الأربعاء، 24 أغسطس 2016

وفاة المناضل اليساري و النقابي عبد الرؤوف فلاح المعروف ب"الفلاح"

Casablanca le 23 août 2016: funérailles du camarade Raouf Falah
من الشباب الذين قادوا الحركة التلاميذية بجهة الرباط، و ساهموا في تأسيس الحركة الماركسية اللينينية المغربية سنة 1970: رؤوف فلاح، الصديق الحرش، فؤاد الهلالي، عمر الزيدي، زهير عبد الرحيم، ادريس ولد القابلة، ادريس بنزكري...
حضر الفقيد رؤوف الندوة الوطنية (المؤتمر الأول الحقيقي لمنظمة "إلى الأمام") التي انعقدت بالرباط يومي 31 دجنبر 1971 - فاتح يناير 1972.
رفض الفقيد ترشيح نفسه لعضوية اللجنة الوطنية التي انبثقت عن الندوة. فهو ليس من "المتهافتين" على الأجهزة القيادية.
منذ تأسيس النهج الديمقراطي، سنة 1995، فضل الرفيق الاحتفاظ باستقلاليته التنظيمية، رغم أنه من مناصري النهج، و أحد أعمدة إعلامه، و أحد مستشاري قيادته عند الضرورة
- وطنيا: كان الرفيق و الصديق رؤوف معاديا للمخزن حتى النخاع و مناصرا لقضايا المقهورين
- عربيا: كان الفقيد فلسطينيا مثل الفلسطينيين، مثل رفاقنا في الجبهة الشعبية و الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
- دوليا: كان الرفيق منذ شبابه بلشفيا، أي شيوعيا، أي مناضلا من أجل القضاء على استغلال الإنسان للإنسان.
بعد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الرابع للنهج الديمقراطي الذي حضرها رغم وضعيته المتدهورة، كان أخر اتصال بيننا هاتفيا لتحديد موعد شرب القوة (تركت له صلاحية تحديد الزمان و المكان)، كانت أخر كلمات نطق بها الرفيق رؤوف فلاح باللغة الفرنسية :
Ali tu me connais bien. Nous avons lutté contre la tyrannie, je lutte contre la maladie. N’oublie pas que nous sommes de la même école

...................

وفاة المناضل اليساري و النقابي عبد الرؤوف فلاح المعروف ب"الفلاح"



    ببالغ الاسى و الحزن تلقينا صباح هذا اليوم خبر وفاة المناضل عبد الرؤوف فلاح المعروف بـ"فلاح" بعد معاناة مع المرض .


    و يذكر ان الفقيد من المعتقلين السياسيين السابقين وأحد مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب المنتمين لفصيل "الجبهة الموحدة للطلبة التقدميين" بداية السبعينيات و المنتجين لاؤتمر الخامس عشر لاوطم و أحد مؤسسي المنظمة الماركسية اللينينية المغربية "إلى الأمام" و أحد قادة الجامعة الوطنية للتعليم (ا.م.ش).


    وبهده المناسبة الأليمة يتقدم فريق الموقع بأحر التعازي و المواساة لأرملته الزهرة العلمي و أبنائه محمود و حمزة وفدوى و لكل أفراد عائلتيه الصغيرة و الكبيرة بهذا المصاب الجلل.

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق