الاثنين، 16 مايو 2016

بيان استنكاري للجمعية المغربية لحقوق الانسان -فرع البرنوصي- حول اعتداء ساحة ماريشال

الجمعية المغربية لحقوق الانسان -فرع البرنوصي-                          15-5-2016
                                             بيان استنكاري
تحت شعار-باراكا الشعب جاع والمغرب تباع- واستمرارا في الاحتجاج على الفساد والاستبداد من اجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية نظمت عدة هيئات سياسية ونقابية وحقوقية وجمعوية وحركة 20فبراير وقفة احتجاجية قوبلت بالقمع الوحشي بشتى الوسائل وبالمنع من التصوير حيث تم حجز احد الهواتف من احد المناضلين ومن ترديد الشعارات وحجز اللافتات والمنشورات ومن ذلك مجموعة من منشورات أطاك المغرب وبيان تضامني مع عمال ومستخدمي الشركة المغربية للصلب الذين نوجه لهم تحية الصمود والاعتزاز بنضاليتهم الميدانية.
وقد اسفر هذا التدخل الهمجي على عدة اصابات متراوحة الخطورة  ومن بين المصابين والمصابات حسب ماتمت ملاحظته او ما نشرته وسائل التواصل الاجتماعي
-مطيع المختاراصيب نتيجة دفعه من طرف القوى القمعية ليسقط ارضا ويمنع المسعفون من التواجد بقربه.
- مصطفى اماد تم استهدافه واشارة احد رجال القمع لرفيقه بضربه على راسه خاصة بعد رفعه الشعارات في الوقفة مما يعد محاولة للاعتداء المقصود والمبيت الذي قد يؤدي الى اصابات بالغة.
-عبد الكريم امريرمن خلال دفعه واستهدافه بشكل كبير واصابته في رجله وسقوطه ارضا
-امين الشباري تم الاعتداء عليه بقسوة شديدة  وبضرب مبرح وجره لمسافة طويلة واستهدافه عدة مرات.
-فاتحة صاروخ تم الاعتداء عليها وجرها من عنقها مما ترك اثارا وندوبا .
-جوات علي تم طرحه ارضا بعنف وقسوة وانتزاع لافتات كان يحملها
-هلي فريد الذي تم التحرش به اكثر من مرة
-بوشعيب من التشارك تم الاعتداء عليه واصابته في رجله
-لبداحي عادل صاحب منبر الحياة تم انتزاع هاتفه والاعتداء عليه بالضرب امام الجميع ثم حين اعتقاله رغم الصفة الصحفية التي يحملها.
-عبدالرحمان العسال اصيب في ذراعه نتيجة الاعتداء عليه من طرف القوات القمعية.
وهذه العينة من الاعتداءات لاتعني ان باقي المناضلين والمناضلات لم ينالوا نصيبهم من القمع والضرب والاستفزازات والاهانات .
اننا اذنسوق هذه المعطيات ندين وبشدة المنع الغير قانوني والغير مبرر لوقفة سلمية ونحمل السلطات المحلية مسؤولية هذا التصعيد كما نطالبها بفتح تحقيق فيما تعرض له المناضلون والمناضلات من اعتداءات وحشية.
........................















































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق