الأربعاء، 4 نوفمبر 2015

التضامن مع احمد الذهبي

الجديدة في 30 أكتوبر 2015
بيان إلى الرأي العام
أطلقوا سراح المناضل الحقوقي أحمد الذهبي
يومه 30 أكتوبر 2015، الساعة السابعة والنصف ليلا، اعتقل درك مركز مولاي عبدالله، الرفيق أحمد الذهبي، عضو مكتب فرع الجمعية بالجديدة على إثر الشكاية الكيدية التي تقدم بها ضده المدعو عبدالرحيم صبحي يتهمه فيها بالاعتداء عليه بالضرب بينما هو من تهجم على رفيقنا في محله التجاري(مقهى) بحضور مجموعة من الشهود الذين لم يستمع إليهم رجال الدرك رغم حضورهم عندهم لتقديم شهاداتهم في حين تم الاستماع إلى شهود المشتكي في خرق واضح للقانون، وكان من بين شهود الرفيق الذهبي رئيس فرع الجمعية بالجديدة وأمينة المال اللذين كانا في نفس اليوم برفقة أحمد
الذهبي في مهمة حقوقية خلال قيامهم بعقد لقاء مع رئيس جماعة مولاي عبدالله للاحتجاج على منع المدعو عبدالرحيم صبحي الممنهج لمجموعة من التلاميذ القاطنين بالجماعة من حقهم في الاستفادة من النقل المدرسي باعتباره رئيس فيدرالية جمعيات مولاي عبدالله المشرفة على عملية النقل المدرسي التي تمولها جماعة مولاي عبد الله(يتوفر فرعنا على نماذج من محاضر تثبت ذلك).
إن مكتب جمعيتنا الذي قرر جعل اجتماعه مفتوحا، إذ يعلن تضامنه التام واللامشروط مع رفيقنا أحمد الذهبي ومع أسرتيه الصغيرة والكبيرة، فإنه:
1) يعتبر أن هذا الاعتقال يندرج في إطار التضييق العام والممنهج الذي تتعرض له جمعيتنا ، والذي لن يثنيها عن الاستمرار في أداء رسالتها الحقوقية وفي فضح انتهاكات حقوق الإنسان مهما كان مصدرها.
2) يطالب بالإطلاق الفوري لسراح رفيقنا أحمد الذهبي دون قيد أو شرط، فالذي يجب ان يكون في قفص الاتهام هو المدعو عبد الرحيم صبحي الذي تهجم على رفيقنا في محله التجاري بحضور عدة شهود والذي يتلاعب بأموال فيدرالية جمعيات مولاي عبدالله دون حسيب ولا رقيب.
3) يحمل مسؤولية اعتقاله إلى رجال الدرك الذين كالوا بمكيالين في التعامل مع الملف باستماعهم لشهود المدعو صبحي ورفض الاستماع إلى شهود رفيقنا الذهبي.
4) يسجل أنه سيطعن بالزور في الشهادة الطبية التي سلمها للمدعو عبدالرحيم صبحي أحد الأطباء المعروف بتلاعباته في الشواهد الطبية.
5) ينادي كافة منخرطات ومنخرطي الجمعية وعموم الهيئات الديمقراطية للحضور أمام قصر العدالة يوم غذ السبت 31 أكتوبر 2015، على الساعة العاشرة صباحا حيث سيتم تقديم رفيقنا أمام النيابة العامة.
مكتب الفرع



الجديدة في 06 نونبر 2015
رسالة مفتوحة إلى السيد وزير العدل والحريات
بخصوص الاعتقال التعسفي والمحاكمة الصورية للناشط الحقوقي أحمد الذهبي بمدينة الجديدة
تحية طيبة وبعد،
لقد سبق لمكتب فرع جمعيتنا أن راسلكم عدة مرات بخصوص ما تعرفه محاكم مدينة الجديدة من خروقات في حق العديد من المتقاضين الذين تتوفر جمعيتنا على شكاياتهم وملفاتهم.
واليوم، وفي غياب أي جواب منكم على مراسلاتنا، يجد مكتب جمعيتنا نفسه مضطرا لمكاتبتكم عبر هذه الرسالة المفتوحة لمطالبتكم بضرورة إيفاد لجنة تحقيق فورية حول المحاكمة الصورية التي يتابع فيها الناشط الحقوقي أحمد الذهبي عضو مكتب فرعنا، حيث يتم توظيف القضاء وتوريطه في هذه المحاكمة التي تفتقد إلى جميع العناصر المكونة لشروط المحاكمة العادلة، وحيث يتم الدوس على العدالة القضائية وعلى القانون وعلى حقوق الإنسان بصفة عامة، وحيث أن كل ذلك يشكل وصمة عار في جبين القضاء المغربي ويلطخ سمعتكم كوزير للعدل والحريات وكرئيس للنيابة العامة التي أمرت باعتقال ومتابعة ناشط حقوقي خارج إي إطار للقانون.
فالأمر خطير، السيد الوزير، ويتطلب تدخلكم الفوري لوضع حد لهذه المحاكمة / المهزلة التي تندرج في إطار مؤامرة أحبك خيوطها مجموعة من رموز الفساد الضالعين في الزج بمواطنين أبرياء في السجن انطلاقا مما يتوفرون عليه من مال ونفوذ.
ففي هذه المحاكمة التي تستهدف الناشط الحقوقي أحمد الذهبي تتعرض استقلالية القضاء لمجزرة حقيقية تتجلى مظاهرها البارزة في الخروقات والتجاوزات التالية:
بتاريخ 30 أكتوبر 2015، اعتقل درك مركز مولاي عبد الله، المناضل أحمد الذهبي، بأمر من السيد وكيل الملك على إثر شكاية كيدية تقدم بها ضده المدعو عبد الرحيم الصبحي، وهو أحد رموز الفساد الذي أصبح يتصرف في ملايير السنتيمات بعدما كان بالأمس القريب معطلا لا يكسب حتى قوت يومه، يتهمه فيها بالاعتداء عليه بالضرب بينما هو من تهجم على رفيقنا في محله التجاري(مقهى) بحضور مجموعة من الشهود الذين لم يستمع إليهم رجال الدرك رغم حضورهم عندهم لتقديم شهاداتهم وكان من بينهم رئيس فرع الجمعية بالجديدة وأمينة المال اللذين كانا يجالسان أحمد الذهبي في المقهى مباشرة بعد انتهائهما من مهمة حقوقية ، في حين تم الاستماع إلى شهود المشتكي في خرق واضح للقانون.
وبتاريخ 02 نونبر2015، وضع مكتب جمعيتنا شكاية مستعجلة لدى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية للطعن في الشهادة الطبية التي اعتمد عليها السيد وكيل الملك للأمر باعتقال أحمد الذهبي، فنبهناه إلى أن هذه الشكاية مزورة وقدمنا له أدلة ملموسة لإثبات ذلك، منها:
ـ أن الطبيب الذي سلم للمشتكي هذه الشهادة، الدكتور محمد السفياتي، لم يكن مداوما، وبالتالي فليس من حقه قانونيا وإداريا وأخلاقيا أن يقوم بهذه العملية، خاصة وأنه سلمها للمشتكي خلسة دون علم إدارة المستشفى بذلك بل ودون علم حتى زميله الطبيب المداوم، هذا فضلا عن كونه معروفا على مستوى واسع بمتاجرته وتلاعبه بالشواهد الطبية المزورة.
ـ أن هذه الشهادة الطبية المسلمة للمشتكي هي من نوع "ITT, Incapacité Totale Transitoire"، أي أن صاحبها يوجد في حالة عجز عام لا يستطيع معه التحرك والحركة، ويجب أن يكون طريح الفراش وتحت العناية المركزة، في حين أن المشتكي متسلم الشهادة، المدعو عبد الرحيم الصبحي كان قد انتقل بسيارته من مولاي عبد الله إلى المستشفى الإقليمي بمدينة الجديدة (أزيد من 15 كلم) ذهابا وإيابا، وهو من كان يسوق سيارته بنفسه، وهو من تقدم راجلا أمام رجال الدرك بمولاي عبد الله لتسليمهم هذه الشهادة، وهذا مثبت في محاضر الضابطة القضائية.
ـ أن هذه الشهادة التي حدد فيها الطبيب المزور مدة العجز في 30 يوما، هي من الناحية الإدارية لا تسلم لصاحبها فورا، بل يفترض أن تسلم له بعد خضوعه للعناية المركزة وتماثله للشفاء وبعدما يأذن له الطبيب المعالج بمغادرة المستشفى.
وفي الوقت الذي كان فيه مكتب جمعيتنا يأمل من السيد وكيل الملك أن يأخذ طعننا في هذه الشكاية المزورة على محمل الجد ويفتح تحقيقا بشأنها باستدعاء الطبيب المزور والاستماع إليه في محضر رسمي، والاستماع إلى الطبيب المداوم وإلى إدارة المستشفى، للوقوف على حقيقة شكاية المشتكي عبد الرحيم الصبحي والتأكد من سلامة الشهادة الطبية المسلمة إليه، نفاجأ بكونه قرر متابعة المناضل أحمد الذهبي في حالة اعتقال، الشيء الذي خلف استياء عميقا في صفوف مكونات المجتمع المدني وضمنها مكونات الحركة الحقوقية بمدينة الجديدة ما جعلها تضطر إلى تنظيم وقفتين احتجاجيتين، الأولى أمام المحكمة يوم الأربعاء 04 نونبر 2015 على هامش أولى جلسات محاكمة المناضل أحمد الذهبي، والثانية يوم الخميس 05 نونبر 2015 أمام المستشفى الإقليمي بالجديدة للاحتجاج على تلاعب الدكتور محمد السفياتي ومتاجرته بالشواهد الطبية، كما عقد ممثلو الحركة الحقوقية عدة لقاءات مع كل من السيد نائب وكيل الملك والسادة رجال الدرك بكل من مركز مولاي عبد الله والجديدة والسيد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة ومدير المستشفى الإقليمي بالجديدة اللذين أكدا أن الدكتور السفياتي لم يكن مداوما أثناء تسليم تلك الشهادة، وأنه ليس من حقه تسليمها وبالتالي فهي تعتبر مزورة وأن الإدارة وجهت له استفسارا في الموضوع وهي تنتظر رده، وأنها ستتخذ إجراءات تأديبية في حقه طبقا للمساطر الإدارية والقانونية الجاري بها العمل.
السيد الوزير، إن مكتب جمعيتنا وهو يعرض أمامكم هذه الخروقات الفظيعة للقانون ولشروط المحاكمات العادلة، والتي، كنيتجة لها، يوجد مناضل بريئ في السجن والذي سيكون ملفه جاهزا في الجلسة القادمة، يوم الأربعاء 11 نونبر 2015، فإنه، يسألكم هل ترضون أن تكون المحاكم في عهدكم كوزير للعدل والحريات على هذا الحال؟ وهل ترضون أن يقرر وكيل للملك متابعة ناشط حقوقي مسؤول في جمعية حقوقية مسؤولة في حالة اعتقال وعناصر براءته موضوعة على مكتبه؟ إذا كان ذلك لا يرضيكم فإن أقل ما يمكن أن تقوموا به هو ضرورة التدخل على وجه السرعة لوضع حد لهذه الكارثة التي لا تمس في العمق بحرية مواطن بريئ فقط، وإنما تضرب في الصميم استقلالية القضاء وإخضاعه إلى توجيهات ذوي النفوذ والمال حتى ولو تطلب ذلك الدوس على القانون وعلى العدالة.
في انتظار تدخلكم، تفضلوا، السيد الوزير، بقبول عبارات مشاعرنا الصادقة.
عن مكتب الفرع
الرئيس: محمد نايت أورجدال
.....................................
غدا الاربعاء 11-11-2015 شوط جديد من المحاكمة/المؤامرة التي حيكت ضد الرفيق أحمد الذهبي وثم فيها الزج بالرفيق في السجن بسبب فضحه للفساد المستشري بمنطقة م.عبد الله باقليم الجديدة بشواهد طبية مزورة .وتتزامن المحاكمة- هذه المرة - ببدايةانكشاف خيوط المؤامرة و أيضا ببداية سقوط رؤس كبيرة و كثيرة.
تحية حارة للهيات الحقوقية و للمنابر الاعلامية الجادة و للمناضلين و المناضلات وللجندي المجهول اللذين ساهموا -كل من موقعه- في فضح المؤامرة الدنيئة في حق الرفيق.
ان شعار محاربة الفساد و الاستبداد يتم ترجمته -في هذه النازلة-على أرض الواقع.
موعدنا غدا صباحا في وقفة احتجاجية جديدة للمزيد من الفضح و أيضا للتضامن مع الرفيق و المطالبة باطلاق سراحه فورا وو ضع الفاسدين و ناهبي المال العام في المكان الذي يستحقونه.
........................................

صور من الشكل النضالي الييوم 2015.11.11 امام محكمة قصر العدالة بالجديدة تضامنا مع الناشط الحقوقي احمدالدهبي المعتقل على خلفية فضحه الفساد بقرية م عبد الله امغار.حيت حيكت له مؤامرة مدبرة من طرف المدعو عبد الرحيم صبحي الموظف الشبح واحد اترياء القرية لاشارة كان معطل بسيط لا دخل له الى حدود سنة 2000
المؤامرة شملت طبيبين معروفين بمنح شواهد الزور بالجديدة درك متواطئ .وقضاء فاسد.نفس التهمة لفقت لعدة نشطاء بالجديدة حيت الوقفات التضامنية امام هدا القصر اصبحت شبه يومية








 

هناك 4 تعليقات:

  1. http://www.eljadidanews.com/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%86%D9%87%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7-%D8%AA%D8%B6%D8%A7%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A-%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%82%D9%84-%D9%85%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.html

    ردحذف
  2. الجديدة في 06 نونبر 2015

    رسالة مفتوحة إلى السيد وزير العدل والحريات
    بخصوص الاعتقال التعسفي والمحاكمة الصورية للناشط الحقوقي أحمد الذهبي بمدينة الجديدة

    تابعوا الرسالة في الصفحة

    ردحذف
  3. في الصحافة:
    مازال ملف الشهادة الطبية التي منحت الى شخص مصاب من جماعة مولاي عبدالله، والتي أدخلت خصمه السجن، مازالت تثير الكثير من الجدل لدى الرأي العام المحلي بالجديدة.

    وجدير بالذكر أن المشرع المغربي قد وضع قوانين حول الإدلاء بالشواهد الطبية التي تثبت مدة العجز من ضمن وثائق الشكايات المتعلقة بالضرب والجرح، لكن هذه الشواهد قد تدخل المشتكى بهم الى السجن اذا تجاوزت مدة عجز معينة حددها سلفا القانون.

    وبالعودة الى موضوع الشهادة الطبية التي أدخلت ناشطا حقوقيا السجن بالجديدة، نهاية الاسبوع الماضي، والتي اثارت جدلا واسعا بالجديدة، وكانت سببا رئيسيا في الةوقفة الاحتجاجية التي نظمت يوم الخميس الماضي أمام المستشفى الاقليمي بالجديدة، فان الشهادة الطبية التي ادلى بها مصاب جماعة مولاي عبد الله (المشتكي)، قد منحها طبيب عمومي معروف بالجديدة، لم يكن لحظتها في ساعة المداومة بمستشفى الجديدة الكبير، وقت اعطاء هذه الشهادة للمشتكي، والتي زج بخصمه الناشط الحقوقي في السجن، مما جعل الطبيب المذكور، في موقف محرج ومعرض للمساءلة القانونية مهما كانت صحة الشهادة الطبية من عدمها فالطبيب المعني بالأمر، ولما اشتد الوضع عليه حاول ان يبرر منحه الشهادة الطبية عندما كان يعوض زميل له في دوامه الإ أن الطبيب المداوم حقيقة رفض رفضا تاما ان يقحم في هذه اللعبة المكشوفة واكد انه كان في دوامه ورفض كل التدخلات من اجل الإعتراف بوجود مانح الشهادة بالمستشفى.

    إذن الشهادة منحت خارج الأسوار وفي جنح الظلام زجت بمواطن مهما كان انتماءه السياسي او الحقوقي في السجن ومهما كانت صحة الشهادة الطبية.

    فالنيابة العامة ومعها وزير الصحة العمومية مطالبان بفتح تحقيق نزيه في هذه النازلة التي تسيء الى الوطن قبل اي شيء خاصة وأن الطبيب المذكور حطم الرقم القياسي في منح الشهادات الطبية على المستوى الإقليمي أمام ضعف إدارة المستشفى والمندوبية.

    تبقى الاشارة الى أن الجمعية المغربية لحقوق الانسان قد راسلت وزير العدل حول هذه النازلة وتداعياتها السلبية على المشتكى به، الذي ادخل الى السجن المحلي، ما يعني أن هذه القضية مرشحة للكثير من التداعيات.

    ردحذف
  4. http://yahayamin.blogspot.com/2015/11/16.html
    تاجيل جلسة المحاكمة الى16-11-2015

    ردحذف