خرج حزب "العدالة والتنمية" عن صمته تجاه ما بات يعرف بتدوينة "قطع الرؤوس"، التي نشرها أحد أعضائه والذي يشتغل حارسا لمقرها بالرباط، حيت أطلق نشطاؤه حملة بعنوان "كلنا عمر الصنهاجي".

وجاءت هذه الحملة عبر تداول عدد من المنتسبين لحزب "العدالة والتنمية" أو المتعاطفين مع مشروعه السياسي، والذين يطلق عليهم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تسمية "الكتائب"، صورة مركبة لعمر الصنهاجي، صاحب تدوينة " "الذين يكتبون الهراء ويظنون أنهم يحققون ذواتهم ويميزهم في الفيسبوك أو المجتمع هذه نماذج لأشخاص يتوجب قتلهم بلا رحمة وفصل رؤوسهم عن أجسادهم وتعليقها بأحد الأماكن المشهورة كنوع من التهديد والترهيب للجميع لكي لا يسيروا على خطاهم"، وعليها هاشتاك " كلنا عمر الصنهاجي".

كما حملت الصورة المشار إليها، عبارات "عمر الصنهاجي ليس لوحده ... استهداف عمر هو استهداف لكل من أبناء العدالة والتنمية، مناهض للتحكم، وطني غيور على بلده ويحلم بغد أفضل" .

وتأتي هذه الحملة مباشرة بعد مطالبة "جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان"، بإجراء تحقيق في موضوع التدوينة التي نشرها سابقا حارس مقر حزب "العدالة والتنمية" بالرباط، وأحد أعضاء هذا الحزب، عمر الصنهاجي، متهمة إياه بـ"التحريض على الإرهاب والقتـل والتمثيل وتقويض مبادئ حقوق الإنسان المنصوص عليها في الفصول: 3، 18، 19، 28، 29 و30 فضلا عن الديباجة. وكذا تقويض – وهذا هو الأخطر – الدستور المغربي الذي يعتبر الملك فيه أميرا للمؤمنين الحامي الأول لمبادئه".

13872575_1975167692709692_1921626435_n