الخميس، 21 أبريل 2016

النهج الديمقراطي لم يفاجأ بتسريبات بناما بإعتبار ان النهب مكون من مكونات النظام المخزني

النهج الديمقراطي لم يفاجأ بتسريبات بناما بإعتبار ان النهب مكون من مكونات النظام المخزني



أكد بيان النهج الديمقراطي الصادر عن الكتابة الوطنية بتاريخ 10 ابريل، ان القضاء على اقتصاد الريع والرشوة ونهب الثروات الوطنية ومحاسبة المتورطين في ذلك واسترجاع الاموال المنهوبة والمهربة لن يتم الا عبر النضال السياسي والجماهيري المنظم والموحد لذلك تجدد دعوتها الى بناء جبهة سياسية اجتماعية للنضال ضد المخزن ومن اجل بناء نظام ديمقراطي حقيقي تكون فيه السيادة و السلطة للشعب.

وذكر البيان انه لم يتفاجأ بما جاء في تسريبات "اوراق باناما" مادام النهب مكون من مكونات بنية النظام المخزني الذي يزيد في تراكم الثروة في يد المافيا المخزنية التي اغتنت وتغتني من اقتصاد الريع والرشوة ونهب الثروات الوطنية وتهريب جزء منها الى الخارج .
و أدان البيان القمع والحصار المضروب على القوى والحركات الجماهيرية المناضلة وتعلن تضامنها معها في نضالها من اجل حقوقها العادلة والمشروعة. في هذا الاطار جدد دعوته الى مناضلي ومناضلات النهج الديمقراطي الى تكثيف اشكال الدعم للنضالات الجماهيرية ومنها المعركة الوطنية المفتوحة للأساتذة المتدربين بالرباط ابتداء من 14 ابريل 2015.
و أعلن تضامنه مع نضالات الطبقة العاملة ومنها نضالات عمال لا سامير والمغربية للصلب والعمال الزراعيين وعمال الوساطة الفوسفاطيين .و دعا الى المزيد من الجهود والنضال خدمة لمصالح العمال والكادحين عوض اللهاث وراء اوهام الحوارات المخزنية المغشوشة. 
كما أعلن تضامنه مع الجمعية المغربية لحقوق الانسان ضد ما تتعرض له من حصار مخزني ممنهج وتهيب بكافة القوى الديمقراطية دعمها من اجل انجاح مؤتمرها الوطني الحادي عشر الذي سينعقد في اواخر هذا الشهر .
و ندد باعتقال ومحاكمة مناضلي الحركة الطلابية بتطوان وبالقمع والحصار الذي تتعرض له الحركة الطلابية في كافة المواقع الجامعية وتدعو المكونات التقدمية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب الى الوحدة ورص الصفوف لاعادة بناء هذه المنظمة العتيدة لمواجهة المخططات الطبقية التي تستهدف التعليم الجامعي العمومي ومجانتيه والجامعة كفضاء للعلم والفكر والفلسفة والابداع 
وطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومنهم الرفيقة وفاء شرف والرفيق احمد البوعادي ودعا جيع القوى والفعاليات الديمقراطية السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية الى بناء جبهة للنضال من اجل الحقوق والحريات كجواب اني على الهجوم المخزني الممنهج والمتواصل على الحريات والحقوق .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق