الأربعاء، 2 ديسمبر 2015

الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالبرنوصي تتابع ملف الطفل المغتصب

“بريس 24” تكشف فضيحة منحرف بعين السبع يستغل إبن سعودي جنسيا

Capture d’écran 2015-11-28 à 13.29.56
تفجرت قضية إغتصاب الطفل ذو الأصول السعودية بعين السبع ، عندما إكتشفت إحدى الجارات أثار التعذيب والإغتصاب على جسد الطفل الذي يبلغ من العمر 18 شهرا .
بطل القصة التي تابعت أطوارها بريس 24 هو الملقب بالبناي يعمل عند أم الطفل ،فيما يعيش والد الطفل السعودي في بلده بعد طلاقه من زوجته المغربية حيث يرسل كل شهر حوالة مالية للمتهم مقابل إعتنائه بطفله .
وأكدت لـ”بريس 24″،  السيدة نادية سفيان التي إكتشفت الجريمة ، أن المتهم البناي يعيش عند هذه العائلة لمدة 20 سنة فهو محط ثقة من طرف الأسرة ، حيث يتركون الطفل في عهدته للإعتناء به و إطعامه  لمدة ساعات . مشيرة إلى أن المتهم يقوم بزيارتها بين الفينة والأخرى لإصلاح عطب ما في منزلها  بحكم إشتغاله في مجال البناء ، حيث إعتاد زيارتها رفقة الطفل الضحية .
وأكدت نادية أن الطفل كان يعاني دائما من إهمال مفرط وسوء معاملة متمثلة في تجوعيه وعدم نظافته ، مما دفعها في إحدى المرات إلى تغير حفاظته لتكتشف إحمرارا ولونا أزرقا غريبا على مستوى فخديه من الحلف وأثار الدم قرب دبره ، كما أن الصبي دائم البكاء ويعاني صعوبة كبيرة في الجلوس ، الأمر الذي أثار شكوك نادية .
وبعد تتبع أثر البناي الذي يتعاطى للخمر بشكل مفرط،  من طرف مجموعة من أبناء الحي تبين أنه يختلي بالصبي بين صخور شاطئ عين السبع ، علما ان المكان لا يتوفر على متنزه للأطفال أو ماشبه ذالك ، ولقطع الشك باليقين عمدت السيدة نادية إلى التوجه للطبيب رفقة الطفل لتأكد من الأمر ، ليتبن أن الصبي يتعرض للإغتصاب بشكل مستمر ، حيث أكد الدكتور الأمر عبر شهادة طبية تثبت ذالك .
وإستنكر المواطنين و الفعاليات الجمعوية بعين سبع الجريمة الشنعاء. و تظافرت الجهود من طرف المواطنين للوصول الى جهات قضائية، انتهت بتدخل الوكيل العام للملك  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق