الأربعاء، 13 أبريل 2016

التغطية الصحفية لافراغ عائلة الهاني.....عيطونة عبدالرحيم

إنزال أمني غير مسبوق لإفراغ عائلة أمي حبيبة بدوار عبدالله بسيدي مومن

إنزال أمني غير مسبوق لإفراغ عائلة أمي حبيبة بدوار عبدالله بسيدي مومن

إنزال أمني غير مسبوق لإفراغ عائلة أمي حبيبة بدوار عبدالله بسيدي مومن
تحول دوار عبدالله بحي سيدي مومن صباح اليوم (الثلاثاء 12 أبريل) إلى منطقة أمنية مغلقة بعد محاصرته من طرف مختلف قوات الأمن لتنفيذ حكم الإفراغ الصادر في حق أمي حبيبة، وعاينت «نضال 24» وجود أكثر من 30 سيارة أمن بمحيط الدوار الذي تم تطويقه ومنع السيارات من الوصول إليه.
وعرف الدوار حالة من الاحتقان الشديد أدت إلى حدوث إصابات ، وتسجيل حالات إغماء في صفوف النساء وصراخ مسنات وأطفال، ، إذ أصيبت ثلاث مناضلات من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع البرنوصي بإصابات متفاوتة الخطورة.
ومنعت قوات الأمن بالقوة السكان من الوصول إلى مكان عملية الإفراغ، وتدخلت بعنف في مواجهة مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع البرنوصي و أفراد العائلات المجاورة ، الذين احتجوا على قرار الإفراغ وحاولوا منع السلطات من تنفيذه.
ورفع مناضلو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالبرنوصي شعارات قوية ضد الطريقة «الهمجية» التي تم بها تنفيذ الإفراغ عبر الاستعمال المفرط للقوة و تشريد عائلة أمي حبيبة المسنة التي تجاوزت السبعين من العمر وتعرض أمتعتها وأثاثها للتلف،.
...........








































































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق