الاثنين، 29 أغسطس 2016

الندوة الصحفية للجنة التضامن مع نزيلات 2 مارس المهددات بالطرد

الندوة الصحفية للجنة التضامن مع نزيلات 2 مارس المهددات بالطرد

الندوة الصحفية للجنة التضامن مع نزيلات 2 مارس المهددات بالطرد

كما كان مقررا عقدت لجنة التضامن مع نزيلات 2 مارس المهددات بالطرد ندوة صحفية يوم 28-8-2016 ابتداء من الساعة الثالثة بمقر النهج الديموقراطي حضرتها الهيئات المشكلة للجنة التالية
-الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالبرنوصي
-الشبكة الجهوية للتضامن وحقوق الانسان بالدار البيضاء الكبرى
-الجمعية المغربية للتضامن والاعمال الاجتماعية
-حزب النهج الديموقراطي بالدار البيضاء
-حزب النهج الديموقراطي بالرباط
-جمعية عين السبع للعمل التطوعي
كما حضرها قدماء نزلاء  ونزيلات خيرية عين الشق ونزيلات 2 مارس
وحضرت المنابر الاعلامية التالية
-شوف تيفي
-اخر ساعة
-الحدث الان
-الاخبار
-جريدة النهج الديموقراطي الورقية والالكترونية.
وقد قدم الرفيق سعيد مرتاجي في كلمة مسهبة عرضا حول تاسيس اللجنة والمسار الذي عرفته المؤسسة منذ ذلك الحين الى هذا اليوم كما قدمت احدى النزيلات عرضا بالملف المطلبي ليطرح الاخوة الصحفيون والصحفيات اسئلة تمحورت حول هذه النقاط كما عرف الندوة تدخلات للعديد من الحضور.
جدير بالاشارة ان الرفيق بنسليمان هو من ادار الندوة.
الصور بعدسة
Dowar Faragi
.............................


عن صمت الجمعيات النسائية حول ما يقع ب"خيريات البنات بالمغرب"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
...الصمت الذي قوبلت به صرخة اليأس التي أطلقتها نزيلات خيرية 2 مارس للبنات و هن يفاجئن بقرار مدير المؤسسة الخيرية القاضي بطردهن الى الشارع أو تنقيلهن الى "المعزل الاجتماعي بتيط مليل" كان مؤلما و دالا في نفس الوقت.
مؤلم،لأنه أشر أولا على "عدم اهتمام المغاربة عموما" بما يسمى "ولاد و بنات الخيرية"،و أعطى لمحة عن "وضعهم الاجتماعي الحقيقي"..
بغض النظر عن هذا الصمت "العمومي"،فان صمتا آخر كان يؤلم أكثر.
ففي الوقت الذي بادرت هيئات مدنية جمعوية مرفوقة بفعاليات حقوقية الى تأسيس "لجنة وطنية لدعم النزيلات"،فاجئنا صمت الجمعيات و المنظمات النسائية التي تدعي "الدفاع" عن كرامة النساء و تسعى الى حمايتهن من كل أشكال القهر و التهميش...
دلالة صمت "الجمعيات النسائية" حول ما يقع الآن في خيرية البنات 2 مارس لا يمكن فهمها الا في اطار اصرار هذه الجمعيات على الصمت حول ملف أكبر،هو ملف "خيريات البنات" بالمغرب .
فلم يسجل تاريخ "العمل النسائي" بالمغرب أن بادرت أي منظمة نسائية الى فتح ملف المؤسسات الخيرية الخاصة بالفتيات،لم يسجل أن قامت أي جمعية اياها باعداد دراسة،تحقيق،رؤية ما لتطوير و تأهيل هذه المؤسسات....لم يسجل أن منظمة أو جمعية نسائية تقدمت أو قامت بتنزيل مشاريع تستهدف "المساهمة في ادماج بنات الخيرية"...
كنا نتمنى أن تأخذ الجمعيات النسائية المبادرة لاقتحام هذا "الفضاء" الذي ظل حكرا على "الجمعيات المسيرة و السلطات"...على الأقل لتعلن أن هذه "الشريحة" من المجتمع تدخل في حساباتها و اهتماماتها.....لكن يبدو أن "حسابات الريع و السياسة،و الحسابات الانتخابية" لهذه الجمعيات،لا تدخل هذه الفئة ضمن مخططات الحركة النسائية...تلك الحسابات و تلك النظرة العقيمة التي تختزل في كلمة واحدة كلما فاتحت مناضلة "نسائية" في قضية "بنات الخيرية":"مسكيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييناااااااااااااااااااااااااااااااااااااات"



































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق