الأربعاء، 8 يونيو 2016

كيف تكون مناضلا نهجيا معاذ اليعقوبي

كيف تكون مناضلا نهجيا:
•أن تكون مناضلا ثوريا تكرس حياتك لخدمة التنظيم والشعب من موقع خدمة مصالح الطبقة العاملة وعموم الكادحين مسلحا بإيديولوجيتها ومخلصا لقضيتها؛
•أن تفعل كل شيء من أجل الارتقاء بنفسك كبروليتاري ثوري، صلب، شجاع ونشيط؛
•أن تكون مناضلا عنيدا ومغوارا ضد كل الأعداء الطبقيين؛
•أن تتحلى بالأخلاق الشيوعية، بالتضحية والإخلاص والصدق والتفاني ونكران الذات... وتغدق بالروح الرفاقية على رفاق الطريق الذين يحملون نفس الفكر ونفس الهم ويناضلون معك؛
•أن تكون يقظا ونبيها إلى أقصى حد وتحرص على الحفاظ على هويتك الثورية في خضم المعارك الطبقية، وتمتلك إرادة فولاذية لتثوير أفكارك وممارستك؛
•أن لا تخشى الصعاب والتضحيات، وأن لا تضعف أمام تقلب الظروف حتى تكتسب بفضل نشاطك الدائب مقدرة تنظيمية ووعيا وشعورا بروليتاريين ثوريين وروحا رفاقية وإخلاصا لا متناهيا لقضية الجماهير؛
• أن تسهر على النضال المستميت من أجل الوحدة الايديولوجية والسياسية والتنظيمية لتنظيمك وفي نفس الوقت أن تحافظ على انضباطيته والذود عنها؛
•أن تكون حريصا على تطبيق مقررات وتوجيهات التنظيم بإخلاص وحماس وتساهم في تطوير الخط السياسي وتعمل على استيعابه وتطبيقه تطبيقا سليما بالمشاركة النشيطة في الحياة السياسية للتنظيم بلا كلل وبكل عزم وحماس؛
•أن تكون أفضل المناضلين وأكثرهم تفانيا واعتزازا لخدمة الجماهير وتبذل قصارى جهدك من أجل إقناعها بسياسة التنظيم وبمواقفه الثورية والعمل على كسب المناضلين الطليعيين المتواجدين في المعامل والضيعات والمدارس والأحياء الشعبية والقرى ..
•أن تجهد نفسك للرفع من وعيك السياسي والإيديولوجي وأن تتعرف على التجارب الثورية لشعبك ولسائر الشعوب من أجل استخلاص الدروس وتجاوز السلبيات؛
•أن تمارس النقد والنقد الذاتي وتحارب بلا هوادة كل أشكال الانتهازية والإصلاحية والنزعات اليمينية واليسراوية وتسعى إلى معالجة كل النواقص والاختلالات في نشاط التنظيم وتجاوز نقاط الضعف وبذل منتهى الجهد قصد القضاء عليها؛
•أن تخضع مصالحك الخاصة الضيقة للمصالح العليا للمنظمة وتحارب النزعة الفردانية وتذود عن الروح الشيوعية؛
•أن تكون مخلصا، وفيا وصادقا تجاه تنظيمك ورفيقاتك ورفاقك وشعبك، لا تسمح بإخفاء الحقيقة أو تشويهها؛
•أن تكن حقدا ما بعده حقد (طبقي) للعدو، وتكن حبا ما بعده حب وإخلاصا ما بعده إخلاص لرفاق دربك ولجماهير شعبك؛
•أن تناضل بكل جوارحك وقدراتك حتى تكون شيوعيا (بالمعنى الأصيل للكلمة) طيلة حياتك، مجندا للنضال، تفيض همة بروليتارية مواجها كل المحن ومذللا كل الصعاب بجرأة وتفان؛
•أن تكون دائم الارتباط بالجماهير، ارتباطا لا يقبل الانفصام، تتكلم لغتها وتتحسس آلامها، تتعلم منها وتعلمها (المناضل نفسه في حاجة إلى تربية)؛
•أن تظل مخلصا لكلمات الشهيدة (سعيدة) "تذكروني بفرح فأنا وان كان جسدي بين القضبان الموحشة فان روحي العاتية مخترقة لأسوار السجن العالية وبواباته الموصدة وأصفاده وسياط الجلادين الذين أهدوني إلى الموت. أما جراحي فباسمة، محلقة بحرية، بحب متناه، تضحية فريدة، وبذل مستميت''.
وكلمات الشهيد (زروال): ''إن الموت لا يخيف المناضل، بل هو واجب نستعد لتأديته كل ما كان ذلك ضروريا، ويستطيع الماركسيون-اللينينيون مقاومة التعذيب، لأنهم يدركون أن تعذيبهم جزء بسيط، وبسيط جدا، من العذابات اليومية التي تعيشها الجماهير، جزء بسيط من آلاف التضحيات التي تقدمها الشعوب في كفاحاتها، في فلسطين، في الفيتنام والكامبودج واللاووس، في ظفار في أنغولا، في الموزمبيق، في أمريكا اللاتينية، في كل مكان، يستطيعون ذلك لأنهم يحملون معهم الإيمان بانتصار قضية البروليتاريا، لأنهم يحملون معهم وفي عضويتهم الإيمان بالجماهير وقدرتها على هزم الأعداء''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق