الاثنين، 1 فبراير 2016

الأحداث الدامية بالموقعين الجامعيين بأكادير و مراكش


الجمعية المغربية لحقوق الانسان 
فرع المنارة مراكش
بلاغ
حول اغتيال الطالب عمر خالق
بمحيط كلية الآداب جامعة القاضي عياض بمراكش
 
تابع فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الانسان، بقلق بليغ المواجهات العنيفة التي وقعت يوم السبت 23 يناير زوالا، بين مجموعة من الطلبة الصحراويين وأخرى من الحركة الثقافية الامازيغية، وأدت المواجهات التي استعملت فيها الأسلحة البيضاء إلى جرح 05 عناصر، مع تسجيل حالة إصابة خطيرة تتعلق بعمر خالق 26 سنة مجاز ، تخصص تاريخ، ينحدر من إحدى دواوير جبل صاغرو إقليم تنغير. وقد ادخل الجريح إلى مستشفى ابن طفل ووضع في قسم العناية المركزة، حيث قام طاقم طبي من مختلف التخصصات بمحاولات حثيثة لإسعاف الضحية وانقاد حياته، ويبدو أن الضحية تعرض لعدة ضربات بالسلاح الأبيض في أماكن مختلفة من جسده. وكانت أخبار قد تسربت تفيد انه توفي اكلينكيا يوم السبت 23 يناير، وأخرى في نفس اليوم ليلا تفيد الوفاة. ويوم الأربعاء 27 يناير أعلن رسميا عن وفاة عمر خالق ،ونقل جثمانه لمستودع الأموات بباب دكالة لإجراء التشريح الطبي الذي أمرت به النيابة العامة، وبعدها نقل جثمانه إلى مسقط رأسه ليدفن هناك . وفي علاقة بالحادث ثم اعتقال العديد من الطلبة وأحيل حوالي 11 منهم على قاضي التحقيق مساء أمس وبداية صباح اليوم. 
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، تدين هذا العمل الشنيع الماس بأحد اقدس الحقوق الاساسية للانسان المتمثل في الحق في الحياة وتعتبره مخالفا لدور الجامعة، ولا يمت بصلة لأعراف النضال، وتؤكد رفضها للعنف داخل الجامعة أيا كان مصدره وغاياته.
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، اذ تتقدم بتعازيها لعائلة الضحية عمر خالق؛ تستنكر بقوة ممارسة العنف داخل الحرم الجامعي؛ وتحذر من مغبة استغلال هذا الحدث الأليم لتقوية المقاربة الأمنية للدولة في تعاطيها مع الجامعة؛ 
تدعو كل الفصائل المناضلة في صفوف نقابة الطلاب الاتحاد الوطني لطلبة المغرب (اوطم ) إلى نبذ العنف داخل الحرم الجامعي، والتصدي لممارسيه، والحفاظ على الجامعة كمنارة للعلم والمعرفة والحوار الديمقراطي؛ 
ونجدد تحذرنا من خطورة استنبات ثقافة العنف في الوسط الجامعي.
 
 عن المكتب 
مراكش في :28 يناير 2016

Association Marocaine des Droits Humains (AMDH)
-Bureau Central -
Commission Centrale d'Information, Communication et d'Activités de Rayonnement (CoCICAR)
E-mail:      -    amdh1@mtds.com
                     -    amdh.info@yahoo.fr
 
Tel:    0537730961   /      Fax:   0537738851

......................
 
بيان بخصوص الأحداث الدامية بالموقعين الجامعيين
بأكادير و مراكش / المغرب   


       شهد الموقعان الجامعيان بأگادير و مراكش / المغرب مؤخرا أحداثا مؤلمة و خطيرة بين الطلبة، أدت إلى وفاة التلميذ الصحراوي " صال خليهن "  و الشاب المغربي " عمر خالق " و إصابة مجموعة من الطلبة بجروح متفاوتة الخطورة.

         و تعد هذه الأحداث امتدادا لمجموعة من الأحداث التي عرفتها في تواريخ سابقة العديد من المواقع الجامعية المغربية سواء أكان ذلك بين الفصائل الطلابية في ما بينها أو بين الفصائل الطلابية و السلطات المغربية.

         و في الوقت الذي كان من المنتظر من العدالة المغربية إجراء تحقيقات مستقلة تكشف عن ظروف و ملابسات الوقائع الحقيقة بكاملها مما يفضي لمحاكمة كافة المتورطين الحقيقيين بدون تمييز و انتقائية وفق شروط و معايير المحاكمة العادلة، فوجئنا و وفوجىء الرأي العام بتحيز القناة الثانية المغربية 2M في حصتها الإخبارية الزوالية بتاريخ 27 يناير / كانون ثاني 2016  في تناولها لقضية وفاة الشاب المغربي " عمر خالق "، مستعملة خطابا تحريضيا و استفزازيا ضد الطلبة الصحراويين بشكل يشجع على:

                   + إذكاء النعرة العنصرية و التمييزية بين الطلبة المنتمين للحركة الثقافية الأمازيغية المغربية و الطلبة الصحراويين في كافة المواقع الجامعية المغربية.
                   + توجيه العدالة وإدانة مجموعة من الطلبة الصحراويين قبل استكمال التحقيق معهم، مع العلم أن المشرع المغربي أقر قرينة البراءة للمتهم لضمان أمن الأشخاص وحماية الحرية الفردية و إشهار الحقيقة وإقرار مبدأ المساواة.  

         إن المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان يرى أن ما قامت به القناة التلفزية المغربية الثانية 2M و العديد من الصحف المكتوبة و المواقع الإلكترونية المغربية من ربط بين قضية الصحراء الغربية والأحداث الدامية بين الطلبة بالموقع الجامعي مراكش / المغرب، يشكل سابقة خطيرة تمس من الحق في الحياة و الحق في السلامة الجسدية و الأمان الشخصي للطلبة الصحراويين، الدارسين بالمواقع الجامعية المغربية بأگادير و مراكش و سطات و المحمدية و القنيطرة و الدار البيضاء و إفران و بني ملال و فاس و الجديدة و تطوان و وجدة و مكناس، في ظل غياب الإرادة السياسية للدولة المغربية في إنشاء جامعة بمدن الصحراء الغربية.

         و على هذا الأساس،  

                    و حيث إن المادة 06 من العهد الدولي للحقوق المدنية و السياسية تنص على أن " لكل إنسان الحق الطبيعي في الحياة ولا يجوز حرمان أي فرد من حياته بشكل تعسفي "،

                   و حيث إن الحق في الحياة هو أحد الحقوق الأساسية للإنسان، الذي كرسته الشرعية الدولية في كل الوثائق الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، من قبيل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية و البرتوكول الاختياري الثاني الملحق به،  

         فإن المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان CODESA، يعلن عن:

         ـ عميق تعازيه لعائلتي الفقيدين " عمر خالق "و" صال خليهن "  ضحايا العنف بالموقعين الجامعيين بأكادير و مراكش / المغرب و من خلالهما للحركة الثقافية الأمازيغية و للطلبة الصحراويين بجميع المواقع الجامعية المغربية.

         ـ إدانته المطلقة لجميع أشكال العنف كيفما كان مصدره أو مبرراته و شجبه للمس من الحق في الحياة و الحق في السلامة البدنية و الأمان الشخصي.

                   ـ تنديده بالحملة الشرسة و المغرضة للدولة المغربية التي سخرت و تسخر بعض وسائل إعلامها الرسمية و المأجورة لتشويه الحقائق و خلق الفتن و إضفاء الطابع السياسي على أحداث تقع باستمرار بين الطلبة في مختلف المواقع الجامعية المغربية.

         ـ تشبثه بإجراء تحقيق محايد، عادل و نزيه و مستقل في ظروف و ملابسات الأحداث الدامية التي وقعت بالمواقع الجامعية المذكورة و بتوفير شروط و معايير المحاكمة العادلة ل 11 طالبا صحراويا رهن الاعتقال الاحتياطي على ذمة التحقيق.

         ـ دعوته كافة الطلبة لضبط النفس و استحضار العقل واحترام الحرم الجامعي و تشجيع ثقافة التسامح و الاختلاف و الحوار الديمقراطي ، تشبثا بالرسالة النبيلة التي تؤديها الجامعات خدمة للثقافة و المعرفة  و العلم و بناء الأجيال بعيدا عن أية نعرة  مؤطرة إيديولوجيا أو سياسيا و عن أية ممارسة تدعو إلى العنف و العنف المضاد.
         ـ تحميله الدولة المغربية مسؤولية هذا التصعيد الخطير ضد الطلبة الصحراويين في المواقع الجامعية المغربية و فيما قد ينتج عنه مستقبلا مع ضمان حق جميع الطلبة في التعبير و التظاهر السلمي .


تجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان
CODESA
العيون / الصحراء الغربية بتاريخ:  31 يناير / كانون ثاني 2016
............................ 

أمازيغ ينددون بـ"اغتيال إزم".. ويحرقون "علم البوليساريو" أمام البرلمان

أمازيغ ينددون بـ”اغتيال إزم”.. ويحرقون “علم البوليساريو” أمام البرلمان

وصلت تداعيات مقتل عمر الخالق أحد نشطاء الحركة الأمازيغية، إثر صراع فصائلي مع “الطلبة الصحراويين” بجامعة القاضي عياض بمراكش، إلى العاصمة الرباط، حيث نظم المئات من النشطاء المحسوبين على الحركة الأمازيغية، وقفة حاشدة أمام البرلمان المغربي، مساء يومه الأحد 31 يناير 2016، تنديداً بـ “العنف الانفصالي” الذي طال أحد نشطاء “الحركة الثقافية الأمازيغية”.
amazigh-izem-5
المحتجون لم يكتفوا فقط برفع شعارات ولافتات ضد جبهة “البوليساريو” التي تورط “فصيلها الطلابي” بحسب طلاب “الحركة الثقافية الأمازيغية” في جريمة مقتل “الطالب” المعروف باسم “إزم”، بل عمدوا إلى إحراق علم جبهة “البوليساريو”، أمام مقر البرلمان المغربي، كرد فعل على ما أسموه بـ “الاغتيال السياسي” المتعمد من طرف “طلاب الجبهة”، وذلك “لقتل أي حراك أمازيغي من داخل المواقع الجامعية التي يشتد الصراع فيها بين الطلبة الأمازيغ والصحراويين”.
amazigh-izem-4
وطالبت شعارات الحركة الأمازيغية بوقف “الامتيازات الريعية” التي تقدمها الدولة للطلبة الصحراويين، كما توعدوا بالاستمرار في النضال خدمة للقضية الأمازيغية حتى ولو قدموا “شهداء” مقابل ذلك.
amazigh-izem-
وحمل المحتجون، مسؤولية وفاة الناشط الأمازيغي، الذي لفظ أنفاسه يوم الأربعاء الماضي، متأثرا بجروح ناتجة عن هجوم بالسلاح الأبيض، طاله بالقرب من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، للحكومة المغربية، حيث طالبوا بوضع حد للإرهاب الذي ينتشر داخل الجامعة.
amazigh-izem-7
وفي موضوع ذي صلة، أفاد بلاغ لوزارة التعليم العالي البحث العلمي وتكوين الأطر، اليوم الأحد، بأن الشابين اللذين لقيا مصرعهما في المواجهات التي عرفتها مدينتا مراكش وأكادير خلال الأيام القليلة الماضية “لا يحمل أي منهما صفة طالب إذ أنهما لم يكونا قيد حياتهما مسجلين لا بجامعة ابن زهر بأكادير ولا بجامعة القاضي عياض بمراكش”.
وأشارت “وزارة الداودي” بأن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، كانت قد اتخذت سلفا مجموعة من التدابير الزجرية لمحاربة العنف داخل المؤسسات الجامعية كما ينص عليها النظام الداخلي للمؤسسة الجامعية (وللجامعة التابعة لها)، حيث يخول للمجلس التأديبي صلاحية اتخاذ قرار الفصل النهائي لكل طالب ثبت تورطه في أعمال الشغب والعنف، فيما يخول النظام الداخلي للأحياء الجامعية صلاحية اتخاذ قرار الطرد من الحي الجامعي لكل طالب ثبت تورطه في أعمال الشغب والعنف مع سحب استفادته من المنحة الجامعية.
.......................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق