معطلون وشباب 20 فبراير يرفعون شعار “كلنا الهيني” في مسيرة الرباط (صور)
السبت 20 فبراير 2016
شهدت المسيرة التي نُظمت بالرباط، عشية السبت 20 فبراير، في الذكرى
الخامسة لتخليد ذكرى حركة 20 فبراير، رفع المتظاهرين لشعارات تندد بالعزل
الذي طال القاضي المعزول محمد الهيني.
وبين عشرات الشعارات ومئات اللافتات التي رُفعت في المسيرة، ظهر محتجون من معطلين وشباب حركة 20 فبراير، وهم يعلنون تضامنهم المطلق مع القاضي الهيني.
وكانت المسيرة أيضا، مناسبة، للمطالبة باستقلال السلطة القضائية، وذلك عن طرق رفع يافطات عليها عبارة "لا لقضاء التعليمات نريد قضاء الحقوق والحريات"، وأخرى مكتوب عليها "كلنا الهيني"، و"تضامن مطلق مع القاضي النزيه الأستاذ محمد الهيني".
كما طالبت العديد من الشعارات، برحيل وزراء حكومة بنكيران، كما كان لوزير العدل والحريات نصيب من الشعارات المنددة بالقرارات التي اتخذها في حق قضاة الرأي والتي اعتبرها المتظاهرون "مجحفة وتنم عن حقد شديد وهجوم على المكتسبات الدستورية".
وبين عشرات الشعارات ومئات اللافتات التي رُفعت في المسيرة، ظهر محتجون من معطلين وشباب حركة 20 فبراير، وهم يعلنون تضامنهم المطلق مع القاضي الهيني.
وكانت المسيرة أيضا، مناسبة، للمطالبة باستقلال السلطة القضائية، وذلك عن طرق رفع يافطات عليها عبارة "لا لقضاء التعليمات نريد قضاء الحقوق والحريات"، وأخرى مكتوب عليها "كلنا الهيني"، و"تضامن مطلق مع القاضي النزيه الأستاذ محمد الهيني".
كما طالبت العديد من الشعارات، برحيل وزراء حكومة بنكيران، كما كان لوزير العدل والحريات نصيب من الشعارات المنددة بالقرارات التي اتخذها في حق قضاة الرأي والتي اعتبرها المتظاهرون "مجحفة وتنم عن حقد شديد وهجوم على المكتسبات الدستورية".
.....................
احداث دوليه - مئات من ناشطي حركة 20 فبراير يحيون ذكرى انطلاقها في الرباط اليوم السبت 20-02-2016
الرباط - أ ف ب
20 فبراير 2016
تظاهر
مئات من ناشطي "حركة 20 فبراير" الاحتجاجية مساء اليوم السبت (20 فبراير/
شباط 2016) في الرباط احياء للذكرى الخامسة لانطلاقها في غمرة ما سمي
"الربيع العربي" قبل خمسة أعوام، رافعين شعارات تطالب بالحرية والعدالة
الاجتماعية ومحاربة الفساد. 20 فبراير 2016
وساهمت احتجاجات 20 فبراير في تبني دستور جديد في المغرب في يوليو/ تموز 2011، تلته انتخابات برلمانية نهاية السنة نفسها فاز فيها الإسلاميون للمرة الاولى في تاريخهم، وتم تشكيل حكومة ائتلافية من أربعة أحزاب ما زالوا يقودونها.
لكن تظاهرات الحركة تراجعت في شكل كبير عقب انسحاب جماعة العدل والإحسان الإسلامية شبه المحظورة منها، اضافة الى اعتقال العديد من ناشطيها بتهم وصفتها المنظمات الحقوقية بانها "مفبركة".
و تجمع اليوم مئات من ناشطي الحركة بينهم عاطلون عن العمل وحقوقيون في ساحة "باب الأحد" بجوار المدينة القديمة للعاصمة الرباط ثم ساروا في اتجاه البرلمان المغربي، بحسب ما أفاد مراسل فرانس برس.
ورفع المتظاهرون شعارات طالبت ب"الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية" وبـ"إسقاط الفساد والاستبداد" والحكومة التي يقودها الإسلاميون معتبرين انها "حكومة محكومة".
وقال العضو في الحركة محمد المسير (28 عاما) لفرانس برس "بعد خمس سنوات تخرج حركة 20 فبراير لتحتج لأنه لم يتغير شيء منذ 2011 إلى 2016، ما زال الوضع كما هو بل زاد سوءا من الناحية الاقتصادية والاجتماعية".
واعتبر عمر بلافريج القيادي في حزب اليسار الاشتراكي الموحد غير المشارك في الحكومة أن المغرب "للأسف ما زال بلدا يكرس اللامساواة وغالبية المواطنين فيه لا يتمتعون بكرامتهم".
وأضاف "الشعب المغربي يستحق الأفضل، لذا يجب أن نرسم طريقا واستراتيجية حتى نصل إلى مستوى الدول المتقدمة، حيث يتمتع الناس بالكرامة والمساواة الحقيقية داخل المجتمع، وهو أمر يتحقق عبر الديموقراطية".
وشارك في التظاهرة عدد كبير من العاطلين عن العمل بينهم حنان مسكين الكاتبة العامة لـ"الاتحاد الوطني للأطر العليا المعطلة" والتي قالت لفرانس برس ان من يعانون البطالة شاركوا في التحرك لانه "عرس نضالي"، مضيفة "كفى سياسة غير شعبية، كفى تهميشا وكفى قمعا لابناء الشعب".
........................
في
الذكرى الخامسة لإنطلاق "حركة 20 فبراير"، خرج يوم السبت 20 فبراير 2016،
بالرباط، مئات المتظاهرين من مختلف الأعمار والأوساط المجتمعية، رجال
ونساء، وشيوخ رفعوا شعارات "التغيير" للمرة الخامسة على التوالي، مطالبين
بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة.
وعرف حراك 20
فبراير2016 ، حضورا لافتا لنشطاء حقوقيين وسياسيين وجمعويين، رفعوا لافتات
تطالب بالتغيير وبصموا مسيرة الذكرى الخامسة لأكبر حراك شعبي يعرفه المغرب
المعاصر، بحضورهم. كما كان لافتا حضور دماء جديدة داخل المسيرة من أجيال
شابة كسرت حاجز الخوف وخرجت للتظاهر.
عبد الحميد أمين: نريد دستور ديموقراطي كبديل للدستور "المكذوب عليه"وأكد
الناشط الحقوقي عبد الحميد أمين، الذي كان حضر جميع مسيرات الحراك الشعبي
منذ أن انطلق قبل خمس سنوات، في تصريح خص به موقع "لكم"، أن خروجه يوم
السبت 20 فبراير 2016، كان من "أجل تبليغ رسالة مفادها أن حركة 20 فبراير
لازالت مستمرة، رغم خفوتها وتراجعها" على حد قوله، مشددا أن الأهداف التي
جاءت من أجلها الحركة والمتمثلة في الكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية،
لم تتحقق بعد، مردفا قوله:"لم نتمكن من إسقاط الاستبداد والفساد" ليؤكد
قائلا: "نريد دستورا ديمقراطيا كبديل للدستور المكذوب عليه (أي دستور
2011).
خديجة الرياضي: الفساد والاستبداد ازداد اشتدادا وتغولا بعد حراك 2011
مسيرة حركة 20 فبراير عرفت حضور الناشطة
الحقوقية خديجة الرياضي، التي أكدت لموقع "لكم" أن الفساد والاستبداد ازداد
اشتدادا بعد حراك 2011"، مشددة أن المغرب يعرف مرحلة "تراجعات خطيرة" في
مجال الحريات والحقوق، ومضيفة بأن "هناك تكالب على المكاسب الاجتماعية
للشعب المغربي".
وأكدت الرياضي أن الحركة لا
زالت مستمرة وأن الأسباب التي خرجت من أجلها الحركة منذ خمس سنوات لازالت
موجودة دون أن تطرأ تغييرات جذرية، كما كان يتوقع.
مصطفى براهمة: نريد أن نغير جوهر الطابع المخزني للدولة
من جهته، أكد الكاتب الوطني للنهج
الديمقراطي، مصطفى براهمة لموقع "لكم"، أن الحركة كسرت عقدة الخوف لدى
المواطنين، وجعلتهم واعيين بما يجب فعله وما لا يجب فعله، على حد قوله.
وشدد المتحدث ذاته، أن
الحركة جاءت "لتغير جوهر الطابع المخزني للدولة"، ملمحا أن هناك محاولة
للعودة إلى أيام ما قبل "حركة 20 فبراير 2011"، إلا أنه شدد أن الحركة منذ
أن انطلقت أصبحت راسخة في عقول المغاربة.
عمر بلا فريج: أنا مع العدالة الاجتماعية فبلادي
وضم الناشط السياسي عن فيدرالية اليسار
الديمقراطي،عمر بلافريج، صوته لشباب الحركة منذ نشأتها، مؤكدا أن تواجده
اليوم بالمسيرة، هو من أجل المطالبة بعدالة اجتماعية في بلده، مضيفا أن
الشعب المغربي يجب عليه أن يخرج ليطالب بطريقة سلمية بتحولات إيجابية.
وشدد أن التغيرات التي
تحققت كانت هامشية، مردفا أن التغير الذي كان يطمح له شباب الحركة والمتمثل
في أن يكون المغرب نموذجا في العدالة الاجتماعية، لم يتحقق بعد، ليشدد
القول:"حنا شعب نستحق الأفضل، مال الشعوب الأخرى متقدمة وحنا لا".
محمد الساسي: حركة 20 فبراير تراجعت في الشارع لكن فكرتها لازالت قائمة
وطبع نائب الأمين العام للحزب الاشتراكي
الموحد، محمد الساسي، المسيرة بحضوره، مشددا أن حركة 20 فبراير عرفت تراجعا
في الشارع، إلا أن فكرتها وجوهرها لا زال مستمرا، على حد تعبيره.
واعتبر الساسي أن تجربة
حكومة عبد الإله بنكيران ما هي إلا استمرار للتجارب السابقة، مشددا أن
عناصر الاستمرارية تغلبت على عناصر التغيير.
وكان لافتا للانتباه
غياب جماعة "العدل والإحسان" التي كانت من أبرز الفاعلين في المشاركة في
مسيرات الحركة قبل 5 سنوات، وكان فتح الله أرسلان، الناطق الرسمي للعدل
والإحسان، قد صرح ليلة الذكرى الخامسة لإنطلاق الحركة، أن جماعته لن تخرج
إلى أي مظاهرة مرتبطة بتخليد ذكرى 20 فبراير، بعد أن سبق لها أن أعلنت
انسحابها منها قبل ثلاث سنوات.
وانطلقت المسيرة،
عشية يوم السبت 20 من فبراير 2016، على الساعة الثالثة بعد الظهر، من ساحة
باب الأحد بالرباط، مرورا بشارع محمد الخامس، قبل أن تصل إلى أمام
البرلمان، إذ علت أصوات المشاركين، بشعارات من قبيل:" عاش الشعب، عاش عاش ،
المغاربة ماشي أوباش"، "شكون حنا.. ولاد الشعب، شنو بغينا.. العدالة"،
"باراكا.. باراكا.. باراكا.. عيقتو".
ورفع
المشاركون في المسيرة، ومن بينهم طلبة معطلين، وعمال، وأساتذة ممارسين،
وشباب لافتات كتب عليها: "باراكا من لغلا، جيب الشعب راه خوا"، "الشعب
يريد إسقاط 2 فرانك"، "الذكورية تقتل"، "الحب ليس جريمة"، "صوت المرأة
ثورة"، "إسقاط المرسومين" "مامفاكينش".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق