الجمعة، 27 نوفمبر 2015

المغاربة تحت الخيام بعمالة-ثكنة البرنوصي

قد يهدمون بيتك لانك والد شهيد او مقاوم طعن صهيونيا محتلا ارضه
ولانك في فلسطين.
قد تهدم الطائرات المغيرة من السماء او يسقط المتصارعون بيتك
لانك في احدى بلدان وطننا العربي.
ان تهدم السلطات بيتك وترميك وابناءك واسرتك للشارع
لاتتعجب انت في عمالة -ثكنة البرنوصي
 .......................
 الجمعية المغربية لحقوق الانسان-فرع البرنوصي- الدار البيضاء في 26-11-2015
بيان استنكاري
تقوم السلطات المحلية بعمالة البرنوصي التي اضحت ثكنة عسكرية محصنة في وجه احتجاج المواطنين في وجه الباعة و في وجه الحقوقيين وجعلت اذانها صماء عن الاستجابة لطلبات المواطنين والمواطنات التي جعلت في خدمتها واصبحت خدماتها مقتصرة على المافيا العقارية والمالية واصحاب السلطة والنفوذ بهجوم ممنهج على السكان المحكومين باحكام باطلة من اجل تفريغهم وفق الطلب وتقوم بانزالات امنية لم يصدقها احد وكانها ستحارب عدوا مسلحا لامواطنين ومواطنات بسطاء من بينهم اطفال وشيوخ ونساء وحوامل
ذلك ماحدث لعائلة مومني رمضان باهل الغلام وحدث اليوم لعائلة الشناوي كمال بسيدي مومن حيث اتت الجرافات المرافقة على كل الابنية وشردت ساكنيها.
لم يسلم المتضامنون ومن بينهم اعضاء الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالبرنوصي ومناضلو حزب النهج الديموقراطي من السب والشتم وانتزاع اللافتات ومكبرات الصوت وتم اعتقال الرفيق احمد لبريكي عضو اللجنة المحلية لعين السبع -الحي المحمدي عن الجمعية المغربية لحقوق الانسان-فرع البرنوصي- وعضو النهج الديموقراطي صبيحة اليوم بسيدي مومن لعدة ساعات وتم التشطيب على ماقام بتصويره في مخالفة صريحة وواضحة لدور الحقوقيين في الرصد وتتبع الخروقات .
اننا اذ نعلن تضامننا التام مع العائلة المنكوبة في وطنها والتي اضحت وضعيتها شبيهة بمواطني الشرق من وطننا العربي نستنكر حملة الافراغ هذه ونطالب السلطات المغربية بالتدخل من اجل وقف تصرفات مسؤوليها الهوجاء بهذه العمالة -الثكنة ونقول لهم بان الجمعية المغربية لحقوق الانسان ستظل عصية ولن تنحني ابدا وستظل صوت المواطن المقهوراينما كان في ربوع هذا الوطن .
................................
زيارة تضامن ومواساة لعائلة الشناوي كمال بسيدي مومن




































.............................
زيارة تضامن ومواساة لعائلة مومني رمضان باهل الغلام






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق