تابعت اللجنة المحلية لاقليم مديونة والنواحي عن الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالبرنوصي احدى الحملات الامنية التي قامت بها الجهات الامنية بالمنطقة والتي كان الهدف منها امتصاص الغضب الناتج عن شعور المواطنين والمواطنات بالفراغ الامني الذي ينعكس عليه سلبا وعلى ابنائه كما ان الامن الحقيقي يتاتى بتوفير الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والضرب على ايدي المفسدين الذي يعيثون في المنطقة واتوا على مافيها من خيرات وثروات ولعل ملف ال820 مليون لاعادة الهيكلة بدوار الحاج موسى خير شاهد على ذلك التي راسلنا بخصوصها المسؤولين .
...............
...............
بالصور:المنطقة الامنية لإقليم مديونة تيط مليل في ضربات استباقية ضد الجريمة والمخدرات
الثلاثاء 26 أبريل 2016
كريم عسال/ ابراهيم كرو
في اطار الحملات التطهيرية التي تقوم بها مصالح أمن المنطقة الامنية لإقليم مديونة بتيط مليل، بتعاون مع القوات العمومية والقاضية بضرورة التصدي لكل الظواهر الاجرامية وكذا تلك الماسة بالأخلاق العامة بالشارع العام والأماكن العمومية، فقد عملت هذه الاخيرة عشية اليوم على القيام بحملة استباقية ضد انتشار الجريمة والمخدرات، يذكر ان هذه العملية تندرج ضمن المخطط الامني المسطر من قبل ولاية امن الدارالبيضاء، جاءت بناءا على تعليمات حسن مرتضى رئيس المنطقة الامنية لإقليم مديونة تيط مليل، وشاركت فيها الشرطة القضائية والأمن العمومي بقيادة الضابط عسال، الضابط محضار والضابط احساين، و انطلقت من شارع الأبناك ، مرورا بفضاء البركة والتوجه الى دوار الحاج موسى الذي يوجد خارج المنطقة رغم تبعيته لها، مرورا بجنان الياسمين واستمرت الى وقت متأخر من ليلة الثلاثاء 26 ابريل الجاري، ومكنت من توقيف أزيد من أربعين حالة منها ما يتعلق بالتخدير وحيازة الاسلحة البيضاء، والتشرد، كما تم العثور على شاحنة مشبوهة في الخلاء استدعت حضور الشرطة العلمية من اجل البحث في حيثيات التخلص منها في الخلاء
للاشارة فالساكنة استبشرت خيرا بهذه الحملة التي تعيد الامن والأمان للمنطقة
...........................
كريم العسال
جرى اليوم بمقر مفوضية الامن بإقليم مديونة لقاءا تواصليا جمع جمعيات المجتمع المدني برئيس المفوضية محمد مايا، لمناقشة تفعيل المقاربة الأمنية ٬الداعية إلى الوقاية من تداعيات السُلوكيات المُنحرفة على أمن وسلامة الساكنة المحلية.
حيث أكد رئيس المفوضية الأمنية على أهمية هذه اللقاءات مع كل مكونات المجتمع المدني الذي يعتبر شريك استراتيجي وأساسي للإدارة العامة للأمن الوطني في بلورة مراقبة السياسات العمومية، وأن لقاء هذا اليوم “الوضعية الأمنية” ينعقد أولا وقبل كل شئ تنفيذا لتعليمات الإدارة العامة للأمن الوطني.
وأضاف أن الوضعية الأمنية تبقى استثنائية إذا ما قورنت بمناطق أخرى وأن الكل مطالب بالمساهمة الفعالة في الحفاظ على هذا الاستثناء الذي يتميز به اقليم مديونة، وأن دور الشرطة هو توفير الأمن والاطمئنان للساكنة، وذلك تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية في هذا الباب، وهذه اللقاءات تأتي في إطار الحملات التحسيسية لاستتباب الأمن ومحاربة الجريمة التي تجعل الساكنة تحس بانعدام الأمان.
وبعد ذلك استمع رئيس المفوضية إلى التدخلات التي أشادت بالدور الذي يلعبه الأمن في التصدي لكل أنواع الجريمة والعمل على توفير الأمن وأكد غالبية رؤساء الجمعيات على ضرورة محاربة أسباب (الجريمة) في إطار من التنسيق المشترك.
إن المجتمع المدني له دور كبير من خلال التنسيق وتحسيس الشباب حول أهمية الدفاع عن أمن واستقرار وازدهار المنطقة لما يلعبه من دور أساسي في عملية تقوية الروابط بين الأفراد والإدارة العامة للأمن الوطني.
في اطار الحملات التطهيرية التي تقوم بها مصالح أمن المنطقة الامنية لإقليم مديونة بتيط مليل، بتعاون مع القوات العمومية والقاضية بضرورة التصدي لكل الظواهر الاجرامية وكذا تلك الماسة بالأخلاق العامة بالشارع العام والأماكن العمومية، فقد عملت هذه الاخيرة عشية اليوم على القيام بحملة استباقية ضد انتشار الجريمة والمخدرات، يذكر ان هذه العملية تندرج ضمن المخطط الامني المسطر من قبل ولاية امن الدارالبيضاء، جاءت بناءا على تعليمات حسن مرتضى رئيس المنطقة الامنية لإقليم مديونة تيط مليل، وشاركت فيها الشرطة القضائية والأمن العمومي بقيادة الضابط عسال، الضابط محضار والضابط احساين، و انطلقت من شارع الأبناك ، مرورا بفضاء البركة والتوجه الى دوار الحاج موسى الذي يوجد خارج المنطقة رغم تبعيته لها، مرورا بجنان الياسمين واستمرت الى وقت متأخر من ليلة الثلاثاء 26 ابريل الجاري، ومكنت من توقيف أزيد من أربعين حالة منها ما يتعلق بالتخدير وحيازة الاسلحة البيضاء، والتشرد، كما تم العثور على شاحنة مشبوهة في الخلاء استدعت حضور الشرطة العلمية من اجل البحث في حيثيات التخلص منها في الخلاء
للاشارة فالساكنة استبشرت خيرا بهذه الحملة التي تعيد الامن والأمان للمنطقة
...........................
اقليم مديونة: “الوضعية الأمنية” موضوع لقاء تواصلي بالمفوضية الأمنية مديونة
الجمعة 29 أبريل 2016
كريم العسال
جرى اليوم بمقر مفوضية الامن بإقليم مديونة لقاءا تواصليا جمع جمعيات المجتمع المدني برئيس المفوضية محمد مايا، لمناقشة تفعيل المقاربة الأمنية ٬الداعية إلى الوقاية من تداعيات السُلوكيات المُنحرفة على أمن وسلامة الساكنة المحلية.
حيث أكد رئيس المفوضية الأمنية على أهمية هذه اللقاءات مع كل مكونات المجتمع المدني الذي يعتبر شريك استراتيجي وأساسي للإدارة العامة للأمن الوطني في بلورة مراقبة السياسات العمومية، وأن لقاء هذا اليوم “الوضعية الأمنية” ينعقد أولا وقبل كل شئ تنفيذا لتعليمات الإدارة العامة للأمن الوطني.
وأضاف أن الوضعية الأمنية تبقى استثنائية إذا ما قورنت بمناطق أخرى وأن الكل مطالب بالمساهمة الفعالة في الحفاظ على هذا الاستثناء الذي يتميز به اقليم مديونة، وأن دور الشرطة هو توفير الأمن والاطمئنان للساكنة، وذلك تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية في هذا الباب، وهذه اللقاءات تأتي في إطار الحملات التحسيسية لاستتباب الأمن ومحاربة الجريمة التي تجعل الساكنة تحس بانعدام الأمان.
وبعد ذلك استمع رئيس المفوضية إلى التدخلات التي أشادت بالدور الذي يلعبه الأمن في التصدي لكل أنواع الجريمة والعمل على توفير الأمن وأكد غالبية رؤساء الجمعيات على ضرورة محاربة أسباب (الجريمة) في إطار من التنسيق المشترك.
إن المجتمع المدني له دور كبير من خلال التنسيق وتحسيس الشباب حول أهمية الدفاع عن أمن واستقرار وازدهار المنطقة لما يلعبه من دور أساسي في عملية تقوية الروابط بين الأفراد والإدارة العامة للأمن الوطني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق