توصلت الشبكة الجهوية للتضامن وحقوق الانسان بالدار البيضاء الكبرى والجمعية المغربية لحقوق الانسان بالمحمدية بشكاية من سكان الشلالات في موضوع هذا الانفجار الذي هز الساكنة
......................
ليلة بيضاء قضاها مجموعة من سكان دوار لبراهمة 2 بالجماعة القروية للشلالات بالمحمدية، وهم يعدون الخسائر التي لحقت بمنازلهم المجاورة لمعمل ” ميس ” المختص في إنتاج الحديد الصلب، جراء انفجار قوي ومرعب وقع بمرجل ” شوديير ” بالمعمل المذكور، يناهز طوله 7 أمتر وبقطر يتجاوز كذلك 7 أمتار ، وذلك حوالي الساعة الواحدة و40 دقيقة من صباح اليوم الخميس، .
قوة الإنفجار الذي سمع مداه على شعاع يفوق ثماني كيلومترات حسب تصريحات العديد من السكان، أحدث رجة بالعديد من المنازل المجاورة للمعمل، كان من نتائجها إصابة أسوارها وشقوقها بشروخات وتصدعات، انهارت كتل منها فوق رؤوس بعض السكان سواء النائمين أو الذين كانوا مستيقظين، مع اقتلاع بعض نوافذها وأبوابها من أمكنتها.
مما جعل أغلب سكان الدوار يهرعون خارج منازلهم لمعرفة السبب، ليكتشفوا نيرانا قد اندلعت أسفل المرجل في مادة الفيول التي تشغل إحدى المحركات تجاوز لهيبها علو المرجل، قبل أن تتدخل عناصر من الوقاية المدنية بالمحمدية وتتمكن من إخمادها، ويكتشف السكان بعدها أن الألطاف الإلهية قد أنقدتهم من كارثة حقيقية ، كادت أن تتسبب في إزهاق أرواح العديد منهم، حين وجدوا غطاء المرجل البالغ وزنه حوالي ثمانية أطنان الذي تكوم حول نفسه بفعل قوة الإنفجار، قد تطاير في السماء وسقط في منطقة خالية من السكان على بعد حوالي 200 متر من مكانه، وتدحرج لعدة أمتار محدثا شروخا بالأرضية قبل أن يستقر.
أسباب الإنفجار فسرها بعض السكان بتهالك خزان البخار وانعدام الصيانة والمراقبة واختلال في صمام الآمان الخاص بتصريف كمية ضغط البخار، التي تحاول تجاوز الكمية التي يستوعبها الخزان وهو ما أدى إلى انفجاره نتيجة الضغط.
تجدر الإشارة أن بناء هذا المعمل الخاص بالصلب، قد أثار كثيرا من اللغط منذ الشروع في بنائه قبل حوالي 14 سنة، بسبب بنائه فوق أرض ليست صناعية ولا فلاحية، بل كانت عبارة عن بحيرة ضخمة تتجمع فيها المياه المنسابة عبر مجموعة من الروافد خلال فصل الشتاء، وقد تطرقت في حينه لهذا الموضوع العديد من المنابر الإعلامية من بينها جريدة “الأحدات المغربية “، ونبهت إلى الأخطار التي سيلحقها هذا المعمل بسكان دوار لبراهمة2، وكانت الأشغال تتوقف بمجرد صدور المقالات لكنها ما تلبث أن تنطلق من جديد حتى خرج المعمل إلى الوجود رغم أنف الجميع، ليخلق مشاكل جمة للسكان، كان أولها ارتداد مياه الأمطار إلى منازل الدوار وغلق الطريق المؤدية إليه، بعد أن أصبحت المياه تغمرها خلال كل فصل شتاء، وهو ما أثار حفيظة السكان الذين نفذوا بعض الوقفات الاحتجاجية أمام المعمل ، دون أن يدركوا أن القادم أسوا حين شروع هذا المعمل في عملية الإنتاج، حيت أصبح هدير محركاته يقض مضاجع السكان ، إضافة إلى الروائح الكريهة وانبعات غبار أحمر وغازات سامة، جعلت السكان يعودون من جديد لتنفيذ عدة وقفات احتجاجية، كان خلالها صاحب المعمل يتدخل لتقديم وعود للسكان من أجل القيام ببعض الإجراءات للحد من خطورة الضجيج والتلوث الذي تسبب في إصابة العديد من السكان بأمراض مزمنة دون أن يفي بوعده حسب بعض السكان ، بل قام بخلق التفرقة بينهم عبر تشغيل بعض أفراد أسرهم ، وهو ما جعل اليأس يدب في صفوف السكان، خصوصا أمام الصمت المريب للعديد من الجهات المعنية كعمالة المحمدية إبان تعاقب العديد من العمال عليها ،مما جعل اليأس يدب في صفوف السكان، بعضهم استسلم للأمر وأصبح يتعايش مع هذا الواقع المؤلم مكرها، وبعضهم اضطر إلى الهروب من هذا الجحيم عبر كراء منازل بعيدة عن المعمل، في انتظار تسريع عملية إعادة إيواء سكان هدا الدوار الذي تعرف بطئا شديدا.
......................
ليلة بيضاء قضاها مجموعة من سكان دوار لبراهمة 2 بالجماعة القروية للشلالات بالمحمدية، وهم يعدون الخسائر التي لحقت بمنازلهم المجاورة لمعمل ” ميس ” المختص في إنتاج الحديد الصلب، جراء انفجار قوي ومرعب وقع بمرجل ” شوديير ” بالمعمل المذكور، يناهز طوله 7 أمتر وبقطر يتجاوز كذلك 7 أمتار ، وذلك حوالي الساعة الواحدة و40 دقيقة من صباح اليوم الخميس، .
قوة الإنفجار الذي سمع مداه على شعاع يفوق ثماني كيلومترات حسب تصريحات العديد من السكان، أحدث رجة بالعديد من المنازل المجاورة للمعمل، كان من نتائجها إصابة أسوارها وشقوقها بشروخات وتصدعات، انهارت كتل منها فوق رؤوس بعض السكان سواء النائمين أو الذين كانوا مستيقظين، مع اقتلاع بعض نوافذها وأبوابها من أمكنتها.
مما جعل أغلب سكان الدوار يهرعون خارج منازلهم لمعرفة السبب، ليكتشفوا نيرانا قد اندلعت أسفل المرجل في مادة الفيول التي تشغل إحدى المحركات تجاوز لهيبها علو المرجل، قبل أن تتدخل عناصر من الوقاية المدنية بالمحمدية وتتمكن من إخمادها، ويكتشف السكان بعدها أن الألطاف الإلهية قد أنقدتهم من كارثة حقيقية ، كادت أن تتسبب في إزهاق أرواح العديد منهم، حين وجدوا غطاء المرجل البالغ وزنه حوالي ثمانية أطنان الذي تكوم حول نفسه بفعل قوة الإنفجار، قد تطاير في السماء وسقط في منطقة خالية من السكان على بعد حوالي 200 متر من مكانه، وتدحرج لعدة أمتار محدثا شروخا بالأرضية قبل أن يستقر.
أسباب الإنفجار فسرها بعض السكان بتهالك خزان البخار وانعدام الصيانة والمراقبة واختلال في صمام الآمان الخاص بتصريف كمية ضغط البخار، التي تحاول تجاوز الكمية التي يستوعبها الخزان وهو ما أدى إلى انفجاره نتيجة الضغط.
تجدر الإشارة أن بناء هذا المعمل الخاص بالصلب، قد أثار كثيرا من اللغط منذ الشروع في بنائه قبل حوالي 14 سنة، بسبب بنائه فوق أرض ليست صناعية ولا فلاحية، بل كانت عبارة عن بحيرة ضخمة تتجمع فيها المياه المنسابة عبر مجموعة من الروافد خلال فصل الشتاء، وقد تطرقت في حينه لهذا الموضوع العديد من المنابر الإعلامية من بينها جريدة “الأحدات المغربية “، ونبهت إلى الأخطار التي سيلحقها هذا المعمل بسكان دوار لبراهمة2، وكانت الأشغال تتوقف بمجرد صدور المقالات لكنها ما تلبث أن تنطلق من جديد حتى خرج المعمل إلى الوجود رغم أنف الجميع، ليخلق مشاكل جمة للسكان، كان أولها ارتداد مياه الأمطار إلى منازل الدوار وغلق الطريق المؤدية إليه، بعد أن أصبحت المياه تغمرها خلال كل فصل شتاء، وهو ما أثار حفيظة السكان الذين نفذوا بعض الوقفات الاحتجاجية أمام المعمل ، دون أن يدركوا أن القادم أسوا حين شروع هذا المعمل في عملية الإنتاج، حيت أصبح هدير محركاته يقض مضاجع السكان ، إضافة إلى الروائح الكريهة وانبعات غبار أحمر وغازات سامة، جعلت السكان يعودون من جديد لتنفيذ عدة وقفات احتجاجية، كان خلالها صاحب المعمل يتدخل لتقديم وعود للسكان من أجل القيام ببعض الإجراءات للحد من خطورة الضجيج والتلوث الذي تسبب في إصابة العديد من السكان بأمراض مزمنة دون أن يفي بوعده حسب بعض السكان ، بل قام بخلق التفرقة بينهم عبر تشغيل بعض أفراد أسرهم ، وهو ما جعل اليأس يدب في صفوف السكان، خصوصا أمام الصمت المريب للعديد من الجهات المعنية كعمالة المحمدية إبان تعاقب العديد من العمال عليها ،مما جعل اليأس يدب في صفوف السكان، بعضهم استسلم للأمر وأصبح يتعايش مع هذا الواقع المؤلم مكرها، وبعضهم اضطر إلى الهروب من هذا الجحيم عبر كراء منازل بعيدة عن المعمل، في انتظار تسريع عملية إعادة إيواء سكان هدا الدوار الذي تعرف بطئا شديدا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق