عاجل من بنسليمان.
وفاة محمد المامون المناضل والحقوقي انتحارا احتجاجا على مافيا العقار والقضاء.
تلقينا في فرع بنسليمان للجمعية المغربية لحقوق الانسان الخميس الماضي 17_12_2015 نبا رحليل الغالي والعزيز المناضل الصنديد الذي كان بيته ابان سنوات الجمر والرصاص مقرا لاجتماعات المناضلين والمناضلات ، انه محمد المامون الذي اقدم وللاسف الخميس الماضي الاسودعلى الانتحار احتجاجا على محاولة فاشلة من طرف مافيا العقار بالمنصورية وطغيان المسمى صلاح الدين الزياني القاضي والنائب الابدي لرئيس المحكمة الابتدائية ببنسليمان ، حيث قضى هذا القاضي 16 عشر سنة بابتدائية بنسليمان قبل ان يقضي على حياة العشرات من المواطنين والمواطنات اخرهم محمدالمامون .
وتعود تفاصيل وقضية الضحية والجلاد او بالاحرى الدوافع والمسببات لانتحار اعز الاصدقاء محمد المامون ، احتجاجا على الدعوى القضائية التي حركها مؤخرا المسمى الزياني بدون صلاح الدين لان الدين منه بريئ ،امام المحكمة الابتدائية بالرباط مطالبا عائلة المامون محمد هذه المرة في الدعوى الثانية بالافراغ .
وللاشارة فقد سبق لعائلة القاضي الزياني ان رفعت دعوى الافراغ ضد الراحل محمد المامون ومن معه امام المحكمة الابتدائية ببنسليمان صاحبة الاختصاص القانوني لوجود العقار موضوع الدعوى ضمن دائرة نفوذها الترابي ، وللتدليل على سوء نية القاضي الزياني لاستغلال نفوده القضائي انه حرك الدعوى باسم افراد عائلته واستثنى ذكر اسمه،وكان ذلك في شهر 05 _0215 .
وكان لنا شرف زيارة الراحل محمد المامون حينها رفقة الاستاذ محمد طارق السباعى المحامي ببيت الاستاذ عبد الكبير المامون ، وقدتم رفض الطلب في الدعوى الاولى يسبب التجريح وحينها ارتاح الراحل للزيارة التضامنية معه ومع عائلته .
ولكن عادت حليمة لعادتها القديمة ورفع القاضى على ارواح المواطنين الزياني دعواه امام ابتدائية الرباط وهذه المرة ادخل اسمه في الدعوى، الامر الذي ادخل الراحل محمد المامون في حالة ياس خاصة وانه يعاني من مرض عصبي فاقدم على الانتحار في جنح الظلام ، ولكن ظلام الى متى ؟.
الصورة لي اليوم ببيت الراحل محمد المامون رفقة ارملته لتقديم التعازي والتضامن وسنقوم بالمتعين نضاليا وقانونيا .
وفاة محمد المامون المناضل والحقوقي انتحارا احتجاجا على مافيا العقار والقضاء.
تلقينا في فرع بنسليمان للجمعية المغربية لحقوق الانسان الخميس الماضي 17_12_2015 نبا رحليل الغالي والعزيز المناضل الصنديد الذي كان بيته ابان سنوات الجمر والرصاص مقرا لاجتماعات المناضلين والمناضلات ، انه محمد المامون الذي اقدم وللاسف الخميس الماضي الاسودعلى الانتحار احتجاجا على محاولة فاشلة من طرف مافيا العقار بالمنصورية وطغيان المسمى صلاح الدين الزياني القاضي والنائب الابدي لرئيس المحكمة الابتدائية ببنسليمان ، حيث قضى هذا القاضي 16 عشر سنة بابتدائية بنسليمان قبل ان يقضي على حياة العشرات من المواطنين والمواطنات اخرهم محمدالمامون .
وتعود تفاصيل وقضية الضحية والجلاد او بالاحرى الدوافع والمسببات لانتحار اعز الاصدقاء محمد المامون ، احتجاجا على الدعوى القضائية التي حركها مؤخرا المسمى الزياني بدون صلاح الدين لان الدين منه بريئ ،امام المحكمة الابتدائية بالرباط مطالبا عائلة المامون محمد هذه المرة في الدعوى الثانية بالافراغ .
وللاشارة فقد سبق لعائلة القاضي الزياني ان رفعت دعوى الافراغ ضد الراحل محمد المامون ومن معه امام المحكمة الابتدائية ببنسليمان صاحبة الاختصاص القانوني لوجود العقار موضوع الدعوى ضمن دائرة نفوذها الترابي ، وللتدليل على سوء نية القاضي الزياني لاستغلال نفوده القضائي انه حرك الدعوى باسم افراد عائلته واستثنى ذكر اسمه،وكان ذلك في شهر 05 _0215 .
وكان لنا شرف زيارة الراحل محمد المامون حينها رفقة الاستاذ محمد طارق السباعى المحامي ببيت الاستاذ عبد الكبير المامون ، وقدتم رفض الطلب في الدعوى الاولى يسبب التجريح وحينها ارتاح الراحل للزيارة التضامنية معه ومع عائلته .
ولكن عادت حليمة لعادتها القديمة ورفع القاضى على ارواح المواطنين الزياني دعواه امام ابتدائية الرباط وهذه المرة ادخل اسمه في الدعوى، الامر الذي ادخل الراحل محمد المامون في حالة ياس خاصة وانه يعاني من مرض عصبي فاقدم على الانتحار في جنح الظلام ، ولكن ظلام الى متى ؟.
الصورة لي اليوم ببيت الراحل محمد المامون رفقة ارملته لتقديم التعازي والتضامن وسنقوم بالمتعين نضاليا وقانونيا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق