الخميس، 26 نوفمبر 2015

تشريد عائلة كمال الشناوي بسيدي مومن


























 ايتها الدولة المجنونة كفي ايديك عن مناضلينا خبر عاجل وصلنا للتو خبر اعتقال الرفيق المناضل احمد البريكي مناضل النهج الديموقراطي مناضل الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالبرنوصي وهو يرصد الخرق الفادح في تشريد اسرة الشناوي بسيدي مومن نقول لهذا المخزن الجبان ارفع يدك عن شعبنا ارفع يدك عن استهداف مناضلينا الشرفاء المتواجدين مع الشعب ومن الشعب واليه
 ...........................
الجمعية المغربية لحقوق الانسان-فرع البرنوصي-                  الدار البيضاء في 26-11-2015
                                  بيان استنكاري
تقوم السلطات المحلية بعمالة البرنوصي التي اضحت ثكنة عسكرية محصنة في وجه احتجاج المواطنين في وجه الباعة و في وجه الحقوقيين وجعلت اذانها صماء عن الاستجابة لطلبات المواطنين والمواطنات التي جعلت في خدمتها واصبحت خدماتها مقتصرة على المافيا العقارية والمالية واصحاب السلطة والنفوذ بهجوم ممنهج على السكان المحكومين باحكام باطلة من اجل تفريغهم وفق الطلب وتقوم بانزالات امنية لم يصدقها احد وكانها ستحارب عدوا مسلحا لامواطنين ومواطنات بسطاء من بينهم اطفال وشيوخ ونساء وحوامل
ذلك ماحدث لعائلة مومني رمضان  باهل الغلام وحدث اليوم لعائلة الشناوي كمال بسيدي مومن حيث اتت الجرافات المرافقة على كل الابنية وشردت ساكنيها.
لم يسلم المتضامنون ومن بينهم اعضاء الجمعية المغربية لحقوق الانسان  بالبرنوصي ومناضلو حزب النهج الديموقراطي من السب والشتم وانتزاع اللافتات ومكبرات الصوت وتم اعتقال الرفيق احمد لبريكي عضو اللجنة المحلية لعين السبع -الحي المحمدي عن  الجمعية المغربية لحقوق الانسان-فرع البرنوصي-  وعضو النهج الديموقراطي صبيحة اليوم بسيدي مومن لعدة ساعات وتم التشطيب على ماقام بتصويره في مخالفة صريحة وواضحة لدور الحقوقيين في الرصد وتتبع الخروقات .
اننا اذ نعلن تضامننا التام مع العائلة المنكوبة في وطنها والتي اضحت وضعيتها شبيهة بمواطني الشرق من وطننا العربي نستنكر حملة الافراغ هذه ونطالب السلطات المغربية بالتدخل من اجل وقف تصرفات مسؤوليها الهوجاء بهذه العمالة -الثكنة ونقول لهم بان الجمعية المغربية لحقوق الانسان ستظل عصية  ولن تنحني ابدا وستظل صوت المواطن المقهوراينما كان في ربوع هذا الوطن .
.......................
المخزن اصابه السعار
لم ينصب احد المخزن الدولة التقليدانية بالمغرب مسؤولا عن هذا الشعب
بل توارث اغتصاب الحكم عما كان عليه الامر ايام سيبة القبائل والعشائر
وعجز عجزا تاما عن ان يدخل البلاد مرحلة الحداثة والديموقراطية وحكم الناس انفسهم بانفسهم
وازداد الفساد والمحسوبية والرشوة في كل مكان من ربوع هذا البلد التعيس.
ويستهدف المخزن بسعاره المحموم هذا المناضلين المرتبطين بقضايا هذا الشعب وهمومه.
استهداف الحركة الوطنية لم يكن عبثا بل برنامجا عمل عليه المخزن ونفذته اياديه في كل مكان
استهداف الحركة الاتحادية وتشتيتها لم يكن الا بتوجيه الضربات تلو الضربات من اجل التركيع
استهداف الحركة الماركسية -اللينينية بكل الوسائل والطرق من تقتيل ونفي وسجن
والان استهداف مناضلي الصف الديموقراطي وعلى راسهم مناضلي النهج الديموقراطي ليس الا استمرارا للنهج المخزني
استهداف الجمعية المغربية لحقوق الانسان لم يكن استثناء
والنيل من مناضليه بشتى الطرق والالاعيب المافيوزية ليس الا القاعدة.
هل يمكن ان نتصور ان حميدمجدي تاجر مخدرات
هل يمكن ان نتصوران مجموعة سيدي مومن دخلت للقاء القائد من اجل التحاور ام من اجل تكسير زجاج المقاطعة
هل يمكن تصور احمد الذهبي وهو ينهال على احدهم بالضرب المبرح ويصيبه بعاهة مستديمة
هل يمكن تصور باعة مؤطرين نقابيا يضربون اعوان سلطة.
انها اسئلة تبين ان مجموعة لاعلاقة لها بتسيير وطن تحتكر كل السلطة في ايديها عبر الفساد والاستبدادوالرشوة.
وانها مستمرة في ذلك حتى اشعار اخر يكون قد حصل فيه تغيير في موازين القوى.

..........................

قامت السلطات الامنية بعمالة البرنوصي مرفوقة بعشرات سيارات القوات المساعدة والامنية من مختلف التشكيلات بانزال امني كبير ضد عائلة كمال الشناوي المتمردة والتي ترفض تطبيق قانون الغابة عليها.
وقد تم بحمدالله ونعمته التحكم في الموقف واخراج هذه المجموعة الخارجة عن القانون ومن ضمنها هذا المتزعم لهذا التمرد على سلطات العمالة.
تحية تقدير واحترام للقوات المدافعة عن امن واستقرار هذا البلد الامين
اه يابلد...........

































































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق