ارموش احمد وسعد الله الحنفي ضيفان على راديو MFM يشرحان قضية الفراشة بالمغرب وقضية الحكرة التي تعرضت لها “مي فتيحة ” الشهيدة .
تابع المغاربة ليلة أمس على الساعة التاسعة ليلا سعد الحنافي النائب الثاني للمنسق الوطني للتنسيقية الوطنية للباعة المتجولين والتجار على الرصيف .
حيث تناول مع الإعلامية كريمة الحراث معدة برنامج “ملف الأسبوع ” قضية
الفراشة في المغرب من خلال “مي فتيحة ” التي فارقت الحياة محترقة نتيجة
الانتهاكات والترهيب والتعنيف يضيف سعد، حيث أشار إلى أنه لو تم التعاطي
بشكل جدي مع هذا الملف من خلال الحوار الهادئ والهادف ، ومن خلال مقاربة
تشاركية لما أقدمت بحسب لغته “مي فتيحة ” على الموت بتلك الطريقة وهي التي
احتجزت لأكثر من ست ساعات داخل المقاطعة السادسة ببئر الرامي دون تقديم
المساعدة لها عندما كانت تحترق أمام مرأى ومسمع القوات المساعدة وأعوان
السلطة يضيف هذا الاخير . في طقوس للحكرة جعلتها تختار تلك النهاية بذلك
الشكل المأسوي الدرامي .
لافتا إلى التخلي عنها بالمستشفى وعدم إقدام الطاقم الطبي على علاجها ، بل تم احتجازها وهي بين الحياة والموت بغرفة عليها رجل أمن حارسا .
مبرزا في ذات البرنامج أن قيمة رأس مال مي فتيحة كانت لا تتعدى دراهم معدودات في مساحة نصف متر في ظروف معيشية تعود معها إلى مباني الصفيح لإعالة ابنتها هذا كل شيء .
سعد شدد على أن الخروج من النفق يتطلب قانونا يؤطر المجال مع ضمان الحق في التنظيم ،وإيجاد بدائل مبنية على المقاربة التشاركية وقبل كل هذا تشخيص الأوضاع ، مبرزا أن قضية مي فتيحة لابد وأن تعرف أطورا أخرى من الاحتجاج ومتابعة الجناة إلى حين تحقيق العدالة في هذا الموضوع .
لافتا إلى التخلي عنها بالمستشفى وعدم إقدام الطاقم الطبي على علاجها ، بل تم احتجازها وهي بين الحياة والموت بغرفة عليها رجل أمن حارسا .
مبرزا في ذات البرنامج أن قيمة رأس مال مي فتيحة كانت لا تتعدى دراهم معدودات في مساحة نصف متر في ظروف معيشية تعود معها إلى مباني الصفيح لإعالة ابنتها هذا كل شيء .
سعد شدد على أن الخروج من النفق يتطلب قانونا يؤطر المجال مع ضمان الحق في التنظيم ،وإيجاد بدائل مبنية على المقاربة التشاركية وقبل كل هذا تشخيص الأوضاع ، مبرزا أن قضية مي فتيحة لابد وأن تعرف أطورا أخرى من الاحتجاج ومتابعة الجناة إلى حين تحقيق العدالة في هذا الموضوع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق