- يقتحمني خوف كبير و عميق على مستقبل المغرب و المجتمع و أطفاله و طفلاته و شبابه...
ينتابني خوف كبير و عميق ليس على نفسي.. لا شئ يخيفني.. الخوف الكبير و العميق الذي يهزني يوميا هو على أطفال و طفلات المغرب و أطفالي و أحفادي و المرأة المغربية و الشباب المغربي.. لأن حركات الإسلام السياسي بمعتدليها و يمتطرفيها يعملون، كل بمنطقه و تكتيكه و حسابه، لفرض استبداد ما يسمونه "تطبيق الشريعة" و "الإسلام هو الحل". و تطبيق الشريعة الذي هو منتهاهم.. و هذا يتطلب، عندما يصلون إلى السلطة، الإلغاء التدريجي للقوانين الوضعية و تعويضها بقوانين مستنسخة من الشريعة أي العودة بالمجتمع إلى ما عاشه مجتمع الجزيرة العربية في عهد النبي و خلفائه.. عهد ورثه و أوله ابن تيمية و ورثته و أولته الوهابية و غيرها من تأويلهم للإسلام.. و ما تحمله من جلد و قطع أعضاء و الإعدام لمن خالفهم العقيدة... و هذا ما يعنيه بعض نشطاء "العدالة و التنمية" و هم يكتبون و يعلنون : "عمر الصنهاجي ليس لوحده ..." في ما أعلنه على العموم و هو أن "هذه نماذج لأشخاص يتوجب قتلهم بلا رحمة وفصل رؤوسهم عن أجسادهم وتعليقها بأحد الأماكن المشهورة كنوع من التهديد والترهيب للجميع لكي لا يسيروا على خطاهم"،!! ا
هؤلاء النشطاء يكتبون كذلك أن "استهداف عمر هو استهداف لكل أبناء العدالة والتنمية.. "
أي أنهم يتبنون تهديد عمر الصنهاجي..
وهذا ما تعبر عنه تدوينة عمر الصنهاجي العضو البارز في "شبيبة العدالة و التنمية"، و تدوينته ليست بريئة و ليست اعتباطية و هو يقول "الذين يكتبون الهراء أو يظنون أنهم يحققون ذواتهم و تميزهم في الفيسبوك أو المجتمع هذه نماذج لأشخاص يتوجب قتلهم بلا رحمة وفصل رؤوسهم عن أجسادهم وتعليقها بأحد الأماكن المشهورة كنوع من التهديد والترهيب للجميع لكي لا يسيروا على خطاهم"،!! ا
و لا أستغرب لمثل هذا التصريح الصريح من عضو في العدالة و التنمية و عضو بارز في شبيبتها....ا لأن في فكرهم الاستراتيجي يختفي مثل موقف هذا التصريح..
و يستمر أعضاء و عضوات حزب العدالة و التنمية في مؤازرة إعلان "القتل بلا رحمة" لمن يخالفوهم بما فيها أمينة ماء العينين، يرلمانية و قيادية "العدالة و التنمية"، في تدوينة لها تعليقا على النقاش الدائر حول تصريح عمر الصنهاجي .. تقول دون أن يرف لها جفن: " كل التضامن مع Omar Senhaji المناضل.. الذي يسعون لترهيبه.. لا لشي إلا لأنه حر مستقل في التعبير عن رأيه".. التهديد بالقتل يا برلمانية أمينة ماء العينين أصبح "تعبيرا عن رأي".. و تضيف أمينة ماء العينين البرلمانية و القيادية في حزب العدالة و التنمية..
"مؤسف ما آلت اليه الأوضاع في بلدي"
بالفعل، يا أمينة ماء العينين..
ليس فقط مؤسف ما آلت إليه الأوضاع في المغرب، بل مأساة ما وصل إليه المجتمع المغربي بسسبب الفكر الذي تحملينه أنت و أعضاء حزبك "العدالة و التنمية" و هو فكر في الحقيقة فكر يستغل "الديمقراطية" و "الحرية" و يبني تدريجيا استراتيجية "التكفيرو التفجير" مهما أخفيتم هذه الاستراتيجية و مهما استعملتم من مساحيق التقية في خطابكم "الديمقراطي" المزيف لإخفائها.. فـOmar Senhaji عضو بارز في شبيبتكم عبر و فضح استراتيجيتكم الحقيقية التي هي "التكفير و التفجير". لذلك أمينة تتضامن مع ما عبر عنه Omar Senhaji بوضوح...
..................
كل من رفع شعار "الخلافة هي الحل " و لأسباب تكتيكية أصبح يرفع شعار الديمقراطية ليس بريئا من التفكير الداعشي .
ليس في القنافذ املس.“حامي الدين” يدافع عن المطالب بقطع رؤوس المعارضين
1
في العدد الأخير لجريدة الأخبار , تم تخصيص مقال حول الضجة التي أثارها أحد أعضاء شبيبة حزب العدالة و التنمية من خلال تدوينة له على حسابه في الفايسبوك يدعوا من خلالها الى قطع رؤوس كل المعارضين لنهج حزبه و التشهير بهم , قبل أن يحذفها فيما بعد , و يعد هذا السلوك تحريض على العنف و القتل , و يندرج ضمن الممارسات الارهابية التي تشجع على التطرف و التي يعاقب عليها القانون بالمغرب .
الضجة الاعلامية التي واكبت هذا الحدث و تخصيص صفحة عريضة في جريدة الأخبار تناولت فيه هذه الواقعة , دفع مجموعة من أعضاء حزب العدالة و التنمية الى الدفاع عن أخيهم في الحزب و تبني سلوكه عبر مهاجمة كل من انتقد هذا السلوك الذي يعبر عن التطرف و الكراهية .
و الخطير في الأمر هو خروج أحد قياديي حزب العدالة و التنمية و عضو الأمانة العامة ” عبد العالي حامي الدين ” عبر حسابه على فايسبوك بتدوينة يهاجم فيها صحفي بجريدة الأخبار أو في اشارة الى مدير الجريدة ” رشيد نيني ” حيث قال :
“من الحقارة أن يقوم موظف محسوب على الجسم الصحافي بتخصيص الصفحة الأولى لمنشوره التحكمي للنبش في تدوينة قديمة تم سحبها منذ سنتين من طرف صاحبها، وهي تدوينة مستوحاة من قصيدة شعرية ساخرة، في محاولة للإيقاع بمدون شاب بتهمة الإرهاب.
الإرهاب الحقيقي هو أن يغض أشباه الصحافيين أعينهم عن جرائم السطو على العقارات ويشغلون الرأي العام بقضايا مفبركة..
#الصحافة مهنة نبيلة وليست وظيفة في يد التحكم.”
و في الوقت التي تتعالى فيه الأصوات الى متابعة الشخص المعني بالتدوينة و تطبيق القانون في حقه , تجد إصرار قيادي في الحزب ” حامي الدين ” و الذي قد توبع من قبل بتهمة اغتيال الطالب اليساري ” آيت الجيد بنعيسى ” سنة 1993 , على الدفاع عن سلوك ينبذه الجميع و ينتمي الى حظيرة الارهاب و التطرف في محاولة الى توجيه السهام الى ما يسموه بـ ” التحكم ” في اشارة الى حزب الأصالة و المعاصرة .
هههههههههههههههههههههه
El Hassane Akarkab جاء في الفصل 25 من دستور 2011 في فقرته الاولى : حرية الفكر والراي والتعبير مكفولة بكل اشكالها . اعتقد هذا كاف لادانة ما كتبه عمر صنهاجي .الاختلاف بكل تمظهراته وتجلياته طبيعي ومنطقي . الاخطر هنا هو ان يعبر عن الاختلاف مع الأخر بالقتل ؟ وهذا لايفسره الا شيء واحد هو الجهل الفكري والذي يؤدي مباشرة الى التهديد ، واي تهديد ؟ التهديد بالقتل ، بالتصفية الجسدية يعني بالنفي ، او الالغاء ،الغاء الآخر المختلف وهذا هو بالضبط عين الارهاب الأخطر على الاطلاق . هذا في المغرب ، تصريح صدر عن عضو حزب يتراس الحكومة ؟؟؟؟
“بجيديون” يتبنون تدوينة “قطع الرؤوس” ويطلقون حملة للدفاع عن صاحبها
الجمعة 29 يوليو 2016 10:11خرج حزب "العدالة والتنمية" عن صمته تجاه ما بات يعرف بتدوينة "قطع الرؤوس"، التي نشرها أحد أعضائه والذي يشتغل حارسا لمقرها بالرباط، حيت أطلق نشطاؤه حملة بعنوان "كلنا عمر الصنهاجي".
وجاءت هذه الحملة عبر تداول عدد من المنتسبين لحزب "العدالة والتنمية" أو المتعاطفين مع مشروعه السياسي، والذين يطلق عليهم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تسمية "الكتائب"، صورة مركبة لعمر الصنهاجي، صاحب تدوينة " "الذين يكتبون الهراء ويظنون أنهم يحققون ذواتهم ويميزهم في الفيسبوك أو المجتمع هذه نماذج لأشخاص يتوجب قتلهم بلا رحمة وفصل رؤوسهم عن أجسادهم وتعليقها بأحد الأماكن المشهورة كنوع من التهديد والترهيب للجميع لكي لا يسيروا على خطاهم"، وعليها هاشتاك " كلنا عمر الصنهاجي".
كما حملت الصورة المشار إليها، عبارات "عمر الصنهاجي ليس لوحده ... استهداف عمر هو استهداف لكل من أبناء العدالة والتنمية، مناهض للتحكم، وطني غيور على بلده ويحلم بغد أفضل" .
وتأتي هذه الحملة مباشرة بعد مطالبة "جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان"، بإجراء تحقيق في موضوع التدوينة التي نشرها سابقا حارس مقر حزب "العدالة والتنمية" بالرباط، وأحد أعضاء هذا الحزب، عمر الصنهاجي، متهمة إياه بـ"التحريض على الإرهاب والقتـل والتمثيل وتقويض مبادئ حقوق الإنسان المنصوص عليها في الفصول: 3، 18، 19، 28، 29 و30 فضلا عن الديباجة. وكذا تقويض – وهذا هو الأخطر – الدستور المغربي الذي يعتبر الملك فيه أميرا للمؤمنين الحامي الأول لمبادئه".
السبت، 30 يوليو 2016
عمر الصنهاجي عن العدالة والتنمية...يوجب القتل وفصل الرؤوس
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق