الجمعة، 20 مايو 2016

بعض التفاصيل عن واقعة حلق شعر وحواجب فتاة

جامعة مولاي اسماعيل تكشف تفاصيل مثيرة عن واقعة حلق شعر وحواجب فتاة

نشر في هبة بريس يوم 20 - 05 - 2016

كشفت رئاسة جامعة مولاي اسماعيل بمكناس، تفاصيل جديدة حول واقعة "حلق شعر وحواجب فتاة" داخل الحرم الجامعي، من طرف طلبة ينتمون لفصيل "النهج الديمقراطي القاعدي – البرنامج المرحلي" بعد إخضاعها ل"محاكمة" يوم الثلاثاء، وجلدها ب200 صفعة، بالإضافة إلى جرح أختها وإصابة طالب آخر.

وحسب بلاغ صادر عن رئاسة الجامعة، فإن المناوشات بين الضحية وهؤلاء الطلبة قد بدأت في الساعة الرابعة وأربعين دقيقة أمام الباب الخارجي للمؤسسة أسفرت على إصابة أحد الطلبة وشقيقة الضحية التي تم نقلها إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس واقتياد النادلة إلى داخل الكلية، حيث تمت دعوة الطلبة إلى "حلقة محاكمة" انتهت بحلق شعرها وحاجبيها وجلدها بمائتي صفعة وإخراجها إلى الشارع المقابل لكلية العلوم.

واستنكرت رئاسة الجامعة، السلوك الذي وصفته ب"المشين" والذي "لا يمت بصلة لأخلاق عموم طلبتها، ويشكل تهديدا للسلامة الجسدية لكل مكوناتها من أساتذة وإداريين وطلبة"، مشيرة الى أنه وحرصا منها على ضمان السير العادي لمؤسساتها، فإنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة طبقا للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل في حق كل من ثبت تورطه في مثل هذه السلوكات المخلة بالنظام العام.

هذا ودعت الرئاسة في البلاغ ذاته، كافة المتدخلين إلى التصدي بحزم لكل ما من شأنه أن يعيق السير العادي للمؤسسات الجامعية التابعة لها.

..............................
 
جامعة مكناس: هذا ما حدث في "محاكمة" النادلة

نشر في هسبريس يوم 20 - 05 - 2016

بعد ثلاثة أيام على إقدام مجموعة من الطلبة المحسوبين على فصيل النهج الديمقراطي القاعدي "تيار البرنامج المرحلي" في كلية العلوم التابعة لجامعة مولاي إسماعيل بمكناس، خرجت رئاسة الجامعة ببلاغ تؤكد فيه أن ما وقع يعد "حادثا معزولا"، وتسرد روايتها للأحداث.
وذكرت الجامعة، في بلاغ توصلت به هسبريس، أن المناوشات بين الضحية والطلبة بدأت في الساعة الرابعة وأربعين دقيقة أمام الباب الخارجي للمؤسسة، وأسفرت عن إصابة أحد الطلبة وشقيقة الضحية التي تم نقلها إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس، واقتياد النادلة إلى داخل الكلية؛ حيث تمت دعوة الطلبة إلى "حلقة محاكمة" انتهت بحلق شعرها وحاجبيها وجلدها مائتي صفعة وإخراجها إلى الشارع المقابل لكلية العلوم.
واستنكرت رئاسة الجامعة "هذا السلوك المشين الذي لا يمت بصلة لأخلاق عموم طلبتها، والذي يشكل تهديدا للسلامة الجسدية لكل مكوناتها من أساتذة وإداريين وطلبة"، مشددة على أنه حرصا على "ضمان السير العادي لمؤسساتها، فإنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة طبقا للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل في حق كل من ثبت تورطه في مثل هذه السلوكات المخلة بالنظام العام".

...........................
 
الهايج : اعتداء القاعديين على مُستخدَمة بجامعة مكناس يحُط من كرامة المرأة ويُخوّف المغاربة من اليسار

نشر في نون بريس يوم 19 - 05 - 2016

قال أحمد الهايج، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن اعتداء الطلبة القاعديين على مُستخدمة بجامعة مكناس، وحلق شعرها وحاجبيها، سُلوك لا يُمكن القبول به مهما كانت المبررات. مضيفا أن ذلك فيه امتهان وحطُّ بكرامة المرأة وقيمتها.
وكان طلبة الفصيل القاعدي الراديكالي، قد أقاموا مُحاكمة، يوم الثلاثاء، لمستخدمة بمقصف كلية العلوم بمكناس، تُدعي "شيماء" في الثالثة والعشرين من عمرها، وقضوا بحلق شعرها وحاجبيها، وضربها على وجهها 40 صفعة، متهمين إياها بالتجسس عليهم لصالح فصيل الحركة الأمازيغية. في حين عزت مصادر من داخل الجامعة في تصريح ل"نون بريس" السبب الرئيسي لعدم سماح المُستخدمة لعناصر الفصيل بتناول وجبات بالمجان داخل المقصف.
وأضاف الهايج أن "ما قام به طلبة البرنامج المرحلي في حق المُستخدمة الشابة، أمر يسيء للفكر اليساري في المغرب". مشيرا إلى أن "هذه السلوكات تُعطي الانطباع للمغاربة بأن اليسار عنيف، وهذا يسيء لسُمعة اليسار، ولتاريخه."
وتابع رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان قائلا "من المؤسف أن يَحدث هذا داخل فضاء الجامعة، التي من المفروض أن يكون مكانا للعلم والتنوير" متسائلا "إذا كان هؤلاء اليوم مجرد طلبة ويقومون بمثل هذه الأعمال فماذا يمكن الانتظار منهم إذا تحكموا يوما في رقاب الناس؟".

 






قاعِديّون بجامعة مكناس يُحاكمون فتاةً ويقضون بَحلقِ شَعْرَها وحَاجِبَيْها
نشر في نون بريس يوم 18 - 05 - 2016

علمت "نون بريس" من مصادر طُلابية أن طلبة فصيل القاعديين، المعروف ب"البرنامج المرحلي"، قاموا عشية يوم الثلاثاء، بحلق شعر رأس وحاجبي مستخدمة شابة، بمقصف كلية العلوم بمكناس، بعد مُحاكمتها بعدة تهم.
وحسب المُعطيات المتوفرة، فإن فصيل "البرنامج المرحلي" الراديكالي، أوقف الشابة (23 سنة) عن العمل بالمقصف على حوالي الساعة الثانية بعد الزوال، داعيا إياها إلى مغادرته وعدم العودة إليه، مهددين إياها ب"المحاكمة والعقاب" في حال قررت مواصلة العمل بالكلية، وذلك بتهمة التجسس على عناصر الفصيل القاعدي، لصالح فصيل الحركة الثقافية الأمازيغية.
وحسب رواية الفصيل القاعدي، فإن المُستخدمة المعنية بالأمر، قامت بتصوير عدد من أنشطة الفصيل بهاتفها، وأرسلتها إلى عناصر فصيل الحركة الثقافية الامازيغية، وقد تقرر طردها بعد ان دخلت في مشادات كلامية مع إحدى الرفيقات التي طلبت منها مغادرة الكلية، وتطور الأمر إلى تدخل الرفاق لضرب المستخدمة وطردها بالقوة.
في مقابل ذلك، أفاد مصدر إداري بكلية العلوم، طلب عدم الكشف عن هويته، ان المُستخدمة بالمقصف كانت ترفض السماح لأعضاء فصيل البرنامج المرحلي، بتناول الوجبات بالمجان، وان تعاملها لم يكن يروق لهم، ولذلك كانوا يبحثون لها عن تُهمة لطردها من المقصف بطريقة مهينة، مضيفا ان الأمر نفسه حدث نهاية الموسم الماضي، حيث قاموا بطرد مُستخدم شاب، وهددوه بقطع رجليه إن عاد للكلية، لأنه كان يتعامل بالقانون وليس بما يُسمى بين الطلبة ب"العُرف الجامعي".
وقال إلياس، أحد الطلبة الذين حضروا المُحاكمة، في حديث مع "نون بريس"، إن المُستخدمة غادرت كلية المقصف بعدما تعرضت له من ضرب، وعادت بعد ساعتين رفقة شقيقتها للانتقام من الطلبة المُعتدين عليها، لكنهم هاجموها واعتقلوها وقرروا محاكمتها.
وأضاف إلياس "قرر الطلبة القاعديون أثناء المحاكمة معاقبة المُستخدمة شيماء بحلق شعر رأسها وحاجبيها، بالإضافة إلى صفعها على وجهها 40 مرة"، مضيفاُ أن "الرفاق أمعنوا في إهانتها وتعذيبها حتى فقدت الوعي، مما دفع شقيقتها إل محاوة الثأر لها وإنقاذها، لكن أحد عناصر الفصيل هاجمها بواسطة سيف كبير، وتسبب لها في جروح خطيرة نُقلت على إثرها إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق