وسذاجتي آنذاك كانت من العوامل لذلك " وشدد أسامة حسن،
في رسالة الاعتذار والتوضيح التي بعث بها للدولة إن قصده لم يكن الإساءة
إلى أي جهة أو مؤسسة وطنية ولكن تم توظيفه من طرف الجمعية المغربية لحقوق
الإنسان لخدمة أهداف وأجندات لا يعلمها.
وقرر أسامة حسن من جهة أخرى فضح بعض خبايا الجمعيات والمنظمات التي تنصب
نفسها وصية على حقوق وحريات الناس في حين إن البعض منها يخدم أجندات خارجية
وأهداف شخصية ضيقة على حساب الوطن الذي يجب أن يبقى فوق الجميع.
وأضاف أسامة " إنني أوضح للرأي العام الوطني والدولي، أن الجمعية المغربية
لحقوق الإنسان، هي من دفعتني لذلك وضغطت علي لفبركة شريط فيديو ادعيت من
خلاله أنه جرى اختطافي وتعريضي للعنف والتعذيب وهتك العرض من طرف ثلاثة
أشخاص أجهل هويتهم، وأنهم نقلوني على متن سيارة بمنطقة البرنوصي، حين ساعدت
أحدهم على تشغيل السيارة، وأنهم أخذوني إلى منزل في منطقة خلاء بمنطقة عين
السبع، وهناك أغلقوا هاتفي المحمول، واعتدوا عليه بالسب والشتم، قبل أن
يعرضوني للتعذيب وهتك العرض" اشدد على أن هذه الإتهامات لا أساس لها من
الصحة وأن الجمعية هي من ضغطت علي وأشدد على أن هذه الإتهامات مجرد بلاغ
كاذب.
وقال أسامة وأنا أتبرأ مما أقحموني فيه ومن إدراج إسمي في تقرير الخارجية
الأمريكية حول حقوق الإنسان بالمغرب وأقر وأعترف أنني تعرضت لضغوطات
وأحيانا لتغرير من طرف الجهات التي بعتث بتقرير وأدرجت فيه قضيتي مشددا على
أنهم هم من دفعوني لتسجيل شريط فيديو لأتهم فيه الشرطة المغربية بتعريضي
للتعذيب رغم أنني اتهمت اشخاصا مجهولين وهم اتهموا عناصر الشرطة في
تقاريرهم التي وجهوها خارج المغرب .
وشدد اسامة على " أنهم يريدون استغلال قضيتي لتشويه صورة المغرب خدمة
لأجندات خارجية ولم يسبق لي أن اتهمت عناصر الشرطة بتعريضي للتعذيب لا في
محاضر الفرقة الوطنية ولا أمام النيابة العامة بالمحكمة ولا أمام هيأة
الحكم، بل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان هي التي أولت ذلك و وجهت اتهامات
للشرطة عبر تقاريرها المخدومة والتي تستجيب لشروط أجندات خارجية تشتغل
عليها هذه الجمعية إلى جانب منظمة العفو الدولية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق