قامت شبكة تقاطع للحقوق الشغلية بجهة الدار البيضاء الكبرى يوم 24-11-2015 بزيارة تضامن لعمال سيكاليم المعتصمين بمقر الشركة منذ عدة اشهر
برنوصي24/سفيان البوعزاوي
لازال عمال ومستخدمو شركة “سيكاليم” الموجودة بعين السبع بالكلم 9 على مقربة من محطة القطار “عين السبع” يعانون من الاقصاء والتهميش بسبب امتناع الشركة عن تأدية أجورهم لمدة تزيد عن خمسة شهور وهو ما دفعهم الى رفع سقف احتجاجاتهم بعدما فشلت جميع محاولات التفاوض مع مدير الشركة.
وتعود فصول القصة بحسب شهادة “أحد العمال” في أكتوبر من السنة الفارطة حينما قرر المدير وقف انتاج الشركة بشكل عام حيث طلب من العمال الذين قضوا معه مدة تزيد عن 35 سنة تقديم استقالاتهم بسبب عجز الشركة المادي، كما طالبهم بتجديد عقود عملهم على أساس أنهم سيشتغلون بشركة “علف مبروك” ببوزنيقة وسيتوسط لهم مالكها، ويضيف “نفس الشاهد” : “انه في حقيقة الأمر اتضح لنا انه المالك الأصلي للشركة لكنه يدعي عدم وجود أي علاقة له بهذا الأمر.
“حبسات الشركة وبقا كيخلصنا حتى لشهر يونيو من هاد العام،الخلاص تحبس علينا في شهر 7 مبقاش كيخلصنا” يضيف عمال الشركة الذين تحركوا بدورهم لمراسلة مدير مندوبية الشغل بالحي المحمدي عبر شكايتين لم يستجب لها مالك الشركة ليتحرك العمال من جديد الى مراسلة المجلس الاقليمي لعمالة عين السبع/الحي المحمدي ، حيث حضر أحد الأشخاص كمندوب عن صاحب الشركة الذي وعدهم بتسوية وضعيتهم واستخلاص جميع مستحقاتهم المادية، لكنه أخل بالوعد “يضيف العمال” وأرسل لهم مبلغا قدره 1500درهم،وهو ما اعتبروه حيفا في حقهم حيث أن المبلغ لا يساوي حتى نصف راتبهم الشهري.
وفي انتضار الحل المنصف لوضعيتهم المزرية، لا زال عمال “سيكاليم” وهم 19 شخصا، من ضمنهم امرأتان يطالبون الجهات والسلطات المعنية بالأمر، وكل ضمير حي في هذا البلد،من أجل التدخل لفض هذا النزاع واستخلاص رواتبهم الشهرية التي توقف صرفها منذ شهر يوليوز 2015.
.........................
إبراهيم كرو
يواصل عمال شركة “سيكاليم” المتواجد مقرها الاجتماعي بعين السبع بالدارالبيضاء، والمتخصصة في إنتاج مواد العلف، معركتهم النضالية منذ تاريخ أكتوبر 2014، ضد الشركة ذاتها، للحصول على مستحقاتهم المادية التي تهم أجور 19 عاملا ضمنهم امرأة، يعملون بالشركة المذكورة التي توقفت عن العمل في ظروف غامضة.
وأكد هؤلاء العمال لجريدة “أحداث نيوز 24″، أثناء حديثهم لطاقمها الصحفي (أنظر التفاصيل بشريط الفيديو)، أن سبب تنظيمهم لوقفات احتجاجية أمام مقر إدارة الشركة، يعود أساسا إلى امتناع الأخيرة عن تأدية رواتبهم لمدة فاقت 4 أشهر، مبرزين أن بعضهم، أفنى حياته في خدمة الشركة لمدة تزيد عن35 سنة، واليوم، فإن الشركة ذاتها، تنكرت لمجهوداتهم وعطائهم في العمل، موضحين أن
صاحب الشركة، اشترط عليهم مقابل العودة إلى العمل، توقيع عقد جديد يخول لهم
الالتحاق بإحدى شركاته ببوزنيقة تسمى”علف مبروك”، مما سيحرمهم من امتياز
الأقدمية، وباقي حقوقهم الاجتماعية.
العمال الذين بدت على وجوههم آثار سنين العمل، أكدوا على أنهم يواظبون على الحضور لمقر عملهم بمقر الشركة بعين السبع، ويحترمون أوقات العمل بالرغم من غياب أي مسؤول عن الشركة، مشددين في السياق ذاته، على أن الإدارة لم تؤد مستحقاتهم لدى صندوق مؤسسة الضمان الاجتماعي منذ 2012 ، بالرغم من الاقتطاعات التي طالت أجورهم الشهرية، وأن الشركة المشار إليها، لم تشعرهم بالتوقف عن العمل ، أو إخبار السلطات التابعة لعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي بالأمر، مما يعتبر تحايلا على قانون الشغل.
...............................
عمال “سيكاليم” بعين السبع محرومون من جميع مستحقاتهم
برنوصي24/سفيان البوعزاويلازال عمال ومستخدمو شركة “سيكاليم” الموجودة بعين السبع بالكلم 9 على مقربة من محطة القطار “عين السبع” يعانون من الاقصاء والتهميش بسبب امتناع الشركة عن تأدية أجورهم لمدة تزيد عن خمسة شهور وهو ما دفعهم الى رفع سقف احتجاجاتهم بعدما فشلت جميع محاولات التفاوض مع مدير الشركة.
وتعود فصول القصة بحسب شهادة “أحد العمال” في أكتوبر من السنة الفارطة حينما قرر المدير وقف انتاج الشركة بشكل عام حيث طلب من العمال الذين قضوا معه مدة تزيد عن 35 سنة تقديم استقالاتهم بسبب عجز الشركة المادي، كما طالبهم بتجديد عقود عملهم على أساس أنهم سيشتغلون بشركة “علف مبروك” ببوزنيقة وسيتوسط لهم مالكها، ويضيف “نفس الشاهد” : “انه في حقيقة الأمر اتضح لنا انه المالك الأصلي للشركة لكنه يدعي عدم وجود أي علاقة له بهذا الأمر.
“حبسات الشركة وبقا كيخلصنا حتى لشهر يونيو من هاد العام،الخلاص تحبس علينا في شهر 7 مبقاش كيخلصنا” يضيف عمال الشركة الذين تحركوا بدورهم لمراسلة مدير مندوبية الشغل بالحي المحمدي عبر شكايتين لم يستجب لها مالك الشركة ليتحرك العمال من جديد الى مراسلة المجلس الاقليمي لعمالة عين السبع/الحي المحمدي ، حيث حضر أحد الأشخاص كمندوب عن صاحب الشركة الذي وعدهم بتسوية وضعيتهم واستخلاص جميع مستحقاتهم المادية، لكنه أخل بالوعد “يضيف العمال” وأرسل لهم مبلغا قدره 1500درهم،وهو ما اعتبروه حيفا في حقهم حيث أن المبلغ لا يساوي حتى نصف راتبهم الشهري.
وفي انتضار الحل المنصف لوضعيتهم المزرية، لا زال عمال “سيكاليم” وهم 19 شخصا، من ضمنهم امرأتان يطالبون الجهات والسلطات المعنية بالأمر، وكل ضمير حي في هذا البلد،من أجل التدخل لفض هذا النزاع واستخلاص رواتبهم الشهرية التي توقف صرفها منذ شهر يوليوز 2015.
.........................
عمال شركة “سيكاليم”يطالبون بإنصافهم وصرف أجورهم
إبراهيم كرو
يواصل عمال شركة “سيكاليم” المتواجد مقرها الاجتماعي بعين السبع بالدارالبيضاء، والمتخصصة في إنتاج مواد العلف، معركتهم النضالية منذ تاريخ أكتوبر 2014، ضد الشركة ذاتها، للحصول على مستحقاتهم المادية التي تهم أجور 19 عاملا ضمنهم امرأة، يعملون بالشركة المذكورة التي توقفت عن العمل في ظروف غامضة.
وأكد هؤلاء العمال لجريدة “أحداث نيوز 24″، أثناء حديثهم لطاقمها الصحفي (أنظر التفاصيل بشريط الفيديو)، أن سبب تنظيمهم لوقفات احتجاجية أمام مقر إدارة الشركة، يعود أساسا إلى امتناع الأخيرة عن تأدية رواتبهم لمدة فاقت 4 أشهر، مبرزين أن بعضهم، أفنى حياته في خدمة الشركة لمدة تزيد عن35 سنة، واليوم، فإن الشركة ذاتها، تنكرت لمجهوداتهم وعطائهم في العمل، موضحين أن
العمال الذين بدت على وجوههم آثار سنين العمل، أكدوا على أنهم يواظبون على الحضور لمقر عملهم بمقر الشركة بعين السبع، ويحترمون أوقات العمل بالرغم من غياب أي مسؤول عن الشركة، مشددين في السياق ذاته، على أن الإدارة لم تؤد مستحقاتهم لدى صندوق مؤسسة الضمان الاجتماعي منذ 2012 ، بالرغم من الاقتطاعات التي طالت أجورهم الشهرية، وأن الشركة المشار إليها، لم تشعرهم بالتوقف عن العمل ، أو إخبار السلطات التابعة لعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي بالأمر، مما يعتبر تحايلا على قانون الشغل.
...............................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق