الأحد، 14 فبراير 2016

تكذيب وتصويب المصطفى براهمة الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي حول الوسام

 

البراهمة يكشف لـ”بديل” حقيقة تلقيه لوسام ملكي (فيديو)

الأحد 14 فبراير 2016
البراهمة
على إثر تداول أنباء عن تلقي الكاتب الوطني لحزب "النهج الديمقراطي"، المعتقل السابق، مصطفى البراهمة، لوسام ملكي ، كشف البراهمة لـ"بديل"، حقيقة الأمر موضحا أنه لم يتلق أي وسام وكل ما في الموضوع أنه تكريم.

وحسب ما صرح به البراهمة للموقع، فقد تلقى دعوة يوم الجمعة 12 فبراير الجاري، من جمعية الشؤون الإجتماعية لوزارة التعمير وإعداد التراب، لتكريم بعض متقاعديها، ومنحه خلالها الوزير شهادة تقدير على الخدمات التي قدمها للوزارة"، مشيرا إلى "أنه خلال الحفل كان هناك بعض من تم منحهم أوسمة وسلمت لهم من طرف الوزير".

وأكد البراهمة أن مسطرة الوسام تقتضي أن يكون المعني قابلا بالوسام وأن يقدم طلبا لذلك، لكن في ما يتعلق به، فهو لم يتقدم بأي طلب"، وحول ما إذا كان سيقبل بوسام ملكي مستقبلا، قال البراهمة، "إنه لن يحكم على شيء افتراضي، وإذا كان هناك وسام مستقبلا فآنذاك سيعطي موقفه".

وأكد البراهمة أنه أصدر بلاغا تكذيبيا وسجل شريط فيديو ينفي فيه كل ما تم تداوله من طرف منابر إعلامية.

وكانت بعض المنابر الإعلامية قد تداولت أنباء حول تلقي البراهمة لوسام ملكي يوم الجمعة الماضي خلال تدشين الملك محمد السادس لبعض المشاريع بمدينة الدار البيضاء.
ابو منصور حرب
أرى أنّه لأمر سيئ بالنسبة لنا، إذا كان رجل منّا أو حزب أو جيش أو مدرسة لم يتعرّض لمهاجمة العدوّ ، لأنّ ذلك يعني أنّنا إنحدرنا بالتأكيد إلى مستوى العدوّ. أمّا إذا هاجمنا العدو فذلك أمر حسن لأنّه يبرهن على أنّنا رسمنا خطّا واضحا فاصلا بيننا و بين العدوّ. و أحسن من هذا أن يهاجمنا العدو بعنف و يصمنا بكلّ عيب و يقول عنّا إنّنا لا نحسن شيئا البتة، إذ أنّ هذا لا يدلّ على أنّنا قد رسمنا خطّا واضحا فاصلا بيننا و بين العدوّ فحسب، بل يدلّ ايضا على أنّنا قد حققنا نجاحا كبيرا في أعمالنا.
ماوتسي تونغ "هجوم العدو علينا أمر حسن لا سيء" ( 26 مايو- أيار- 1939).
.......................
عزيز عقاوي
الى هواة "بارطاجي"
البعض ممن نعرفهم جيدا قاموا بعملية "بارطاجي" لخبر "زنقاوي" نشره ووقعه موقع زنقاوي .
هدا البعض ممن نعرفهم جيدا ونعرف سيرتهم الانتهازية و مسارهم الانتفاعي يقومون "ببرطاجي " لأخبار زنقاوية بالمفهوم القدحي لكلمة "الزنقة " مع احترامي للزنقة بالمفهوم الشعبي والتاريخي لاولاد الحومة الشرفاء والمناضلين والمتضامنين في السراء والضراء .
وعندما يفتضح أمر أ ولاد الزنقة الناشرين للأخبار الزنقاوية الكادبة والمضللة يقولون " نحن لم نقم إلا بعملية "بارطاجي" تعميما للنميمة عفوا للفائدة .
ونحن نقول لأولاد الزنقة لمادا لا تنشرون أخبار اليقين المتعلقة بتكريم المناضلات والمناضلين من طرف المنظمات الحقوقية الدولية ؟ ولمادا لا تقومون بعملية "بارطاجي" عندما يعنف ويعتقل ويحاكم ويسجن ابناء الشعب وتنظيماتهم المكافحة ؟
أم أن تلك الأخبارغير قابلة تقنيا ومخزنيا لعملية "بارطاجي" ؟
خلاصة القول : القافلة تسير والتتمة تعرفونها ياأولاد .... الزنقة .

...................................

تناقلت بعض المواقع خبر تسلم الرفيق المصطفى براهمة وساما ملكيا ضمن اطر وزارة السكنى الذين أحيلوا على التقاعد. وأبرزت هذه المواقع صفة الرفيق براهمة باعتباره الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي. إننا نكذب هذا الخبر العاري من الصحة فيما يتعلق بتسلم الرفيق براهمة المصطفى لأي وسام. كل ما هنالك حضر الرفيق اجتماعا نظمته جمعية الأعمال الاجتماعية لتكريم الموظفين المحالين على التقاعد بعد ما أنهوا المدة القانونية للعمل بوزارة السكنى. وكل ما في الأمر أن الرفيق مصطفى براهمة تسلم وثيقة "شهادة تقديرية وتنويه" من طرف الوزارة الوصية تشيد بحسن أدائه لعمله طيلة مدة اشتغاله في المصالح التي تحمل مسئوليتها. في الوقت الذي سلمت فيه أوسمة إلى موظفين آخرين من طرف الوزير، وليس من ضمنهم الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي. يظهر أن البعض كان يتصيد مثل هذه المناسبات لتوجيه التهم المجانية الرخيصة وتلفيق الأكاذيب من أجل المس بمصداقية تنظيم النهج الديمقراطي والذي على ما يظهر وتبرهن عليه مثل هذه الحالات، قد أصبح يقض مضاجع الرجعية وخدامها المتنوعين. بل هناك من يتربص للبرهنة بأن ليس هناك اثر لتنظيم يساري وأن الكل يقف في طابور طويل أمام دار المخزن. نطمئن المناضلين المخلصين لقضايا شعبنا بأن النهج الديمقراطي يسير على خطى أبناء شعبنا الذين سقطوا في ساحات الشرف شهداء. إنه تنظيم لم يبدل تبديلا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق