الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015

اعتقال مصطفى افزو

اعتقال ناشط حقوقي بالمحمدية وحقوقيون ينددون


ياسر أروين – ريحانة برس
ندد بعض أعضاء فرع "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان" بمدينة المحمدية، بما وصفوه "الإعتقال التعسفي"، الذي طال عضو فرع الجمعية، اليوم الإثنين 21 دجنبر الجاري.
واعتقل "مصطفى أفزو" من مواليد سنة 1971، عضو بفرع المحمدية لـ"الجمعية المغربية لحقوق الإنسان"، إثر محاولة السلطات المختصة فرض إفراغ عائلته من الأرض الفلاحية التي كانت تشتغل فيها لمدة طويلة.
وسبق لمحكمة المحمدية، أن قررت في ظروف "غامضة" تشريد عائلة الناشط الحقوقي، بعدما طلب شخص اشترى الأرض إفراغها(العائلة)، على حد تعبير أحد أعضاء فرع الجمعية الحقوقية المذكورة.
من جهته عبر "علي فقير" عضو فرع "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان" بالمحمدية، عن تنديده بالإعتقال "التعسفي" الذي طال "مصطفى أفزو"، وأعلن عن تضامنه مع عائلة "أفزو".

العامل، مصطفى أفزو، عضو الجمعية المغربية لحقوق الانسان، فرع المحمدية، يودع ظلما في السجن
ازداد (1971)و كبر في أرض فلاحية حيث كانت تشتغل أسرته. في المدة الأخيرة اشترى أحد الأشخاص الأرض المسكونة و طلب من القضاء ترحيل العائلة. قررت المحكمة في ظروف غامضة تشريد العائلة، و في محاولة فرض الإفراغ، تم اعتقال يوم 21 دجنبر 2015 الابن مصطفى أفزو، عامل، عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المحمدية.
كل التنديد بالاعتقال التعسفي
كل التضامن مع عائلة أفزو
على فقير، عضو الفرع

 .....................
 المحمدية، يوم 22 دجنبر 205
قام وفد من فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بزيارة لعائلة المعتقل تعسفيا، مصطفى أفزو (المعروف ب: ولد الفقيه)، عضو فرع الجمعية.
ازداد مصطفى بمنطقة ولاد حميمون الفلاحية، حيث كان أبوه فقيها بمسجد المنطقة منذ الخمسينات حسب أقوال سكان المنطقة.
مصطفى، أب لأربعة الأطفال.
اشترى أخيرا أحد المضاربين العقاريين المعروف في جهة الدار البيضاء الكبرى الأرض و هي مسكونة. طلب من القضاء افراع الساكنين به منذ عقود. لبى القضاء الدعوة و لجأ الى الاعتقال الابتزازي: يبقى في الحبس حتى يلتزم الهدم و مغادرة المكان
من أين نزل هؤلاء الذين يتخذون هذه القرارات المنافية لحقوق الانسان، للقيم الانسانية عامة، و للقيم المحلية خاصة (العيد، الأطفال، الأم المسنة...) الخ
يتكون وفد الجمعية من عزيزة لمكاني، شفيق أبا احماد، على فقير
كل التنديد بالاعتقال التعسفي
كل التضامن مع عائلة أفزو عامة، و مع الحقوقي مصطفى خاصة.
على فقير


La colère matinale: quand le cynisme l'emporte sur l'esprit de la justice
Mustapha Afzou, membre de l'AMDH, section de Mohammedia, citoyen né (1971), a grandi dans une maison de fortune à quelques km de la ville de Mohammedia. Son père, fkih de la région, habitait là depuis des dizaines d'années avant la naissance de Mustapha. Les personnes âgées de la région affirment avoir trouvé le défunt fkih sur ce terrain depuis les années 50...
Ces derniers temps un individu est apparu sur la scène de la "spéculation foncière". Les paysans de la région parlent d'une véritable "main-basse" sur la région se trouvant entre Mohammedia et Casablanca.Il "achète" sans cesse. " Il a les mains longues" affirment les gens . "Personne ne peut lui résister".
Le comportement de la "justice" de Mohammedia confirmerait leurs paroles.
Cet individu a "acquis" (dans quelles conditions?) dernièrement le terrain sur lequel se trouve la famille Afzou. Sur ce terrain se trouve le douar de rhahla/ الرحاحلة où résident quelques 9 familles.
Cet individu "fait bouger" la "justice". Celle-ci ne perd pas son temps.
A la veille d'une fête religieuse, en plein hiver, en pleine année scolaire, en piétinant le droit à un logement... ceux de la "justice" (justice????) jette en prison Mustapha, père de 4 enfants, responsable de sa mère qui n'arrive plus à bouger..
On terrorise la famille. On lui chuchote: Mustapha restera toujours en prison jusqu’à ce qu'il s'engage à quitter le "terrain d'autrui". Terrain d'autrui? hhhhh
C'EST DU PUR CHANTAGE.
Le spéculateur doit s’asseoir avec les victimes pour fixer le prix de l'indemnisation. Car ces derniers ont plus de droits sur ce terrain. Ils sont là depuis des dizaines et des dizaines années.
Ma solidarité avec la famille Afzou
Ma solidarité avec Mustapha
JE SUIS EN COLÈRE CONTRE UNE "JUSTICE" QUI EST AU SERVICE DE LA SPÉCULATION FONCIÈRE.
Ali Fkir, membre de la section locale de l'AMDH, au même titre que Mustapha, incarcéré injustement aujourd'hui.

 ...............

المحمدية، 24 دجنبر 2015
القانون و العدالة
القانون ليس مرادفا للعدالة
العدالة مرتبطة بالإنسانية، مرتبطة بالطبيعة. فهي لا تتغير حسب الشعوب، حسب اللون، حسب الجنس، حسب المعتقد...الخ لا تتغير حسب المكان، حسب الزمن.
القانون جزء من البنية الفوقية، يتغير في المكان و الزمن. القانون يعكس موازن القوة  السائدة داخل تشكيلة اجتماعية معينة. القانون مطبوع ببصمات الطبقات/الفئات الاجتماعية المسيطرة.  جوهره/خلفياته حماية مصالح القوى السائدة.
القوانين من صنع السلطة التشريعية. فمن يتحكم في السلطة التشريعية؟
"مدونة الشغل" المغربية  تشرع سجن العامل دون الباطرون/الرأسمالي...الخ
"مدونة الأسرة" المغربية تشرع الميز بين المرأة و الرجل في الإرث...الخ
مختلف القوانين الأخرى تحمي المضاربين العقاريين، تحمي المتورطين في الجرائم السياسية و الاقتصادية...الخ، غايتها فرض "سلم اجتماعي" و ضمان استمرارية ما هو سائد.
مختلف القوانين في المغرب من صنع ممثلي الطبقات السائدة، و يبقى القضاء، كالساهر على تطبيقها، في خدمة الأغنياء، في خدمة ذوي النفوذ...الخ
فكيف يعقل أن يسجن إنسان ازداد منذ عقود، و كبر في أرض، وذلك تلبية لرغبة مضارب عقاري استولى على الأرض؟
مصطفى ("ولد الفقيه"، دوار الرحاحلة بضواحي المحمدية) عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المحمدية، اعتقل عشية عيد المولود. امتدادات المضاربين العقاريين، و من أجل إرهاب العائلة، تدعي: مصطفى سيبقى في السجن، حتى يلتزم بمغادرة الأرض التي ازداد بها 1971، و كبر بها. و المعروف أن أباه كان يقطن هناك قبل استقلال 1956، حسب أقوال بعض الشيوخ.
الحل؟ المفاوضة بين الطرفين لتحديد التعويض العادل.
على فقير، عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمحمدية
 
__._,_.___










__._,_.___

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق