الثلاثاء، 7 يونيو 2016

السكرتارية الوطنية للقطاع النسائي للنهج الديمقراطي:بلاغ إخباري

najj-femmes

النهج الديمقراطي                                                                          الرباط، في 5 يونيو 2016
 القطاع النسائي
 السكرتارية الوطنية
بلاغ إخباري
 
في جو من التعبئة والحماس، وفي تحد للحصار ومحاولات العرقلة من طرف السلطات المتجسدة أساسا في الحرمان من القاعة العمومية، عقد القطاع النسائي للنهج الديمقراطي مؤتمره الوطني الأول بالرباط، يومي 4 و5 يونيو 2016، تحت شعار “من أجل حركة نسائية ديمقراطية تقدمية وجماهيرية”. وقد عرف نجاحا كبيرا في مختلف مراحله. سواء جلسته الافتتاحية المتضمنة للندوة الدولية المتميزة أو الأشغال الداخلية للمؤتمر.
افتتح المؤتمر أشغاله بندوة دولية حول موضوع : “نضال الشعوب ضد الرأسمالية والامبريالية، أي دور للنساء؟”، والتي ساهمت فيها ممثلات عن تنظيمات يسارية متعددة وهي الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حركة بوديموس الإسبانية، الحركة البوليفارية بفنزويلا، وجمعية “نساء- مساواة” الفرنسية، إضافة إلى مساهمة النهج الديمقراطي، وتلقت الندوة مداخلة مكتوبة من جمعية مساواة المرتبطة بحزب العمال التونسي، بعد أن تعذر على رئيستها الحضور إلى المؤتمر. وقبل انطلاق الندوة تعاقب على المنصة لتقديم كلماتهم كل من الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي، والكاتب الوطني للشبيبة، والمنسقة الوطنية للعمل النسائي.
وعرفت الندوة حضورا مكثفا غصت به جنبات قاعة نادي المحامين بالرباط،، وواكب أشغالها ممثل عن عدد من التنظيمات والهيآت، وساهم الحضور في إغناء العروض القيمة بمداخلات عديدة. كما تلقى المؤتمر عدة برقيات تهنئة من تنظيمات مغربية وأجنبية، إضافة إلى رسالة من السجن بعثتها الرفيقة وفاء شرف عضوة النهج الديمقراطي، المعتقلة السياسية منذ سنتين، لتهنئ رفيقاتها بمناسبة المؤتمر.
وبعد انتهاء الجلسة الافتتاحية التي دامت من الرابعة إلى الثامنة مساء، والتي تميزت كذلك بإهداء ممثلة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الرفيقة خالدات حسين، عضوة المكتب السياسي للجبهة،  درعا يتضمن شعار الجبهة، للمنسقة الوطنية للعمل النسائي، وكوفيات فلسطينية لكل المساهمات في الندوة، اختتمت الأشغال بترديد جماعي لنشيد النهج الديمقراطي الذي رفعه بحماس الحاضرون والحاضرات والذين كان من بينهم العديد من شباب وشابات التنظيم.
وبعد تنقل المؤتمرات والمؤتمرين إلى المقر المركزي للنهج الديمقراطي، بسبب تراجع السلطات في آخر لحظة، عن تمكين القطاع النسائي للنهج من استعمال مركز بوهلال، انطلقت أشغال الجلسة العامة الأولى بتقديم السكرتارية الوطنية للتقرير الأدبي والتقرير المالي. وكانت مناقشتهما مناسبة للوقوف على ما تم إنجازه من مهام تنظيمية وتكوينية وسياسية في السنة والنصف السابقة، و الجوانب التي تتطلب التقويم والتطوير في العمل. كما تم تقييم الندوة الدولية الافتتاحية للمؤتمر مع تسجيل النجاح الكبير الذي عرفته وتأكيد الجميع على ضرورة استثمار الحماس الذي خلقته لدى الهيآت التي ساهمت فيها، لتعزيز العمل المشترك وتفعيل التوصيات والخلاصات المنبثقة عنها، وفي مقدمتها تقوية التضامن النسائي اليساري العالمي.
وبعد المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، قدمت السكرتارية الوطنية استقالتها وتمت المصادقة على لجنة رئاسة المؤتمر التي باشرت أشغالها بتشكيل اللجان، إذ توزع المؤتمرات والمؤتمرون إلى لجنة مشروع البيان العام ومشروع الورقة حول المرأة المغربية والهجرة، ولجنة مشروع البرنامج العام للنهج الديمقراطي في المجال النسائي، ولجنة مشروع التصور السياسي ومشروع الورقة التنظيمية. وبعد ثلاث ساعات من العمل، أنهت اللجن أشغالها وعقدت الجلسة العامة الثانية حيث قدمت اللجان تقاريرها وأخضعت للمناقشة ثم تمت المصادقة على المشاريع. وبعد الاتفاق على صيغة فرز اللجنة الوطنية وعدد أعضائها، تم تشكيل لجنة الترشيحات التي اجتمعت بعد تلقيها الترشيحات واقترحت لائحة مشكلة من 35 عضوة تمت المصادقة عليها بالإجماع، كما صادق بالإجماع أيضا على اعتبار الرفيقة وفاء شرف عضوة باللجنة الوطنية. وبذلك أعلن عن انتهاء أشغال المؤتمر.
ومباشرة، اجتمعت اللجنة الوطنية لانتخاب السكرتارية الوطنية، التي التأمت بدورها إثر تشكيلها، ووزعت المهام بين عضواتها كما يلي:
– أمينة أبوخلخال : منسقة وطنية
عتيقة الطعيف : نائبة لها
نعيمة الشبلي : أمينة للمال
نعيمة النايم : نائبة لها،
سارة جبور : مقررة
زينب شاكر: نائبة لها.
مستشارات مكلفات بمهام : نجية لبريم، سميرة الرايس، فاطمة الزهراء زرموق، خديجة رياضي، زهور حسني، حنان الرامي، وداع الدرقاوي، سناء مطعيش، لطيفة الدخامة، زهور أزلاف.
عن السكرتارية الوطنية للقطاع النسائي للنهج الديمقراطي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق