رغم تورطها في اغتيال بنجلون.. بنكيران: أعتز بانتمائي للشبيبة الإسلامية
- كشك -
ومن داخل القلعة الاتحادية بمقر حزب “الوردة” التاريخي بأكدال الرباط، قال بنكيران الذي حل ضيفاَ على مؤسسة “المشروع للفكر والتكوين” التابعة لحزب الاتحاد الاشتراكي، وذلك مساء يومه السبت 11 يونيو 2016، “أعتز بانتمائي للشبيبة الإسلامية ولم أندم يوما ما على هذا الانتماء”، مضيفا “أن روح بنجلون أزهقت بغير حق والناس لداروا هادشي غالطين”.
يشار إلى أن عشرات من أعضاء حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، منعوا عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، من دخول مقر الحزب التاريخي بأكدال، حيث وقف الاتحاديون الغاضبون سداً منيعا أمام مقر الحزب بأكدال، ليغلقوا الباب بالقوة رغم وجود حراس الأمن الخاص الذين استعانت بهم مؤسسة “الفكر” ليمر اللقاء في أجواء هادئة، إلا أن عزيمة بعض الاتحاديين حالت دون دخول رئيس الحكومة الذي اكتفى بالبقاء داخل سيارته وهو يشاهد شعارات ترفع في وجهه من قبيل “مجرمون مجرمون قتلة عمر بنجلون”، قبل أن تتحول إلى مواجهات مفتوحة بين الاتحاديين الغاضبين وأنصار رجال الأمن الخاص.
واستغرب الاتحاديون الغاضبون كيف يدخل بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية وعضو الشبيبة الاسلامية سابقا، إلى مقرهم وهو على حد تعبيرهم “متورطا في اغتيال الشهيد عمر بنجلون رمز الاتحاديين”.
................
لشكر منع أعضاء مكتبه السياسي من حضور لقاء بنكيران (مصدر)
- كشك -
وقال مصدر قيادي بالحزب إنه وفي “خطوة استدراكية منع ادريس لشكر قيادات حزبه بالمكتب السياسي من حضور لقاء مؤسسة المشروع التي تسستضيف بنكيران”، وأضاف نفس المصدر: “بالمقابل أصر بنكيران على حضور ندوة مؤسسة المشروع التابعة للاتحاد رفقة مجموعة من أعضاء الأمانة العامة لحزبه”.
وكان العشرات من أعضاء شبيبة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قد منعوا عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، من دخول مقر الحزب التاريخي الكائن بحي أكدال بالرباط، حيث كان من المرتقب أن يحل ضيفاَ على مؤسسة “المشروع للفكر والتكوين” التابعة للحزب.
ووقف الاتحاديون الغاضبون سداً منيعا أمام مقر الحزب بأكدال، حيث أغلقوا الباب بالقوة رغم وجود حراس الأمن الخاص الذين استعانت بهم مؤسسة “الفكر” ليمر اللقاء في أجواء هادئة، إلا أن عزيمة بعض الاتحاديين حالت دون دخول رئيس الحكومة الذي اكتفى بالبقاء داخل سيارته وهو يشاهد شعارات ترفع في وجهه من قبيل “مجرمون مجرمون قتلة عمر بنجلون”، قبل أن يتدخل البوليس لإدخاله.
يشار إلى أن مؤسسة “المشروع للفكر والتكوين” التابعة للحزب كانت قد تاسست منذ حوالي سنتي وكان ادريس لشكر قد ترأس جمعها العام التأسيسي.
......................
عاجل.. اتحاديون يستعينون بالأمن لقمع رفاقهم وإدخال بنكيران لمقر حزبهم بالقوة (فيديو وصور)
السبت 11 يونيو 2016
تمكن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران من دخول
مقر حزب الإتحاد الإشتراكي بعد تدخل القوات الأمنية التي فرقت باستعمال
القوة عددا من الإتحاديين الغاضبين.
وظل رئيس الحكومة متحصنا داخل سيارته وسط احتقان كبير بعد رفض عدد من الإتحاديين دخوله للمقر الحزب بأكدال، قبل أن يستعين اتحاديون آخرون (منظمو الندوة) بالعناصر الأمنية التي استعملت القوة لفسح الطريق أمام بنكيران لولوج المقر.
ولازال مقر الحزب ولحدود كتابة هذه الأسطر يعرف غليانا غير مسبوق، نظرا لتوافد الإتحاديين الغاضبين والرافضين لهذه الزيارة.
وظل رئيس الحكومة متحصنا داخل سيارته وسط احتقان كبير بعد رفض عدد من الإتحاديين دخوله للمقر الحزب بأكدال، قبل أن يستعين اتحاديون آخرون (منظمو الندوة) بالعناصر الأمنية التي استعملت القوة لفسح الطريق أمام بنكيران لولوج المقر.
ولازال مقر الحزب ولحدود كتابة هذه الأسطر يعرف غليانا غير مسبوق، نظرا لتوافد الإتحاديين الغاضبين والرافضين لهذه الزيارة.
اتحاديون يمنعون بنكيران بالقوة من دخول مقرهم التاريخي
- عبد الرحيم العسري -
ووقف الاتحاديون الغاضبون سداً منيعا أمام مقر الحزب بأكدال، حيث أغلقوا الباب بالقوة رغم وجود حراس الأمن الخاص الذين استعانت بهم مؤسسة “الفكر” ليمر اللقاء في أجواء هادئة، إلا أن عزيمة بعض الاتحاديين حالت دون دخول رئيس الحكومة الذي اكتفى بالبقاء داخل سيارته وهو يشاهد شعارات ترفع في وجهه من قبيل “مجرمون مجرمون قتلة عمر بنجلون”، قبل أن تتحول إلى مواجهات مفتوحة بين الاتحاديين الغاضبين وأنصار رجال الأمن الخاص.
واستغرب الاتحاديون الغاضبون كيف يدخل بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية وعضو الشبيبة الاسلامية سابقا، إلى مقرهم وهو على حد تعبيرهم “متورطا في اغتيال الشهيد عمر بنجلون رمز الاتحاديين”.
واستعانت اللجنة المنظمة بقوات الّأمن التي حلت فورا إلى مقر الحزب بأكدال لتؤمن دخول بنكيران إلى مقر الحزب، والذي بدا هو أيضا مصرا على دخول مقر الاتحاديين، حيث ظل ينتظر لحوالي ساعة مرفوقا بوزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، إدريس الأزمي وزير الميزانية، ومحمد يتيم القيادي بحزب العدالة والتنمية.
وكان العديد من أعضاء حزب “الوردة” قد شنوا هجوما لاذعا على قيادة الحزب والمؤسسة المستضيفة لرئيس الحكومة، بسبب السماح له بولوج مقر حزب “المهدي بنبركة”، مساء اليوم السبت 11 يونيو 2016، إذ أطلقوا “هاشتاغ” بمواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن رفضهم لذلك.
وهاجم أعضاء الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، رئيس الحكومة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بسبب حضوره لمقرهم بعد العداء والانتقادات التي وجهها لهم ولقيادة الحزب في مناسبات عدة.
وكتبت عضو المكتب السياسي للحزب حنان رحاب، على صدر صفحتها مهاجمة رئيس الحكومة :” هناك فرق كبير جدا بين المخالف أو المنافس النزيه وبين المخالف أو المنافس اللص..الحال هنا وهناك أيضا يتعلق بمخالف ومنافس” لص” ولسانه يعكس تربيته وحقده وأخلاقه ..والأكثر من ذلك يدعي علم الولوج للجنة والنار”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق