الجمعة، 17 يونيو 2016

الشيوعيون الشباب المغاربة يلتقون أحد رموز الحركة الماركسية اللينينية بالمغرب ...علي فقير

الشيوعيون الشباب المغاربة يلتقون أحد رموز الحركة الماركسية اللينينية بالمغرب وهذه التفاصيل+صور




ياسر أروين – ريحانة برس
نظمت شبيبة "النهج الديمقراطي" فرع مدينة الرباط، لقاءا مفتوحا مع "علي فقير" أحد مؤسسي منظمة "إلى الأمام" الماركسية بالمغرب، يوم أمس الخميس 16 يونيو الجاري.
وتم التركيز في اللقاء المذكور، على بعض الوثائق التاريخية للمنظمة الماركسية اللينينية المغربية، حيث عرف (اللقاء) نقاشا عميقا والعديد من المداخلات، التي وصفت بـ"المهمة".
في حين أخذت وثيقة "سقطت الأقنعة..فلنفتح طريق الثورة"، القسط الأوفر من النقاش بل إنها كانت الوحيدة التي تمت مناقشتها والتفاعل معها.
للإشارة، فقد تم الإتفاق على برمجة وثيقتي "لنبني الحزب الثوري تحت نيران العدو"، و"ديمقراطيتنا وديمقراطيتهم"، في وقت لاحق للتدارس والنقاش حولهما. 
...........................

vendredi 17 juin 2016

حول وثائق "الى الأمام": عناصر مداخلة على فقير

الرباط 16 يونيو 2016: نظمت شبيبة النهج الديمقراطي ، فرع الرباط، لقاءا مفتوحا مع على فقير، أحد مؤسسي منظمة "إلى الأمام" الماركسية اللينينية المغربي، حول بعض الوثائق التاريخية لهذه المنظمة، و نظرا لضيق الوقت (نقاش عميق، تعدد المداخلات الهامة...الخ) اقتصر اللقاء على وثيقة وحيدة :" سقطت الأقنعة، فلنفتتح طريق الثورة"، على أساس برمجة وثيقة "لنبني الحزب الثوري تحت نيران العدو"، و وثيقة "ديمقراطيتنا و ديمقراطيتهم".
كان اللقاء رائعا، و التفاعل ايجابيا.
فتحية للشبيبة النهجية، الشبيبة الشيوعية
على فقير
حول بعض أوراق منظمة "إلى الأمام" ( الرباط 16/06/2016)
تقديم:
·       انعدام تقييم تجربة الحركة الماركسية اللينينية المغربية بشكل عام و تجربة  منظمة "إلى الأمام" بشكل خاص.
·       غياب أي نقاش جدي لأهم وثائق "إلى الأمام"
·       الاكتفاء في هذا العرض بالتطرق لثلاثة أوراق التي أعتبرها "مؤسسة" فكرية و ممارسة لمراحل ثلاثة:
1 – سقطت الأقنعة، فلنفتتح طريق الثورة: مرحلة 70 -71 -72
2- لنبني الحزب الثوري تحت نيران العدو: 73 – 74 – 75
3 – ديمقراطيتنا و ديمقراطيتهم:  من 1980 إلى حدود تأسيس النهج الديمقراطي 1995، و بقيت تطبع (بشكل عام) منطلقات و ممارسات النهج الديمقراطي إلى حدود الآن.
على فقير
*********
أولا - سقطت الأقنعة (30 غشت 1970)
1 – الأرضية التأسيسية لمنظمة "إلى الأمام".
2 – ظروف تأسيس منظمة "إلى الأمام"
·       احتداد الصراع الطبقي:العمال الفوسفاطيون، فلاحو أولاد خليفة، قطاع النسيج...الخ، الحركة الطلابية و التلاميذية، الجيش...الخ
·       إفلاس مكونات الحركة الوطنية: الالتحاد الوطني للقوات الشعبية (الرسمي)، حزب الاستقلال، حزب التحرر و الاشتراكية/الحزب الشيوعي سابقا
·       احتداد الصراع داخل حزب التحرر و الاشتراكية
·       تأثير القضية الفلسطينية عامة و بروز اليسار الفلسطيني خاصة (مشروع روجرز..)
·       عوامل مساعدة خارجية: الثورة الثقافية الصينية، مقاومة شعوب الفيتنام، اللاووس، الكومبودج، أنغولا، موزنبيق، اليمن، ظوفار، اليمن الجنوبية، أميركا اللاتينية....الخ  ، مايو1968بفرنسا و أوروبا...
3- أهم الأطروحات التي جاءت بها الوثيقة:
أ – "الكتلة الوطنية" و عجز مكوناتها الإصلاحية في مواجهة الحكم الفردي
ب – انقسام التشكيلة الطبقية بالمغرب إلى 3 طبقات رئيسية:
·       الأوليغارشية الكمبرادورية  
·       البرجوازية الليبرالية  
·       الجماهير الكادحة  
ث – إستراتيجية الثورة  
·       جزء من الثورة العربية المرتبطة بدورها بالثورة العالمية.
·       إمكانية انطلاقة الثورة المغربية خلال سنوات معدودة
·       احتمال تدخل الامبريالية في محاولة للقضاء على الثورة المغربية
·       الرد الوحيد و الممكن: حرب التحرير الشعبية طويلة المدى
·       أهمية التنسيق مع الموريتانيين و الصحراويين
·       جدلية الوحدة بين الكفاحات الثورية للشعبين المغربي و الاسباني.
·       اللجان العمالية و الشعبية (التي يبرز فيها مناضلو الحزب الثوري) أداة التحرر، و استيلاء على الحكم، و إقامة السلطة الثورية: سلطة الديكتاتورية الديمقراطية الثورية للعمال و الفلاحين.  
ج – الحزب الثوري: حزب العمال و الفلاحين الفقراء و المثقفين الثوريين المبني على الايديلوجية الماركسية اللينينية المندمجة في الواقع الملموس للبلاد.
ملاحظات شخصية
1 – الانتباه إلى الناقضات داخل النظام و سخط أطور عسكرية.
2 – لا يمكن الحديث عن فشل الشيوعية عامة و الحركة الماركسية المغربية خاصة
3 – الوثيقة تعكس واقع الصراع الطبقي في تلك المرحلة، وتحتوي على تحليل طبقي جد متقدمة.
4- غياب في الأرضية الحديث عن التكتيكات و برنامج النضال المرحلي
5 – غياب قضايا كحقوق المرأة، و حقوق الإنسان الأساسية....الخ
6 – تأكيد  مفرط على الروابط مع العالم العربي، و تغييب القضية الأمازيغية العادلة







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق